قصة أشهر صورة في مباراة السوبر

رباب طلعت

“3 أهلاويات وزملكاوي”، هو الوصف الأقرب تعبيرًا عن أسرة محمد عثمان، وإيمان اليماني، وابنتاهما تمارا، وتالا، أصحاب الصورة الأشهر في مباراة السوبر المصري.

 

ظهر الزملكاوي، محمد عثمان، مرتديًا قميص ناديه المفضل، متوسطًا زوجته إيمان اليماني وابنتيه، الأهلاويات، في مدرجات نادي الزمالك، أثناء لقائه مع الأهلي، على إستاد محمد بن زايد بمدينة أبو ظبي في دولة الإمارات، مساء الجمعة، وسط تساؤلات الكثيرين عن سر ذلك الخليط الرياضي، وهو ما يكشفه “إعلام دوت أورج”.

فودافون تجمعنا
التقى محمد عثمان بزوجته إيمان اليماني، أثناء عملهما سويًا في فودافون مصر، وأحبها دون علمها، ولم يعترف لها بحبه إلا بعد سفره للعمل في الإمارات، لتتم خطبتهما على الإنترنت.

 

الأهلي والزمالك

سنة رهان
ظهرت خلال سنة الخطبة الميول المختلفة لإيمان ومحمد، فهي مشجعة متعصبة للأهلي، وهو لن يتنازل عن حبه للزمالك، فحولا المنافسة لرهانات على المكسب والخسارة، وانتظار من منهما الرابح، لتبدأ “الحفلة” على الآخر.

 

الأهلي والزمالك

الكفة الأرجح
كانت كفة النادي الأهلي هي الأرجح، أثناء تقسيم الأسرة لفرق بعد الزواج، خاصة أن كلا العائلتين يشجعان الفريق الأحمر، ما عدا الزوج الزملكاوي المخلص لفريقه.

الأهلي والزمالك

سيطرة الأم
مع تشجيع العائلتين للنادي الأهلي، ومساندتهما لموقف إيمان خلال 5 سنوات من الزواج، كانت فرصة سيطرتها على ميول ابنتيها تمارا 4 سنوات، وتالا سنة، وتعزيز حبهما للأهلي أقوى، فالفتاتان تحبان اللون الأحمر وبالتالي يشجعان الفريق “الأحمر”، وينتظران الاحتفال بفوزه.

الأهلي والزمالك

التعود على الخسارة
مثله كأي مشجع لنادي الزمالك، يظل “عثمان” مخلصًا لفريقه برغم الخسارة، إلا أنه بالطبع يصبح “كئيب” بحسب وصف زوجته، وتستمر هي في “غيظه”، إلا أن شبح الخسارة يمر سريعًا، وتنتظم الحياة بينهما.

الأهلي والزمالك

المباراة الحاسمة
استعدت الأسرة للسفر من عجمان إلى أبو ظبي، صباح الجمعة، لحضور لقاء قطبي الكرة المصرية، وارتدى كل منهما “تيشرت” فريقه المفضل، ليخرجوا من المنزل بـ”3 أهلاويات وزملكاوي”، متجهين لاستاد محمد بن زايد.

مدرجات الزمالك
بالرغم من كفة الأهلي الراجحة بثلاثة ضد واحد، إلا أن انتهاء تذاكر النادي الأحمر، أجبر الأسرة على التشجيع من مدرجات نادي الزمالك، وسط فرحة الأب، بوجوده “وسط أهله”، إلا أن تشغيل النشيد الوطني، جعل الجميع يشعر بأنهم في وطنهم مصر، وأزال عنهم إحساس الغربة لساعتان قضوها في المباراة.

الأهلي والزمالك

شعور تمارا
3 أهداف مقابل هدف، كانت النتيجة العكسية، للأسرة الصغيرة المكونة من 3 أهلاويات وزملكاوي، الفوز الذي جعل الأب يقفز فرحًا ويردد أغاني القلعة البيضاء، مع رفاقه في مدرجات الزمالك، المنتشية من فرحة النصر، إلا أن بكاء الطفلة الصغيرة لرغبتها في فوز “الأحمر” كان حجة الأم التي اتخذتها منفذًا تهرب به من احتفالات زوجها بفوز الفريق المنافس لها، مراعاة لشعور “تمارا”.