منتدى الإعلام العالمي بـ"بون" في 13 معلومة

رباب طلعت

تنطلق فعاليات الدورة الـعاشرة، من منتدى دويتشة فيله العالمي، في مركز المؤتمرات العالمي في مدينة بون غربي ألمانيا والذي كان مقرا للبرلمان الألماني سابقا، في الفترة من 19 إلى 21 يونيو المقبل، تحت شعار “الهوية والتنوع”، بمشاركة مئات من الصحفيين من 130 دولة، وبدعم من 60 هيئة مختلفة، للوصول إلى أكثر من 2000 متلقي، وتدعمه وزارة الخارجية الألمانية.

يستعرض “إعلام دوت أورج“، أبرز 13 معلومة عن دورات المنتدى التسع السابقة:

1- انطلقت أولى فعاليات المنتدى في 2008، وفي 2009، كانت الدورة الثانية تحت عنوان “منع نشوب النزاعات على الوسائط المتعددة”، في مدينة بون، بمشاركة 1200 مندوب ممثلين عن 100 دولة، منهم عربيًا العراق، وفلسطين، والسعودية والإمارات.

2- في الدورة الثالثة، في 2010، بدأت الصحف المصرية في نشر أخبارًا عن المنتدى، المنطلق تحت عنوان “الحرارة مستمرة.. التغير المناخي والإعلام”، وسلطت الضوء على حضور شخصيات عامة من دول العالم لمناقشة قضية تغير المناخ، الذي وصف وقتها بأنه “قضية اليوم”.

3- أطلق المنتدى مبادرة تحت عنوان “اغرس شجرة من أجل بيئتك”، والتي تهدف لزراعة مليون شجرة على مستوى العالم، وهي فكرة طالب ألماني يسمى “فيلكس”، لم يتجاوز الـ12 من عمره، والتي تبناها بعد تعرفه على الناشطة الكينية فينجاري ماتياس، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي غرست أكثر من 30 مليون شجرة، فاستوحى منها الفكرة، بمشاركة طلاب من 73 دولة.

4- احتلت أحداث الوطن العربي حيزًا كبيرًا في فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى، والتي انطلقت في 2011، تحت عنوان “حقوق الإنسان والعولمة – تحد لوسائل الإعلام”، ووصف إيريك بيترمان، مدير مؤسسة دويتشه فيله السابق، هذا العالم بـ”عام حقوق الإنسان”، وتحدث عن عدم شفافية ومصداقية الأخبار والمعلومات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يزيد من الحاجة لانتشار منصات الأخبار الإلكترونية، لتقديم الصحفيين للناس الاحتراف والموثوقية، واصفهم بأنهم “الكشافة في غابة المعلومات”.

5- في الدورة الخامسة في 2012، والتي انطلقت تحت اسم “ثقافة تعليم الإعلام – تشكيل عالم مستدام”، زاد عدد المندوبين في المنتدى ليصل إلى 2025، مندوب عن 590 مؤسسة من 116 دولة، من بينهم مصر، وناقشت الدورة العديد من المواضيع على رأسها إهمال حقوق المرأة في الإعلام، وعدم الاهتمام بقضاياها من التحرش والاعتداء الجنسي والعنف المنزلي وغيرها، بالإضافة إلى التمييز بين المصادر، وتفضيل الصحفيين للمصدر الذكر عن الأنثى.

6- تزامنت فعاليات الدورة السادسة عام 2013، من المنتدى، مع الذكرى الـ60 لتأسيس مؤسسة دويتشه فيلة الألمانية، وشارك في الدورة المنطلقة تحت عنوان “مستقبل النمو.. الاقتصاد والقيم والإعلام”، المفكر الأمريكي وأستاذ اللسانيات نعوم تشومسكي.

 

7- سلمت دويتشة فيله لأول مرة جائزة “البوبز” خلال فعالياتها، والتي فاز بها أفضل الناشطين على شبكة الإنترنت، ونافس عليها مبادرة شباب 475 المغربية، وحصلت على المركز الأول مدونة الموريتاني أحمد ولد جدو، كأفضل مدونة عربية.

 

8- “من المشاركة إلى إيصال المعلومة – التحديات التي تواجه وسائل الإعلام”، كان عنوان الدورة السابعة من المنتدى عام 2014، والتي ارتكزت مواضيعها على تأثير شبكة الإنترنت على الحريات وإيصال المعلومة، وكونها عاملًا رئيسيًا في ثورات الربيع العربي، وشارك فيها العديد من الشباب، المشهورين على مواقع التواصل الاجتماعي.

9- جاءت الدورة الثامنة من المنتدى، عام 2015، تحت عنوان “الإعلام و السياسة الخارجية في عصر الرقمنة”، وكان الإرهاب الحديث، والإرهاب عبر الشبكة العنكبوتية، وتأثير المعلومات و وسائل الاتصال على صناعة السياسة الخارجية، أبرز ما تم مناقشته خلالها، بمشاركة 2300 مندوب عن 130 دولة، وبحضور فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني، الذي وصف المؤتمر بأنه تحول لمناسبة دولية هامة.

10- منحت الدورة الثامنة جائزة حقوق الإنسان للمدون السعودي رائف بدوي، المحتجز لدى السلطات السعودية، وتسلمتها زوجته نيابة عنه، كذلك ذهبت جائزة فئة “الفن والإعلام” إلى مدونة “زيتون، اللاجئ الصغير”، وهي عبارة عن لعبة فيديو تمثل فتى فلسطينيا يبحث عن مكان جديد يلجأ إليه، خاصة بعد أن دمر النظام السوري مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

11- شارك في الدورة التاسعة في المؤتمر عام 2016، عدد من الوجوه الإعلامية المصرية من مختلف المحطات التليفزيونية المختلفة وانطلقت تحت عنوان “إعلام، حرية وقيم”.

12- تألق مشروع “ذيع أنت”، لمجموعة شباب مصريين والذي يسعى لإعطاء الكلمة لكل مصري في كل مكان؛ من خلال أستوديو متنقل بين المحافظات، يعطي الفرصة للمواطنين للدخول فيه والمشاركة بآرائهم دون قيود.

13- شارك أيضًا عمار أبو بكر، رسام الجرافيتي المصري، في فعاليات المؤتمر، بل رسم على أحد الجدران المواجهة للقاعة المستضيفة له جرافتي عن اللاجئين السوريين، ليضع بصمته الدائمة على جدران ألمانيا، وكان أحد المتحدثين الأساسيين في الفعاليات، والذي أعرب عن تمنيه لأن يكن الموضوع بسيطًا في مصر، كألمانيا، ويستطيع أن يرسم لوحاته دون الحاجة لإذن من البلدية.