رشا سري مذيعة النيل للأخبار.. أين ذهبت بعد مغادرة ماسبيرو؟

رباب طلعت

رشا سري، التي يعرفها جمهور قناة النيل الإخبارية المتابع لنشرة الأخبار باللغة الإنجليزية، طيلة 7 أعوام بدأت من 2005، إلى 2012، تواصل معها “إعلام دوت أورج“، ليعرف سبب اختفائها المفاجئ وأين ذهبت؟ ويرصد فيما يلي أبرز تصريحاتها عن تجربتها في ماسبيرو وانتقالها منه إلى الاتحاد الأوروبي، ومن ثم مستشارة إعلامية حاليًا.

من هي رشا سري؟

1- رشا سري درست العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم عملت بوكالة أنباء رويترز، ومنها كقارئة النشرة الإخبارية في قناة “Nile tv”، ومقدمة برامج فنية وغنائية، منذ عام 1995 إلى 2005، انتقلت بعدها للعمل كمقدمة نشرة الأخبار، وكمذيعة البرنامج الرئيسي بقناة النيل للأخبار، وقتها “من القاهرة”، لمدة سبع أو ثمان سنوات بدأت منذ عام 2005، إلى 2012.

2- عملت كمسؤول إعلامي في “الفيفا”، في إحدى بطولات كأس العالم المقامة في الإمارات العربية المتحدة، ثم انتقلت للعمل في قناة دبي الاقتصادية بعدما برزت في ماسبيرو.

3- التحقت بالاتحاد الأوروبي لتعمل كمسؤولة إعلامية ومتحدثة رسمية باسمه في مصر لمدة 5 سنوات، وتركته منذ أقل من عام، وتعمل حاليًا استشاري إعلامي لأكثر من مشروع تابع للاتحاد.

4- قدمت على إجازة لمدة عام من التلفزيون المصري للعمل في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها لم تجددها بل قدمت استقالتها منه نهائيًا منذ ما يقارب الأربع سنوات.

 

أبرز 10 تصريحات لرشا سري:

1- إن ما آل إليه ماسبيرو شيء محزن بالنسبة لي، لأنه الأصل والمدرسة التي تعلمت بها كل شيء كمذيعة، إلا أن المشاكل التي يعاني منها كثيرة، مثله كأي منظومة خدمية مجانية.

2- الأزمة الحقيقية في ماسبيرو هي عدم قدرته على التطوير بسبب قلة الربح، فيجب أن يكون هنالك ربحًا يغطي مصاريفه، فأساسيات الاقتصاد تعتمد على أن المؤسسة إذا دفعت جنيهًا يجب أن يعود عليها بجنيه ونصف، كي تستطيع الإنفاق على الأساسيات، فكيف له أن يستقدم ضيوفًا ويجهز لهم أستوديوهات عالية الجودة، لمناقشة مواضيع حيوية، دون دخل عالي، كذلك فإن ذلك الأمر الأمر صعب تنفيذه حاليًا بسبب زيادة عدد الموظفين وسوء التنظيم والإدارة.

3- المنافسة شديدة في سوق الإعلام المصري، فهنالك برامج قوية وبها مجهود واضح، وتفهم المشاهد ومتطلباته، لذلك فإن لها قاعدة جماهيرية كبيرة كونها تقدم رسالة إعلامية جيدة، في مقابل أن هنالك برامج “نص نص”، وأخرى “تعبانة”.

4- المشاهد هو من يحكم على البرامج والقنوات، من خلال المشاهدة، بما تقدمه كل منها، خاصة أن المنافسة الآن أصبحت أقوى، خاصة لتطور عالم “الأون لاين”، فكثيرٍ منا أصبح يعلم تفاصيل الحلقات قبل عرضها، كما تتاح فيديوهات الحلقات على “الإنترنت”، وهو الأمر الذي يحتم على الجميع دوام التجديد.

5- من خلال تجاربي العملية مع الأجانب فإن أكثر ما يميزهم هو أن “1+1=2″، ولكل شخص تخصصه، فلا يوجد مجال لمفهوم “السبع صنايع”، عندهم، بل التخصصية هي من تحكم، فأنا كمذيعة لا علاقة لي بالإخراج أو التصوير وغيره.

6- دور الاتحاد الأوروبي الحقيقي في مصر يتلخص في حجم الاستثمار الكبير الذي يقدمه، والذي يبلغ نحو 1.2 مليار يورو، تذهب لمشاريع تنموية، معنية بالصحة والتعليم والمرأة والطفل.

 

7- الاتحاد الأوروبي يمثل 28 دولة أوروبية، بمختلف وجهات النظر والتوجهات والسياسات، لذلك فإن أي بيان يصدر عنه يجب أن يكون متوازن وبشدة، ولا يعارض أي من تلك السياسات، وهو أمر تحقيقه شديد الصعوبة.

8- بالرغم من أني تركت العمل رسميًا في الاتحاد الأوروبي إلا أنني أعمل كمستشارة إعلامية لمشاريع تابعة لهم، حيث قدمت لهم سابقًا فيلمًا تسجيليًا، قمت فيه بكتابة السيناريو، و”الفويس أوفر”، تدور فكرته حول البحث والابتكار في جنوب وشمال البحر المتوسط، حيث ألقى الضوء على أوجه تعاون الاتحاد الأوروبي مع دول جنوب المتوسط، وقد كان مشروعًا إقليميًا وليس مصريًا فقط.

9- أعمل من شهر يونيو الماضي، وحتى إبريل المقبل كمستشارة إعلامية لمشروع ممول من الاتحاد الأوروبي اسمه “MINNA – منصة مصر للفنون المبتكرة”، مختص بالفن والرقص المعاصر، حيث يسعى للتعريف بمفهوم الثقافة في تلك الجزئية، ودعم الفنانين المصريين في هذا المجال.

10- المشروع قائم على الدعم لا التمويل، من خلال تبادل الخبرات مع الفنانين الأوروبيين والمصريين، وكذلك التدريب، ويتضمن العديد من الأنشطة من ورش عمل، لعروضٍ فنية، وكذلك هنالك شق إلكتروني يتيح “التبادل الديجيتال” بين الفنانين وربط عروضهم بعضها ببعض، ففي حين لو أن أحد الفنانين المصريين، وضع عرضه على “ويب سايت”، يستطيع فنان من أوروبا الوصول إليه، وتمتد أنشطة المشروع من القاهرة إلى الصعيد والدلتا.