33 تصريحًا لـ وليد رمضان .. أبرزها عن راديو النيل 2017

أحمد حسين صوان تصوير رباب طلعت

استضاف موقع “إعلام دوت أورج” وليد رمضان الرئيس التنفيذي لشركة راديو النيل، التي تضم 4 محطات إذاعية هي “ميجا FM”، و”نغم FM”، و”شعبي FM” و”راديو هيتس”.

ناقش فريق عمل الموقع رمضان حول خطة تطوير الشبكة وأبرز ملامح المحطات الأربعة في 2017 ودور تلك المحطات في المرحلة المقبلة ورأيه بشكل عام في سوق الإذاعة المصري حاليا .

أدار الحوار المحلل الإعلامي محمد عبد الرحمن رئيس تحرير الموقع وفيما يلي أبرز تصريحات رمضان.

1- تخرجت في كلية التربية الموسيقية، وبدأت مشواري مع الإنتاج الإذاعي من خلال الشركات الخاصة ثم تلقيت عرضًا من محطة “نجوم FM” عام 2004، وتدرجت في المناصب حتى عام 2009، حتى انتقلت إلى راديو مصر مع الإذاعى طارق أبو السعود.

2- توليت منصب مدير فني لـ”ردايو مصر” في منتصف عام 2011، وهو منصب لم يكن مدرجا ضمن الهيكل الإداري في ماسبيرو، وغادرتها بعد عام تقريبًا بعدما رشحني سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، بالاتفاق مع إسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، آنذاك، لإدارة “شبكة” راديو النيل.

3- عملت على تطوير الشبكة بداية من عام 2013، حتى باتت “ميجا FM”، و”نغم FM”، من المحطات الأعلى استماعًا على مستوى الإذاعة في مصر، بينما جاءت “راديو هيتس” في المرتبة السابعة من حيث الاستماع، بالإضافة إلى تحويل راديو النيل، من شبكة إلى شركة، تابعة للاتحاد.

4- رحلت عن “راديو النيل”، بعدما تأكدت من تحولها إلى شركة، وغادرت إلى السعودية، منتصف عام 2014، حيث تم تكليفي بإدارة “ميكس FM”، وكنت مُعتقدًا حينها، أنني سوف أتعامل مع السياسات ذاتها السائدة في مصر، لكني تفاجئت بالكم الهائل من التطور التكنولوجي فضلًا عن الحالة الاقتصادية الجيدة، ونجحت في وصول المحطة إلى مراكز متقدمة من حيث الاستماع، إلى أن تم استدعائي مُجددًا إلى راديو النيل، كرئيس تنفيذي للشركة.

5- كنت أعتقد أن الإذاعة في الخليج تُعاني من مُشكلات تتعلق بالتكنولوجيا، لكني تفاجئت أن أغلبية المحطات لديها كم هائل من المواهب، فضلًا عن الحالة الاقتصادية الجيدة، لذلك عند إجراء دراسة لأي مشروع يتعلق بالإذاعة لديهم، يتم توفير التكاليف اللازمة لتطبيقها.

6- تناول الموضوعات الاجتماعية في الإذاعة بالسعودية، يرجع إلى جرأة المحطة عن غيرها، حيث توجد محطات هناك لا تختلف كثيرًا عن “ميجا FM”، أو “نجوم FM”، تتحدث في الموضوعات كافة، ومذيعات يُقدمن بعض البرامج، مثل “ميكس FM”، و”بانوراما FM”، و”Mbc FM”.

7- أسباب تدهور الإذاعة المصرية، هو اتباع سياسات فترة الستينيات، تلك الفترة التي كانت رائدة فيها، ولا زالت تُنفذ حتى الوقت الراهن، على الرغم من تغير اللغة والذوق العام، وتحول العاملين في الإذاعة إلى “موظفين”، لكن من الضروري للحفاظ على نجاح أي محطة أو تطويرها الإقتراب من اهتمامات الناس والإنتباه إلى تغير اللغة لكن دون اللجوء للتدني بحجة جذب الجمهور، فضلًا عن ترقية الذوق العام وأن تكون المحطة همزة الوصل بينهم وبين المسؤولين، وفي رأيي فإن الحل الوحيد لاحياء الإذاعة المصرية هو دمج المحطات الرئيسية والاكتفاء بأنجح البرامج وتطويرها وتغيير أسلوب مخاطبة الجمهور والعمل على جذب الشباب مرة أخرى.

8- أحمد فهمي أول مدير محطة “نجوم FM” أحدث تغيرات في شكل الإذاعة في مصر، حيث عمل على إدخال أفكار جديدة، عام 2004، وذلك بسبب دراسته لمجال الراديو في لندن، وتطبيقه للدراسة في مصر، ومن ثم بدأت أفكاره تُحقق انتشارًا واسعًا بين المحطات الإذاعية المُختلفة في مصر، واعتبره من اكتشفنى وقدمني للعمل في هذا المجال.

9- المذيع ليس الأفضل في إدارة كيانات إعلامية، على عكس المُعد “البرديوسر” أو المُخرج، هم الذين يستحقون إدارة تلك الكيانات أو المؤسسات، وذلك يحدث في إنجلترا، حيث إن المُذيع يتمتع بصوت جيد، ولديه قدرة عالية في إدارة الحوار مع الضيوف، فتكون مساحته صغيرة، بينما المُعد يرى الصورة كاملة من مختلف الجوانب، ويتعامل مع أركان المنظومة الإعلامية، بالإضافة إلى المخرج الذي لديه قدرة على إخفاء عيوب المذيع التي تظهر على الهواء، وإدراكه للصورة والتفاصيل.

10- الاختلافات التي طرأت على “راديو النيل” بعد تحويلها من شبكة إلى شركة، هي آليات التطوير والتوظيف، حيث يمكن تنفيذ أي خطة تطوير حاليًا.

 

11- يُجرى حاليًا تطوير شامل لـ”راديو النيل”، وإحداث تطوير تقني داخليًا وخارجيًا، من خلال توفير أحدث المعدات والأجهزة التي تستخدم في الإنتاج الإذاعي، وسوف ننتهي من التطوير منتصف العام الجاري، واعتقد أن تلك التغيرات ستكون مفاجأة للجميع لكني لا يمكنني الكشف عن المزيد من التفاصيل حاليا.

12- سوف يتم توفير خدمة جديدة لـ”راديو النيل” خلال العام الحالي، وهي إمكانية مشاهدة المذيع من داخل الاستديو، بهدف التفاعل من قبِل المشاهد أو المستمع مع المذيع، لكن ليس عن طريق شاشة التلفزيون .

13- بالنسبة لـنشاط محطات الشبكة على “السوشيال ميديا” غاب الإهتمام بها في السنوات الثلاثة الأخيرة لكن من ضمن خطة التطوير التي يتم الانتهاء منها منتصف العام الجاري، إنشاء موقع موحد لشركة “راديو النيل”، يمكن من خلالها تصفح موقع كل محطة على حدا، بالإضافة إلى البث المباشر، وتطبيق إلكتروني للهواتف المحمولة.

14- لا يوجد وكيل إعلاني واحد للأربع محطات، “برومو ميديا” وكيل إعلاني لـ”نغم FM”، و”ميديا سيتي” وكيل إعلاني لـ”ميجا FM”، وسيتم تأسيس إدارة إعلان داخلية لـ”راديو هيتس” و”شعبي FM”، والهدف من ذلك منع الإحتكار وزيادة المنافسة بين الوكلاء الإعلانيين وأن تحظى كل محطات بنصيب عادل من الإعلانات والرعاة.

15- لا نية حاليا لتعيين مدير مستقل لراديو هيتس، حيث تستمر وسام وجدي في إدارة “راديو هيتس”و” ميجا إف إم” ، كما يدير أحمد سمير” نغم أف إم” وخالد فتوح “شعبي إف إم”، لكن الفترة المقبلة ستشهد بشكل عام هيكلة كاملة للشركة .

16- استعادة برنامج “كلمتين وبس” بصوت شريف منير يؤكد وجهة نظري فيما يتعلق بتطوير الإذاعة المصرية، فالمطلوب تغيير اللغة وليس المضامين والأهداف، بالتالي لا أزمة في الاستعانة ببرنامج قديم ومحبوب من أجيال سابقة لكن أن يكلم الجمهور الحالي صوت ينتمى لهم وقريب منهم.

17- وافقنا على بث برنامج “كل يوم” لعمرو أديب، لأننا كنا نريد الاستعانة بأديب من الأساس في الراديو، لكن ظروف وقته لا تسمح فكان الحل الحصول على نسخته التلفزيونية وبثتها إذاعيا، وتكرار ذلك صعب مع مذيع أخر إلا إذا توفرت فيه نفس خصائص أداء عمرو أديب .

18- “ميجا FM” هى الأعلى حاليًا في الاستماع ما بين محطات الشركة، والفترة المُقبلة ستشهد مفاجآت عديدة، من بينها التعاقد مع العديد من نجوم الفن والإعلام لكل محطات الشركة .

19- لن يحدث دمج محطات داخل الشركة، ولا نية لإنشاء محطات جديدة خلال الفترة المُقبلة.

20- جارِ التحضيرات للبرنامج الإذاعي الجديد، الذي سيقدمه الإعلامي أسامة كمال،عبر “راديو هيتس”، خلال الفترة المُقبلة.

 

21- تقديم 3 مُذيعين لبرنامج إذاعي واحد، شيء غير جيد، حيث يفقد المُستمع التركيز في المحتوى الذي يتم إذاعته، بسبب تضارب الأصوات الثلاثة، فالمبرر هندسي قبل أن يكون فني، وأعتزم إلغاء تلك الطريقة في تقديم البرامج خلال الفترة المُقبلة.

22- حدوث حركة تغيرات وتنقلات داخل محطات الإذاعة بشكل سنوي، أمرٌ طبيعيٌ، لكن للأسف ذلك لم يحدث في العديد من المحطات، لكن أنا حريص على تفعيل تلك السياسة، من خلال تجديد سنوي للمذيعين والعاملين وفقًا لمقاييس مُعينة، حيث إن المستمع يكون لديه حال من “التشبع” تجاه المذيع الذي يستمع له لفترات طويلة، كما أن الإذاعي الذي يستمر لمدة طويلة في تقديم برنامج واحد يشكل خطرًا كبيرًا، لذلك تم نقل زهرة رامي من برنامجها “ابدأ يومك”، لإحداث حالة من التنوع، إلا أنها اتخذت قرارًا آخر، وأتمنى لها التوفيق في “نجوم FM”.

23- لا يمكن تنظيم مسابقة لاختيار مواهب إذاعية، في الوقت الراهن، لأن “راديو النيل” يُعتبر في مرحلة تأسيس، لكن سيتم تنظيم مسابقة بعنوان “95 شارع الشهرة” على “شعبي FM” خلال الفترة المُقبلة.

24- اختيار المُذيع الجديد يجب أن يتم وفقًا لشخصيته، وأن يكون خفيف الظل، فضلًا عن إلمامه بالأوضاع كافة، والتزود بالثقافة والمعلومات العامة، وأن يكون لديه مستوى عالٍ من الإدراك الذي يوظفه على الهواء، وذلك بهدف الإعلاء من شأن البرنامج ونجاحه.

25- ضد برامج منتصف الليل تمامًا، حيث إن تلك النوعية من هذه البرامج تتناول موضوعات جنسية، سواء عن قصد المذيع أو دون غير ذلك، ووجهت بإيقاف برنامج “مكالمة نص الليل” على “ميجا FM”، بعد مدة قصيرة من إذاعته، بسبب مداخلة تخطت الخطوط الحمراء.

26- في حال سماعي لمذيعة تقول كلمة “مزّة” على الهواء، سوف اتخذ إجراء ضدها، وذلك لمواجهة الأزمات التي يعاني منها الإعلام حاليًا، ومن الضروري أن يكون الأخير له دور أخلاقي، وإعلاء قيمة الرقي في المعاملات، فانضباط الشعب في فترة الستينيات يرجع إلى انضباط الإعلام، ومن يقول أن هذه النوعية من الأداء تجلب الإعلانات أقول له الإعلانات مهمة لكن القيم التي يوفرها الإعلام هي الأهم وعندما يثق المستمع في المحطة سيأتي المعلن ولوبعد وقت أطول دون الحاجة لأداء لا يراعي القيم المجتمعية والمهنية.

27- عندما يخرج المستمع على النص مثل أن تقول متصلة أنها تريد “قبلة” على الهواء على المذيع أن يُغلق المكالمة سريعًا، فضلًا عن اعتذاره للمشاهدين، وإبداء رأيه في تلك الواقعة، ولا يتمادى معها ، وأعتقد أن الإذاعي خالد عليش تعلم كثيرا من هذا الموقف وهو ما يفسر نجاحه مؤخرا.

28- قدمت الكثير من الأصوات للإذاعة أبرزها محمد علي خير عبر راديو مصر، وسأقدم اصواتا جديدة في الفترة المقبلة عبر محطات راديو النيل.

29- أفضل مُذيع من وجهة نظري أسامة كمال سواء في التلفزيون أو في الراديو عندما يطل قريبا عبر راديو هيتس.

30- من الممكن أن يفشل مذيع في مكان، ويحقق نجاحات في مكانٍ آخر، حيث يرجع ذلك إلى سياسات المحطة والإمكانيات التي توفرها بجانب التوجهات.

31- يوجد مُذيعين راديو، ليس لديهم إدراك يوظفونه على الهواء، ويفتقدون القدرة على إدارة الحوار، وقد لا يمتلكون القدرة في الحديث عن أي موضوع طارئ، يحدث بالتزامن مع برنامجه على الهواء، مثل حدوث انفجار في مكانٍ معين، من الواجب أن يتناول ذلك الخبر في الحال وتأجيل موضوع حلقته.

32- إذاعات الإنترنت في مصر لم تحقق نجاحًا واسعًا، بسبب الحالة المرورية وازدحام الطرق، التي تدفع قائدي السيارات للاستماع إلى “إف إم” وليس محطات الإنترنت، لذلك نسب الاستماع على شبكة الإنترنت ضعيفة جدًا، فضًلا عن غياب تام للمعلنين تقريبًا، فهو مشروع اقتصادي غير ناجح.

33- رسائل المستمعين تُعد مصدر ثانوي للدخل في الإذاعة والإعلان هو المصدر الرئيسي لتحقيق أرباح.