3 ضحايا لهيفاء وهبي و4 أزواج في "الحرباية"

رباب طلعت

ضحيتان جديدتان لهيفاء وهبي، أو “عسلية”، ظهرا في الحلقتين الأخيرتين من مسلسل “الحرباية”، المُذاع عبر شبكة تلفزيون “النهار”، عمرو واكد، وتميم عبده، الذي تحيك حولهما الشباك، هذه المرة سويًا، دون معرفة أيهما سيكون الزوج الرابع، لهيفاء خلال عامين من هروبها من منزل شقيقتها دينا.

3 أزواج، أو ضحايا، سبقوا عمرو واكد، وتميم عبده، يرصدهم ذلك التقرير:

راشد

بالرغم من أن “راشد” الذي يجسده الفنان خالد كمال، ليس ضحية، بل الجاني الذي حول “عسلية” من فتاة هادئة، و”نضيفة”، تريد الزواج من حبيبها “الحسن” والاستقرار بعيدًا عن منزل شقيقتها، وسمعته السيئة، بقتله لخطيبها كي يتزوجها بعده، إلا أنه أول أزواجها، الذي هربت وتركته، بعد معرفة حقيقة قتله لـ”الحسن”، وتصبح هي ضحية خداعه، ما يكسر قلبها ويحولها إلى “حرباية” تغير لونها كلما غيرت مكانها.

محروس

سوء الحظ، هو من أوقع “محروس” شقيق “الحج صلاح”، وزوجته “أم صباح”، في طريق “عسلية”، أو كما سمعت نفسها بمجرد ذهابها للإسكندرية بـ”زينب”، وارتدائها الخمار، وتمثيلها للتدين والالتزام، ليحبها ويقرر الزواج منها، على زوجها الأول “راشد”، وبعد مرور شهر على زواجها، وخوفها من انكشاف أمرها، على يد الدجالة التي أحضروها لعلاج “أم صباح”، تقرر الفرار منه هو الآخر، وتسرق أمواله وذهبه، بعكس رغبتها التي أفصحت عنها لـ”الحرباية” التي تربيها، بأنها تريد البقاء معه عمرها كله لأنه طيب، ويحسن معاملتها.

طارق

بعد انتقال “وهبي”، إلى المنيا بعدما تركت الإسكندرية كي لا يعثر عليها “محروس”، وجدها أهل طارق، الذين قرروا العطف عليها، بعدما عثروا عليها تائهة في الشارع بعد سرقة حقيبتها وكافة أموالها، بحسب ما أخبرتهم كتابةً، نظرًا لأنها وبسبب الحوادث التي مرت عليها في حياتها، منها موت أهلها جميعًا في ليبيا وعودتها إلى مصر بمفردها، لم تعد تستطع الحديث، فوقع طارق في حبها، وقرر تحدي والده الذي رفض زواجهما، كي يخضع الأب ويزوجه لها، وينجبا طفلًا خلال عامين من زواجهما، إلا أن مشاهدة صديق “محروس”، لها وخوفها من أن يفضح حقيقتها، جعها تهرب بابنها، لتفطر قلب والده، ثاني ضحاياه.

مراد أم مختار؟

يدور ذلك السؤال بعد الحلقتين الذين ظهر فيهما الفنانان عمرو واكد وتميم عبده، الذي صدمها بسيارته، لتتعرض لعدد من الكدمات وكسر في زراعها، فينقلها إلى المستشفى دون ابنها، الذي يلم يظهر معها في الحادثة، وتمثل عليهما فقدان الذاكرة لتبدأ خطتها في إيقاع رجل الأعمال، وصديقه في حبها، على جانبين متوازيين، دون علم أحد من منهما سيكون زوجها الرابع، وضحيتها الرابعة.