فيديو: ما هي غرف الغاز التي تدرب فيها جنود 6 أكتوبر؟

قال اللواء محمد الشهاوي أحد أبطال حرب أكتوبر، ومستشار كلية القادة والأركان، إنه كان في أحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني، في واحدة من الوحدات الرئيسية، التي كانت على الحد الأمامي للشاطئ الغربي لقناة السويس، وواحدًا من سلاح الحرب الكيميائية، الذي كان له دورًا كبيرًا في حرب أكتوبر.

أضاف “الشهاوي” خلال حلقة صباح اليوم من برنامج “8 الصبح”، المُذاع عبر فضائية “dmc”، أن ذلك السلاح، كان دوره تدريب القوات على التعامل تحت أسلحة الدمار الشامل، في حالة استخدامها من قِبل العدو، ومدها بأقنعة واقية يرتدونها في 8 ثواني فقط، وغيرها لحمايتهم في تلك الحالة.

أوضح أن سلاح الحرب الكيميائية، كان يدرب الجنود، على التصرف في حالات استخدام العدو لأسلحة الدمار الشامل، أو الكيميائية، عن طريق إدخالهم في “غرف الغاز”، حيث يأخذ الجندي جرعة تطعيمية، باستنشاق غاز غير قاتل مثل الغاز المثير للدموع، للتدريب على ارتداء الأقنعة الواقية خلال 8 ثواني فقط.

ألمح إلى أن من ضمن التدريبات، إعطاء الجنود مواد، لتنقية الجو، في وقت قياسي من المواد الضارة، بحيث تنقي الهواء حولهم، في حالة استخدام العدو لمثل تلك الأسلحة، مؤكدًا أن الجيش المصري كان في تقدم كبير وقتها.