محمد ثروت لا يصلح للغناء - E3lam.Com

محمد رضا

بالفعل محمد ثروت لا يصلح للغناء هذا الفنان صاحب نبره الصوت الحادة والمزعجة في بعض الاحيان (اى الملفته) فهذا الازعاج من النوع المحمود لدى الممثل فهو يخبرك بنبرة صوته وكأنه يقولك لك خليك معايا وركز ولك في مقولته الشهيرة “يارب صبحنا وربحنا وبين عبادك ما تفضحنا” خير مثال هذا الفنان الذي جمعتني به معرفة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك فانا لم أحظ بمقابلته شخصيا ولا اعرفه على المستوى الشخصي ولكن جمعت بيني وبينه صدفة المعرفة وهي السبب في كتابة هذا المقال.

هذا الفنان الذي بدأ يلمع نجمه تحديدا في مسلسل الكبير فله من الاعمال ما قبل ذلك منها “ولاد العم” مع الفنان صاحب الخلق الرفيع كريم عبد العزيز والفنان الرائع شريف منير وفيلم “حلم عزيز” بخلاف عدة مسرحيات ومسلسلات ست كوم ومن أهمها “تامر وشوقية” وبطاقة تأهله الكبرى “الكبير قوي” وايضا فيلم ولاد العم ولكن بدايتي لكي اركز معه هي في مسلسل “الكبير قوي” الذي جسد فيه دور رجل مخابرات في إحدى حلقاته لأري في الشخصية الضحك الممزوج بالجدية فترى فيه خفة دم فنانا الكبير “سمير غانم” وجدية الرائع “نادر جلال” لتبدأ رحلة الضحك تابعت وأعجبت بكل مشهد جمعه مع الفنان “احمد مكي” ولم اشعر بالملل بل كنت انتظر مشاهدته فعلياً.

ثم توالت الضحكات في الجزء الآخر من نفس المسلسل الذي جسد فيه دور عم على السنجاب وهذا ما عرفته فيما بعد فأثناء متابعتي للحلقات لم اكن اعرف ان هذا الممثل الذي يقوم بأداء دور عم على السنجاب هو نفسه الفنان “محمد ثروت” فانا في قرارة نفسي اسئل من هو وبالفعل؛ سئلت بعض ممن يشاهدون معي الحلقات وكانوا شبابا اصدقاء مشتركين بيني وبين اخي نصحونا في وقت الفراغ بمشاهدة الحلقات لخفة دمها فسئلت “ماحدش يعرف مين الممثل ده” ولكن جاء السؤال بدون اجابة ليرد أحدهم ما اعرفش بس دمه خفيف ورد الاخر عيل مشكلة وكلمة عيل هنا ليست للتقليل.

ثم وقعت عيني بالصدفة على إعلان اتصالات الذي جمعه مع الفنان “على ربيع” فاختلطت الأمور اكثر واكثر محدثاً نفسي “هي السينما مالها بقت تمطر ممثلين دمهم خفيف كده” وذهبت ابحث عن اسم لميلاد هذا الفنان المتألق ولم اكن اعرف ايضاً انه هو نفس الشخص الذي ابحث عنه توالت الاحداث والشخصيات تباعاً من القديم الى الحديث ولا استطيع ان اقوم بسردها منتظمة فرغم صغر الدور في بعض منها الا انها متعددة ومختلفة وفي كل شخصية لم اكن اعرف انه هو من يلعبها الى ان لعب القدر دوره وقرر اعطاء كل ذي حق حقه فجأة رأيت صورة لأحد الأدوار التى كان يؤديها وقتها وكنت ابحث عن ذلك الشخص قلت في نفسي “امسك” تسارعت محدثا اياه عبر الفيس بوك على الخاص انت تعرف فلان ده ليرد اه هو انا ترتكته وقفزت في اعماق صفحته الشخصية لارى كل ادواره لاقول لنفسي “هو انت” كل هذه الادوار انت من تقوم بادائها فقررت ان اردخ لرغبة القدر واساهم في اعطاء هذا الفنان حقه لكي يستمر ويبدع ويمتع ويمتعنا فلك منى كل الحب والاحترام واستمر وزد من حبك في الاختلاف وعدم التكرار.