ماسبيرو يستدعي "رفاعي" لاستخراج ثعبان أستديو 37 - E3lam.Com
هبة محمد علي
قالت الإعلامية أسماء حبشي في تصريحات خاصة لـ إعلام دوت أورج إنها مستاءة جدًا من الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية، والذي ذكر أن إعلامية تزعم وجود ثعبان داخل الأستديو، مؤكدة أنها صاحبة الواقعة، وأنها حقيقة وليس بها أي ادعاءات.
تابعت “أسماء” أنه أثناء تقديمها لحلقة برنامج “بيت العيلة” من داخل أستديو 37 أمس، شاهدت ثعبانًا يسير بجانبها، وعندما لاحظت اقترابه من قدمها اضطرت إلى الخروج إلى فاصل، حيث أصابتها حالة انهيار، ورفضت استكمال فقرتها، وتم استدعاء الأمن، ورجال الحماية المدنية الذين فشلوا في استخراجه، ما اضطرهم إلى استدعاء الرفاعي المتخصص في استخراج الثعابين إلى المبنى.
وأوضحت أن الرفاعي ذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم استدعاؤه فيها ليستخرج ثعابين من ماسبيرو، حيث استخرج من داخله “كوبرا” قبل ذلك على حد قوله، مشيرة إلى أن وجود بعض القوارض داخل الأستديو مثل “الفئران والعرس” هو أمر مقدور عليه ر غم بشاعته، مطالبًة الإدارة بالانتباه إليه، لكن وجود ثعابين يعني أن أرواح كل العاملين داخل الأستديو مهددة في كل لحظة.
وأكّدت “حبشي” أنه قد تم إبلاغها بأن العمل يجري منذ أمس على قدم وساق لتطهير الدور بأكمله، بالتعاون مع إحدى شركات رش المبيدات الحشرية.
في نفس السياق، علّقت الإعلامية ميار نصار على الواقعة، كاشفةً كواليس ما حدث بشأن استخراج الثعبان أمس، وحقيقة وجود حشرات وقوراض بالمبنى، حيث كتبت عبر حسابها على فيس بوك: “اكيد سمعتوا عن الثبات الانفعالي هو ده التجسيد الأمثل لكلمه ثبات انفعالي.. امبارح وانا رايحه الاستوديو اطلع علي الهواء لاقيت ربكه وضجه في الاستوديو اللي جنبي سالت قالو وجدو ثعبان كبير في الاستوديو وجايبين الدفاع المدني ومزمار عشان يطلع طبعا انا تذكرت اني قريب في حلقه النجم سمير صبري فوجئت وانا علي الهوا بعرسه ضخمه الحجم بشكل مرعب كانت بتجري في الاستوديو وتتجه نحوي وانا اضطريت اكمل الهواء من غير ما ابين للضيف حتي مبارح طبعا انا اشتغلت الهوا وتفكيري ان ممكن الثعبان يدخل علّيا ومش بس كده كنت امر بظروف نفسيه وصحيه سيئه ومش بان علي خالص.. فياريت ما حدش يحكم علي الناس بالظاهر ما تعرفش هما جواهم ايه من آلام ومشاكل”.
يذكر أن إعلام دوت أورج قد تواصل مع عدد من العاملين داخل استديوهات ماسبيرو، والذين أكدوا وجود الفئران والعرس بداخلها، وعدم التفات الإدارة إلى شكواهم بخصوص هذا الأمر.