لأول مرة.. شافكي المنيري تتحدث عن ممدوح عبد العليم

قالت الإعلامية شافكي المنيري إن غيابها خلال الفترة الماضية عن الظهور الإعلامي لم يكن إختيارياً ولكن إنسانيا، وعندما قررت الخروج من عزلتها قبل نحو شهرين أصبحت متابعة أكثر للإعلام، وساعدها على ذلك العرض الذي تلقته من قناة mbc مصر للانضمام إليها.

ووصفت شافكي في تصريحات لـ”إعلام دوت أورج” وفاة زوجها الفنان الراحل، ممدوح عبد العليم، بالكارثة والابتلاء الشديد الذي تعرضت له، مؤكدة على أن صدمة المفاجأة وشعورها أنها أصبحت بمفردها ومسؤولة عن ابنتهما الصغيرة هنا زاد من محنتها.

وأكدت أن العلاقة بينهما كانت أكثر من مجرد علاقة زوج بزوجته، فكان يلعب بحياتها دور الأب والسند وعقل الصديق، وزاد قربهما أكثر خلال فترة ثورة 30 يونيو واكتشفت فيه جوانب جديدة وتعلقه الشديد بمصر وحرصه على التواجد في الشارع مشيرة إلى أنها كانت تنهي عملها في قناة أوربت وتقوم بالعودة للمنزل والنزول برفقته في التظاهرات بالشارع وسط المواطنين حيث كان يرفض الظهور كفنان لقناعاته بأن الفنان لا يفضل ان يكون له رأي سياسي.

وأشارت إلى أن طبيعة ممدوح الشخصية أنه كان شخص حساس للغاية وهو ما يفسر دموعه على الشاشة خلال حديثه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس”، مؤكدة على أنه اعتذر عن أعمال عدة قدمت له وعروض تليفزيونية لتقديم برامج وكان يرد على صناعها بأنه لا يمكن أن يقدمها ووضع مصر في هذه الظروف.

وكشفت عن مباشرتها كتاب عن حياة ممدوح يتناولها من الجانب الإنساني وسيكون به بعض التفاصيل عن أعماله الفنية وهو الكتاب الذي لا تتعجل خروجه للنور حيث تسعى لكتابته دون استعجال في الوقت الحالي.

وحول سبب غيابها عن الأضواء بشكل كامل خلال الفترة الماضية أرجعت شافكي قرارها بالابتعاد إلى رغبتها في احترام الموت وأن تحزن كسيدة وأم مصرية مكلومة بسبب رحيل زوجها المفاجئ فبالرغم من تاريخها وخبرتها الإعلامية إلا أنها لم تستطع مواجهة الكاميرا، مؤكدة على أنها ترفض الظهور بالأسود في الاستوديو لكي تبكي على زوجها لأنه يستحق أن تتحدث عنها ببهجة وسعادة.

وأكدت أنها مرت بأزمات صحية ونفسية بعد وفاته واستغرقت بعض الوقت حتى تجاوزتها، مشيرة إلى أنها رفضت استلام التكريمات التي حصل عليها وكانت تتحدث مع زملائه مثل الهام شاهين وهشام سليم لاستلامها لرغبتها في أن تتسلم أي تكريمات باسمه وهي قادرة على الوقوف بشكل كامل.

وأشارت إلى أن بقعة الحزن التي تركها رحيله في قلبها لا تزال موجودة ورغم ذلك تحاول تحويلها إلى طاقة إيجابية، موجهة الشكر إلى من ساندوها في المحنة التي مرت بها.