فطروني (2).. مصطفى حمدي يكتب: مفاجآت وصدمات الأسبوع الأول

1- لم يفاجئني ياسر جلال بأدائه في مسلسل “ظل الرئيس” ، ياسر ممثل مخضرم ، له بصمة واضحة في كل فرصة مرت عليه خلال السنوات الماضية ، البطولة جاءت لياسر وهو يقترب من الخمسين، بعد ربع قرن من التدريب والتمثيل والمحاولات التي صنعت هذا الرجل الذي يبهر جمهور الشاشة الصغيرة بأدائه ، وجوه كثيرة مثل ياسر جلال جاءتها الفرصة في الوقت المناسب مثل طارق لطفي الذي سبقه منذ سنوات قليلة أيضا مع المنتجين ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز ، ولهما كل التحية على جرأة المغامرة والرهان على فنانين حقيقيين حتى لو كانوا بعيدين عن المنطقة الدافئة في لعبة التسويق.

2- مسلسل “الحصان الأسود” عمل جيد بس فيه حاجة ناقصة ، لا أعرف ما الذي ينقص نجاحات السقا تليفزيونيا مقارنة بأعماله السينمائية ، معه مؤلف له سابقة نجاحات درامية ، ومخرج يراهن الكل على موهبته، حصان السقا عمل محير تقف أمامة كثيرًا قبل أن تحكم عليه.

3- تقرير ابسوس الصادر بعد أسبوع من رمضان نكتة كل عام المكررة، في 2016 مثل 2017 وفي 2018 لن يختلف، تغير نتائج ابسوس مرتبط بتغيير أسماء بعينها تتحكم في اللعبة.

4- هل تعلم أن أحمد رزق يعرض له عمل في رمضان؟

5- خلصانة بشياكة: عندما تتحول بوستات وكوميكسات السوشيال ميديا إلى مادة خام لصناعة عمل درامي، الحقيقة أنه ليس بالإفيه وحده يحيا الإنسان، ودورة حياة البوست لا تتعدى 48 ساعة تماما هي نفس مدة الانبهار والإعجاب بالمسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم بخ.

6- أحمد فهمي في ريح المدام يواصل الرهان على موهبته وعلى دماغه ويثبت أنه كان الضلع الأهم في المثلث “المفكوك”.

7- ذوق الجمهور المصري مختلف تماما عن أذواق الجمهور العربي في الخليج ولبنان والمغرب العربي، الأصدقاء في بعض الدول العربية يشاهدون مسلسلات سمية الخشاب ومصطفى شعبان بردائتها، ويتابعون منذ سنوات وبشغف متواصل مسلسلات عادل إمام، والسبب أن هذه الأعمال تعرض على قنوات منتشرة إقليميًا، مازالت القنوات المصرية الأخرى غارقة في المحلية ولاتملك خطة حقيقية للانتشار عربيًأ حتى لو كانت اختياراتها الدرامية أفضل كثيرًا.

8- هو لا مؤاخذة من إمتى المواطن عنده حق المعرفة؟ إحنا هنكذب كمان في رمضان؟!

9- ثورة يسارية ناصرية على مسلسل “الجماعة 2”.. دعونا نتابع ونضحك في صمت.

10- أخطاء الراكورات والتفاصيل المتعلقة بالزمن كفيلة بتدمير أي نجاح، مواقع التواصل الاجتماعي لا ترحم ولا تفوت هفوة، والجيل الجديد من المتفرجين يصطاد ويقارن ولايقبل من يستهين بعقله.

11- ستظل دراما الزمالك الأقوى دائمًا، مباراتان في رمضان بكل المسلسلات، ربنا ما يقطعها عادة.

12- “لأعلى سعر”، “هذا المساء”، دهشة الجمهور –من الجنس اللطيف- ليست من فكرة الخيانة الزوجية بل من بطليها فهمي وإياد.

13- كريم عبد العزيز ممثل من العيار الثقيل، نضج وحضور وحدهما يحملان أي نجاح متوقع لمسلسل “الزيبق”، كريم يستحق أفضل من ذلك.

14- من الممثل القادر على تغيير الصورة النمطية لضابط المخابرات؟ الأقرب لكسر الصورة المخضرم شريف منير، بغض النظر عن ملامح صفوت الشريف وأداء محسن ممتاز.

15- موسيقى مودي الإمام حاجة تانية.

16- في كل مرة يعلن فيها أحمد بدير الاعتزال إذا حدث كذا أو كذا يعود بعدد أكبر من المسلسلات، هي مصر فيها كام “حنفي”؟

17- باسل خياط يعيد تقديم نفسه كممثل مقبول لدى الجمهور المصري في “٣٠ يوم “.

18- وراء تفاصيل شخصيات مسلسل “٣٠ يوم” جندي مجهول هو الدكتورة جورجيت سافيديس استشارية علم النفس .. تحية لهذه السيدة التي اثبتت ان العلم في الراس والكراس أيضًا.

19- “عشم ابليس” إن “لمعي القط” يبقى “الحصان الأسود” حتى لو اتعرض “30 يوم” على قناة دفعت فيه “أعلى سعر” دي “طاقة نور” فتحتها “عفاريت عدلي علام” في وش محمد إمام ، مجرد “وضع أمني” أنقذ الممثل الشاب من “كلبش” السوق ، ولأن “الحساب يجمع” فالفلوس “الحلال” اللي اتدفعت في “اللهم إني صائم” طارت زي “الزيبق” أول ما الجمهور شاف مصطفى شعبان بسحنته بسبحته، المسلسلات كلها “خلصانة بشياكة” بس إنت “ريح المدام” وسيبلها الريموت و”رمضان كريم”.

 

نرشح لك : فطروني (1).. مصطفى حمدي يكتب: 20 نصيحة قبل أن تمسك الريموت