أسرة إسلام وهبان في ضيافة معتز الدمرداش - E3lam.Com

إعلام دوت أورج

استضاف الإعلامي معتز الدمرداش خلال حلقة الأحد 19 مارس، من برنامج “90 دقيقة” السيدة عفاف سالم، والدة الزميل إسلام وهبان، الصحفي بموقع إعلام دوت أورج، بصحبة أشقائه، وذلك تكريما لها في عيد الأم.

في البداية تحدث إسلام عن المقال الذي كتبه عن والدته في إعلام دوت أورج، موضحا أنه كتب المقال وأرسله إلى محمد عبد الرحمن رئيس تحرير الموقع، الذي وافق على نشره، مضيفا: “مكنتش قادر أعبر بقصائد عن ماما.. والمقال بيبقى ليه عدد معين من الحروف والكلمات لذلك كان يجب إني أكون مختصر جدا”.

نرشح لك – إسلام وهبان يكتب: أمي المثالية

أكد إسلام أنه لا يقدر على وصف والدته وكيف أنها أم مثالية، قدمت كل شيء لرعاية أبنائها الذين أصيب جميعهم بمرض ضمور العضلات، وتابع: “قدمت كل شيء محدش يتخيله وازاي قدرت توصلنا لكل ده خصوصا اني كنت متفوق ومقدرتش ادخل هندسة بس عشان الإجراءات”.

أشار إلى أن حالته وإخوته كانت تستوجب رعاية كاملة لكل جوانب حياتهم، وليس رعاية صحية فقط، مضيفا: “ماحسناش منها إن فينا حاجة ودايما فيه حماس من قبلها وشجعتني على الاستمرار في الشعر والصحافة والشغل”.

أكد أنه كان يواظب على الذهاب إلى الجامعة يوميا وكان يُصنف من الأوائل على دفعته كل عام، وتابع: “هي عايزة مجلدات عشان أكتب عنها.. لكن قررت إني اركز على النقاط الهامة في مقالي المنشور على الموقع”، من بينها دورها في تشجعيهم على الاستمرار والنجاح في حياتهم.

عن والده قال إسلام إنه عمل بوزارة الصحة لكنه على المعاش الآن، مضيفا : “كان شاطر في شغله جدا.. وعمره ما فكر إننا هنأثر على شغله وكان بيوازن بين ده وده .. هو ساعدني جدا إني أوصل لكل حاجة وبيوصلني ويدعمني ويقولي عايزك تبقى أحسن واحد وبيحب الشعر اللي بكتبه”.

حكى إسلام عن أصعب موقف تعرض له، وذلك عندما كان في الصف الثالث الابتدائي وفجأة وجدت نفسه غير قادر على الحركة والمشي حتى سقط على الأرض، وهنا قامت والدته باحتضانه وبكا معا، ولكنه أكد ان هذا الحضن “قومه” وغير مسار حياته، حيث قرر منذ هذا الموقف أن يتفوق في كل مجال يعمل به، حتى يرى الفرحة في أعين والده ووالدته.

من جهتها أكدت السيدة “عفاف” أنها لم تقم إلا بما يتوجب على كل الأم القيام به، مضيفة: “أي أم كانت هتقوم بكدة وأكتر.. وده واجب ورسالة وربنا عارف اني هقدر اقوم بالدور ده”.

أشارت إلى ان الموقف الذي حكاه إسلام عن عدم استطاعته الحركة في الصغر، كان من أصعب المواقف التي مرت بها، موضحة أنه أخذ جرعات كورتيزون وبالفعل تحسنت حالته إلى حد كبير، لكنه انتكس بعد ذلك.

بالرغم من ابتسامتها التي لم تفارق وجهها طوال الحوار، إلا أن التأثر ظهر على وجهها عندما أشارت إلى ذلك الموقف، مؤكدة أن إسلام برغم كل شيء “عمل اللي عليه”، وأنها راضية بما كتب الله.

أما عن ابنها زياد، فقالت إنه عندما التحق بجامعته، انتقلت من مدرستها الثانوي التي تعمل بها معلمة، وذلك حتى تكون قريبة من مكان الجامعة، ونظرا لصعوبة المواصلات، مؤكدة انها “مكنتش بتسيبه لحظة”.

أما عن ابنتها “تقى” التي ولدت بعد 12 عاما من ولادة زياد، فأوضحت أنها تمنت أن ترزق بفتاة حتى تعينها على مسئولية تربية إسلام وزياد، ولكن الله أراد أن تصاب بذات المرض، مضيفة: “الحمد لله على قضاء ربنا .. في الاول زعلنا شوية لكن بعد كدة رضينا بالأمر الواقع”.

زياد وتقى تواجدا في استوديو “90 دقيقة” حيث قال زياد إن علاقته بوالدته ليست مجرد علاقة “أم بأبنائها”، وأضاف: “هي طيبة وبتسمعنا.. هي عظيمة وتستحق أكثر من أنها تكون أم مثالية”.

أما تقى فأكدت أنها تحب والدتها جدا، مضيفة: “بتوديني المدرسة والدروس وبتذاكرلي .. ماما مش بتحسسنا أنها أم لكن بتسمعنا وتعرف اسرارنا وتعرف كل حاجة عننا”، تابعت تقى: “مهما اقول مش هقدر اوصف .. ست عظيمة وتستحق أكتر بكتير من أنها تكون ام مثالية.. بحبها جدا”.