أحمد داود يروي تفاصيل انتقاله من الهندسة لـ"التمثيل"

شروق مجدي

قال الفنان أحمد داود إن بدايته كانت في مسرح الجامعة، وهو طالب في كلية الهندسة، ولم يكن هناك مسرحًا مخصصًا لهم، وكان مناخ العمل مع طلاب هندسة في المسرح صعب لالتزامهم الشديد في الدراسة، لكنه حصل على جائزة على أحد أدواره الجامعية، فشعر أنه يستطيع أن يصبح ممثلًا.

أضاف “داود” خلال حلقة الاثنين من برنامج “صاحبة السعادة”، الذي يعرض على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية إسعاد يونس، أنه توجه للفرق الحرة بعدما أصابه اليأس من مسرح الجامعة، وحصل على جائزة من مهرجان فرنسي عن أحد عروض تلك الفرق.

أشار إلى أنه عندما طلب من والده أن يترك الهندسة ويتجه للتمثيل، نصحه بأن يكمل دراسته في البداية ثم يتجه إلى التمثيل، مضيفًا أنه عندما كان يتقدم إلى أي دور في المسلسلات كانوا يطلبون منه صورة، فقام بعمل صورة واحدة تجمع عددًا من صوره، وصار يمشي في الشوارع معه عدد منها يوزعها على المخرجين والمنتجين، كما لو كان مندوب مبيعات، على حد تعبيره.

وعن أول أدواره، قال إنه كان دور في مسلسل “بنت من شبرا”، ولكنه يرى عمله الحقيقي هو فيلم “ولد وبنت” الذي كان مشروع تخرج زوجته الفنانة علا رشدي، مشيرًا إلى أنه تعرف عليها في مركز الإبداع الفني للمخرج خالد جلال.

أكد أنه وقع في غرامها منذ أن عرفها في مركز الإبداع واستمر حبهما من عام 2006، حتى تزوجا عام 2011، مضيفًا أنها في ذلك الوقت كانت تقدم أعمالًا أكثر منه بكثير، فكان يخشى أن تظنه يرغب في الارتباط بها استغلالًا لها.

وعن دوره في مسلسل “سجن النسا” الذي أخرجته كاملة أبو ذكري، قال إنه كان بداية خروجه من أدوار الشخص الطيب، كما كان يمثل نقلة في حياته، وكان أكثر ما يهم “كاملة” هو ألا يظهر في سن أصغر بكثير من الفنانة نيللي كريم، التي كانت آخر أدوارها قبل ذلك المسلسل هو مسلسل “بنت اسمها ذات”، وانتهى المسلسل وهي لديها ابن في نفس عمر “داوود” فخافت “كاملة” من تشتت الجماهير.

أشار إلى أنه توتر في أول تجربة لأداء دور “صابر”، فأجلت “كاملة” تلك التجربة أسبوعين، وعندما قام في المرة الثانية بأداء الدور أبدت انبهارها الشديد به.