علاقة السيدة زينب بتأسيس فرقة "الحضرة"

إيمان دياب

كشف المنشد والملحن نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، السبب وراء إنشاءه لفرقة “الحضرة” كإنشاد جماعي بدلا من الاعتماد على الإنشاد الفردي، مؤكدا أن للإنشاد الجماعي روح مختلفة تماما عن الأداء الفردي، وذلك لآن صوت الذِكر يحتاج على الأقل لـ10 أشخاص، لافتا إلى أن الفن الصوفي منتشر في كل محافظات مصر بطرق مختلفة.

أضاف “ناجح” خلال حواره مع الإعلامية فرح علي، في برنامج “هذا الصباح”، المذاع على شاشة “أكسترا نيوز”، صباح اليوم الجمعة، أن الإنشاد الديني بالفرقة شامل وعام، فهناك أداء جماعي يصل إلى 70% ويتسلل منه إنشاد فردي سواء كان لفرد بعينه أو لفرد تلو الأخر من أعضاء المجموعة.

تابع أن مشاركته في حضرة في السيدة زينب هى التي دفعته لتأسيس هذه الفرقة، مشيرا إلى الوسائل التي يحصلون من خلالها على الأشعار والقصائد، لافتا إلى أنهم يستعينون بمشاركة جمهور الطرق الصوفية نفسها في جميع محافظات مصر، مؤكدا أن ذلك يسمح بوجود مساحة واسعة من الكلمات في الحب الإلهي وحب رسول الله وأهل بيته والصحابة الكرام.

لفت “ناجح” إلى أن الإجتهاد الشخصي لأعضاء الفرقة في كتابة الأشعار والقصائد يلعب دورا كبيرا أيضا، منوها بأنهم يستعينوا أيضا بالأشعار القديمة المرتبطة بالتراث الصوفي، مؤكدا أن لديهك أحد الشيوخ في دار الإفتاء المصرية يعمل كمستشار ديني للفرقة تعرض عليه أغانيها عليه قبل إنشادها، موضحا أن دوره مهم جدا وذلك  للإجابة على أسئلة الجمهور حول الفكر الصوفي، وذلك سواء حول وجود التصوف بشكل عام ومدلوله من الكتاب والسنة، مشيرا إلى أنهم بدأوا في عمل ندوات كدعوات عامة كمجلس ذكر لقراءة القرآن الكريم والمدائح، وكفرصة أيضا لتلقي أسئلة الجمهور حول الطرق الصوفية، والتي يجيب عليهم فيها الشيخ أحمد عبد الحليم المستشار الديني للفرقة وأحد شيوخ دار الإفتاء المصرية.