15 تصريحا لمحمد خميس أبرزهم عن دور "عجبة" في "كفر دلهاب"

حوار: ندى حسن
تحرير: إسلام وهبان
 
لم تكن هذه هي المرة الأولى لوقوفه أمام الكاميرات، لكن دور “عجبة” الذي قام به في مسلسل “كفر دلهاب”، كان بمثابة بصمة ونقلة في مشواره الفني، ورغم اعتياد المشاهد على رؤيته في أدوار الشر، إلا أنه استطاع هذه المرة تقديم نفسه بشكل مختلف لفت أنظار المشاهدين وكذلك النقاد.
 
الفنان محمد خميس، في تصريحات خاصة لـ”إعلام دوت أورج“، للحديث عن مشواره الفني، وكواليس مسلسل “كفر دلهاب”، والتي كان من أبرزها:
 
1- كانت لدي العديد من المواهب منذ الصغر، كالتمثيل وكتابة الشعر، خاصة شعر الفصحى، لكن لم يكن هناك قدرة على إخراج وإصقال موهبتي التمثيلية إلا في المرحلة الجامعية من خلال المسرح.
 
2- تركت العمل كطبيب أسنان منذ أكثر من 14 عاما؛ لانشغالي بالتمثيل، وإيماني بأن الفنان أو الموهوب هو صاحب رسالة، فإما أن يختار تأدية الرسالة أو أن يعيش “شخص عادي”.
 
3- كان اهتمامي منصب في البداية على المسرح إلى أن التقيت بالمخرج أحمد نادر جلال، والذي قدمني للمرة الأولى بفيلم “ألف مبروك”، والذي كنت أقوم فيه بدور شاب يصدم رجل عجوز بسيارته ويفر هاربا، ثم توالت بعدها أعمالي سواء السينمائية أو التلفزيونية، لكن ذلك لم يبعدني عن المسرح.
 
 
4- الوقوف على خشبة المسرح هو الأقرب لقلبي، فبالرغم من مزايا الوقوف أمام الكاميرا، إلا أن المسرح يتيح للفنان التواصل بشكل أكبر مع الجمهور.
 
5- أحاول من خلال أعمالي المسرحية أن أمزج بين التمثيل المسرحي والتمثيل السينمائي، فقد قمت في أحد العروض التي أخرجتها بجعل الممثلين يؤدون أدوارهم وسط الجمهور وكأنك في أحد المقاهي، وذلك لكسر المسافة أو الحاجز بين الممثل والجمهور.
 

6- أرى أن تراجع المسرح في الفترة الأخيرة، يرجع لعدم وجود تغطية إعلامية للعروض المسرحية، لا من خلال الإعلانات أو حتى وجود برامج لمناقشة ونقد تلك العروض، على الرغم من وجود حراك مسرحي وبشكل قوي بالأقاليم خاصة الأسكندرية ومحافظات القنال.
 
 
7- فريق عمل مسلسل “كفر دلهاب”، كان في منطقة ما بين توقع نجاح مبهر أو فشل ذريع في توصيل الفكرة، فالمسلسل لعب في منطقة جديدة على الدراما العربية، وذلك لما قدمه من تقنية غربية سواء على مستوى الكتابة أو على مستوى الإخراج والصورة.
 
8- “كفر دلهاب” لا يمكن تصنيفه كمسلسل رعب صريح، فهو بشكل عام مسلسل تشويقي -كعادة مسلسلات الفنان يوسف الشريف- فهو يحتوي على بعض مشاهد الرعب ومع مرور الوقت يتخطى المشاهد حالة الرعب ويدخل في أحداث وتفاصيل المسلسل.
 
9- هذا هو التعاون الثالث لي مع الفنان يوسف الشريف، بعد مسلسلي “الصياد” و”رقم مجهول”، وأرى أنني من المحظوظين للعمل مع صاحب فكر وتوجه خاص مثله سواء على المستوى التمثيلي أو الشخصي.
 
10- لدينا ما يؤهلنا لتقديم أعمال رعب بنفس مستوى الأعمال الغربية، فنحن لدينا بمصر الإمكانيات سواء التمثيلية أو التقنية والمادية لذلك، لكن المشكلة تكمن في “استسهال” كتابة السيناريو، ظنا منهم أن المشاهد العربي سيقبل بذلك، لذا ظهر جليا ما قدمه عمرو سمير عاطف، في كتابة هذا العمل.
 
11- دور “عجبة” من الأدوار الفارقة في حياتي، وذلك لما يحتويه من مساحة تمثيلية؛ مختلف عن كل ما قدمته من قبل، فـ “عجبة” بالرغم من أنه شخصية قوية، إلا إن لديه صفاتا ولمحات إنسانية ظهرت في كثير من المشاهد.
 
 
12- ما يتميز به المخرج أحمد نادر جلال، ليس فقط مهارته الإخراجية؛ بل ما يعطيه للممثل من راحة نفسية أثناء التصوير.
 
13- مشهد الحلقة الـ 20، كان من أكثر المشاهد الصعبة التي قدمتها في “كفر دلهاب”، وكنت قلقا من أن أنجرف بمشاعري الشخصية، فيظهر ذلك أضعف من شخصية “عجبة”، أو بشكل غير حقيقي.
 
14- الفنانة سهر الصايغ، كانت من مفاجآت رمضان 2017، بالنسبة لي، فهي تطور دائما بشكل كبير ومبهر من دور لآخر.
 
 
15- أتمنى الوقوف أمام الفنان عمرو واكد، وأعتقد أنه سيستفزني تمثيليا بشكل كبير، كما أتمنى التمثيل أمام الفنان آسر ياسين، كذلك الفنان محمد فراج، والفنان محمد ممدوح. أما من الفنانين الكبار، فأتمنى بشدة التعاون مع الفنان القدير يحيى الفخراني.