تفاصيل ختام الدورة الأولى بمهرجان "مالوف المغارب" - E3lam.Com

في إطار تظاهرة “صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016” اِختتمت مجموعة “سرسلي فلامنكو” الإسبانية، ليلة الأحد، الدورة الأولى لمهرجان “مالوف المغارب” والذي احتضنته قاعة العروض بالمركب الثقافي محمد الجموسي في الفترة من الثاني وحتى الخامس من شهر مارس الجاري.

وتابع الحمهور الذي امتلأت به مدارج المركب الثقافي نمطا موسيقيّا رائقا يغرف من عمق التراث الأندلسي لإسبانيا فضلا عن أغانٍ تحمل إيقاعات الفلامينكو الجميلة والتي تجمع الشرق بالغرب في توليفة ممتعة شدّت إليها الجمهور الذي قابلها بالتصفيق الحار والتفاعل الكبير خاصة مع اللوحات الراقصة.

وتميزت سهرة اختتام مهرجان المالوف بتكريم الهيئة المديرة للمهرجان لأعضاء اللجنة التنفيذية لتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية، وألقت السيدة هدى الكشو كلمة بالمناسبة أكدت فيها اعتزازها بنجاح هذا المهرجان، وأعلنت ونحن على مقربة من يوم اختتام التظاهرة أنّ حفل الاختتام سيكون كبيرا وهاما في حجم صفاقس، وسيكون بإمضاء العملاقين صابر الرباعي وأنغام واعدة أن يمحي النقائص التي رافقت حفل الافتتاح.

فيما ذكّر الأستاذ سعد الزواري بعدد من المحطات الهامة لتظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية، والتي حاولت من خلالها التأسيس لتظاهرات كبيرة مثل أيام السنما والمهرجان العربي للمسرح ومهرجان الفنون الشعبية و مهرجان الفنون الملتزمة.

وفي ختام السهرة أعلن الأستاذ نبيل الزواري رئيس لجنة تحكيم المهرجان عن الفائزين في المسابقة التي احتضنها مهرجان مالوف المغارب، وشارك فيها حوالي عشر مجموعات تنافست على تقديم قطعة مالوف تونسي.

وقد آلت الجائزة الأولى إلى ورشة المالوف بالمعهد العالي للموسيقى بسوسة، والجائزة الثانية إلى مجموعة نوى من القيروان والجائزة الثالثة تحصلت عليها مجموعة نادي موزيكانا من صفاقس، ليسدل الستار على دورة أخرى تأسيسية لمهرجان شهد حضورا مكثفا وترحيبا كبيرا من المشاركين فيه، داعين إلى أن يتواصل في دورات أخرى بداية من حفل الإفتتاح الذي أمّنه شيخ المالوف التونسي الفنان زياد غرسة، مرورا بتكريم الفنان الجزائري سليم الفرقاني وصولا لتتويج الفرق المشاركة في المسابقة.