محمود حميدة: بكيت مرتين في حياتي قبل سن الـ40

نورا مجدي 
علق الفنان محمود حميدة، على ما يردده البعض بأنه شخص مغرور، مشيرا إلى أنه دائما ما يضع حواجز بينه وبين بعض الأشخاص.
أضاف “حميدة” خلال استضافته مع الفنانة أنوشكا مقدمة برنامج “صالون أنوشكا”، الذي يبث عبر شاشة “dmc”، أن السبب في وضعه لتلك الحدود يعود إلى أنه في الماضي كان خجولا جدا مما كان يعرضه للسخرية، لافتا إلى أنه شخص عاطفي لكنه لا يفضل إظهار عاطفته، وأن هذا يعود للتربية.
تابع أن “دمعته أصبحت قريبة الآن”، على حد قوله، لكنه قبل أن يتم الـ 40 عاما لم يبك سوى مرتين فقط، مشيرا إلى أن بكائه في هاتين المرتين صاحبه انهيار عصبي، لأنه بكي بسبب الإهانة، حيث أهانه تؤأم روحه، وهو ابن خالته وأخيه في الرضاعة، حين قال له كلام جارح فلم يرد ضربه وبكى وانهار من البكاء.
وحول العوامل التي أثرت في تكوين شخصيته أوضح “حميدة” أنه لم يقض فترة طفولته كما ينبغي، موضحا أنه بدأ يعيش تلك الطفولة بعد سن ال 45، عندما كان يتعامل مع أطفاله أو أطفال أقربائه، فأصبح يخرج “الحنية” التي كان يمنعها من خلال وجهه الصارم.
في سياق آخر، روى أنه كان في طفولته يريد أن يصبح غنيا فقرر أن يكون تاجرا، فقام بشراء “بطة” وشارك فيها امرأة فلاحة وهو في سن صغيرة، وقال متابعا “البطة باضت وجابت بط تاني فبيعناه وكسبنا”، مؤكدا أن كل ما كان يهمه وقتها هو الحصول على المال، مشيرا إلى أنه عمل في تجارة عدة أشياء أخرى كالحبوب والبهائم.