معلومات لا حصر لها في "صنايعية مصر".. إليكم أبرز 33

أحمد حسين صوان- إسلام وهبان- سما جابر- وليد سمير

مع كل مقال أو كتاب يتناول حياة هؤلاء الذين ساهموا بجزء من تكوين شخصية وتاريخ مصر، نجد دائمًا أنه لا زال هناك معلومات نادرة حول ما قدموه أو ما عاشوه في حياتهم الخاصة لكن بعضها لم يخرج للنور بعد.

بجانب ما يقدمه الكاتب عمر طاهر من متعة في كتاباته، لا بد وأن تجد ما هو غير مألوف من معلومات قد يعلمها بعضنا للمرة الأولى، وبعد احتفاله بتوقيع كتابه الجديد “صنايعية مصر” كان لفريق إعلام دوت أورج “جولة” داخل الكتاب لمعرفة أبرز هذه المعلومات عن عدد من الشخصيات التي أثرت في حياة وتفاصيل المصريين على مر الزمن وارتبطوا في أذاهننا بذكريات خاصة، وفيما يلي جزء من المعلومات التي استخلصناها من الكتاب

حمزة الشبراويشي: صنايعي كولونيا 555

1- كان الملك فاروق يقدم جائزة سنوية لأفضل حديقة منزل، وكان منزل “الشبراويشي” بالمعادي بقطعة أرض حوالي فدان تفوز بالجائزة كل عام، أما بعد قرار عبد الناصر بتأميم أملاكه وبعد فرض الحراسة بسنوات تحول هذا المنزل إلى منزل السفير الإسرائيلي منذ عام 1980


تومي خريستو: صنايعي الشكولاتة

2- اختار قطعة أرض قريبة من مصنعه عندما كانت منتجاته تحمل اسم “رويال” قبل أن تصبح “كورونا”، وأعدها كملعب كرة قدم لتقام عليه مباريات بين العاملين، وكان الملعب ترابيًا مشهورًا بوجود غزال بري شارد يظهر فيه كثيرًا وذات يوم على هامش إحدى المباريات انطلقت قذيفة كروية اصطدمت برأس الغزال فمات وحزن خريستو عليه بشدة مما جعله يختار “الغزال” رمزًا لما يقدمه على أغلفة الشكولاتة.


علوي الجزار: صاحب شاي الشيخ الشريب

3- الصورة التي كانت توجد على العبوات كانت صورة “عم عرفة” الذي كان يعمل سائقًا عند علوي الجزار، وكان الجزار يحبه ويتفائل به فقرر أن يجعل صورته رمزًا للشاي.

أندريا رايدر: صنايعي الموسيقى التصويرية

4- عندما كان يمثل مصر في مهرجان عالمي للموسيقى في تشيلي، وكان يتمشى بأحد شوارع سانتياجو، أحاط به 5 رجال وانتزعوا منه ساعته وما يمتلك من نقود فاشتبك معهم بضراوة لكنهم فروا بما سرقوه، وكانت إصابته بسيطة لكنه حاول ان يكتم غيظه فمر بحالة نفسية سيئة نُقل على إثرها بعد أيام إلى مستشفى القلب وتوفى بعدها وبعد تشريح جثته تبين أن وفاته حدثت بسبب انفجار في الشريات التاجي، حيث كانت الإهانة التي تعرض لها في الغربة هي من قتلته.

أبو رجيلة: إمبراطور الأتوبيس

5- فتح باب العمل للمرأة في هذا المرفق، وكان أول من وظف “كمسارية”، ولكي يساعد الناس على تقبل الفكرة ساهم في إنتاج فيلم الكمساريات الفاتنات عام 1957.

وجيه أباظة: محافظ البحيرة

6- خلال حركته في شوارع البحيرة لاحظ وجود عدد كبيؤ من المتسولين ، حيث كون منهم فرقة دمنهور للفنون الشعبية التي جابت معظم دول العالم، وهي الفرقة الوحيدة التي التقط معها عبد الناصر صورًا تذكارية، وتولى تدريبها خبراء مصريون درسوا الفنون الشعبية بروسيا، وكان أول عرض تقدمه هو قصة الحريق الهائل الذي تعرضت له الأبعدية.

محمد سيد ياسين: صاحب مصنع زجاج “ياسين”

7- بعد أن تحول مصنعه إلى مؤسسة صناعية اجتماعية فكر أن يربط مصنعه بالسينما ليخلق قدرًا ما من الشعبية، ففتح باب المصنع لتصوير أفلام مثل فيلم “المرأة” الذي كان أهم ما يميزه ظهور صوت الشيخ أبو العينين شعيشع

صدقي سليمان: وزير السد العالي

8- بعد المجهود والسنوات التي قضاها في تأسيس وبناء السد العالي وعندما جاءت لحظة الافتتاح الرسمي للعمل في السد طلب السادات من وزير الكهرباء حلمي السعيد رفع اسم صدقي سليمان من دعوات الحضور لكن السعيد قاتل حتى يحظى سليمان بدعوة الحضور والتكريم إلى أن وافق السادات، وعندما نودى على اسمه في الحفل اكتشفوا أنه لم يحضر

أنيس عبيد: صنايعي ترجمة الأفلام الأجنبية

9- لم يحارب فقط من أجل الوصول إلى طريقة لترجمة الأفلام الأجنبية، بل حارب للحصول على قرار يلزم موزعي الأغلام الأجنبية بطباعة الترجمة باللغة العربية، وذلك عام 1939، وتم عرض أول فيلم مترجم بالعربية عام 1964، وكان فيلم “روميو وجوليت” وحقق إيرادات غير مسبوقة

جوزيف ماتوسيان: صنايعي السيجارة الكليوباترا

10- لترويج منتجه اتفق مع نجيب الريحاني أن يمول إحدى مسرحياته بالإسكندرية، وأن يعطيه 10 جنيهات يوميا، و5 جنيهات لبديعة مصابني، على أن يتم عمل كوبونات ووضعها بعلب السجائر التي تنتجها الشركة، تتيح للمشتري أن يحصل على تذكرة مخفضة لمشاهدة المسرحية، كذلك منح تخفيضات في محلات الخواجات بمصر

11- عام 1961 قابل “ماتوسيان”، الرئيس جمال عبد الناصر، بإحدى المعارض المشتركة بين مصر وسوريا، وقال لأصحاب شركات السجائر “لو قمتوا بعمل سجائر مثل سجائر كنت، سأقوم بتغيير نوع السجائر التي أشربها، إلى النوع الجديد”، فقام “ماتوسيان” فعمل سجائر مماثلة لسحائر “كنت”، وأطلق عليها اسم “كليوبترا”، نسبة إلى الفيلم العالمي “كليوبترا” للنجمة إليزابيث تايلور”، بسبب شهرة الفيلم، مما جعل سجائر “كليوبترا” أكثر رواجا، ثم أرسل 4 خراطيش للرئيس عبد الناصر ليعرف رأيه فيها، لكنه لم يعرف رأيه فيها حتى وفاته

بديع خيري: شريك العنصرين

12- لم يسع بديع خيري إلى الشهرة، بقدر سعيه لتوصيل رسالته وأعماله حتى ولو تنازل عن اسمه، فقد كتب لنجيب الريحاني، ثلاث مسرحيات دون أن يعرفه وباسم شخص أخر، خوفا من أن يفقد مهنته الأصلية كمدرس، وبعد أن كشف “الريحاني” الأمر أصبحا رفيقان ولم يتفرقا لا في السينما ولا في المسرح، كما تنازل عن وضع اسمه على الأغاني التي غناها “الريحاني” بفيلم “غزل البنات”، مثل أغنية “أبجد هوز” وأغنية “عيني بترف”، حتى يرفع الحرج عن “الريحاني” أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب

13- كان بديع خيري رجلًا خجولًا وغير اجتماعي، حتى أن الكثير كانوا يعتقدون أنه مسيحي بسبب اسمه، حتى نجيب الريحاني لم يكن يعرف أنه مسلم إلا بعد وفاة والدة “بديع”، وذهاب الشيخ محمد رفعت لتقديم واجب العزاء ففوجئ أنه مسلم فتلى بعض أيات القران الكريم، وبعد خروجه أبلغ “الريحاني” بأن “خيري” مسلم، فتعجب “الريحاني”، وكان رد “خيري” أنه لم يكن هناك مناسبة ليذكر له أنه ليس مسلما

أبلة نظيرة: صنايعية مطبخ مصر

14- على الرغم من حجم المبيعات التي حققها كتاب “أصول الطهي” للسيدة القبطية نظيرة نيقولا، والتي اشتهرت بأبلة نظيرة، وصديقتها “أبلة بهية عثمان” التي شاركتها تأليف الكتاب، إلا أن “أبلة نظيرة” ذكرت أنها لم تحصل هي وصديقتها سوى على 525 جنيها تم اقتسامها بينهما، حيث أن وزارة المعارف وقتها أخذت حقوق النشر والطباعة لكافة نسخ وطبعات الكتاب

جمال الليثي: صنايعي أفلام الفيديو

15- جمال الليثي ليس فقط من أدخل الفيديو لمصر، بل هو المنتج الوحيد الذي تعرض لمحاولة إغتياله، وذلك عام 1965، في أثناء خروجه من مقر الشركة القومية لتوزيع الأفلام، بوسط البلد، قام أحد الأشخاص يدعى “عبد الرازق”، بطعنه في رقبته ثم بطنه، وبعد القبض عليه ذكر أنه حاول تشويه وجهه لأنه يكره أفلامه، كما اتضح أنه كان يعمل كمندوب لدى شركة “الليثي”

نجيب المستكاوي: صنايعي الصحافة الرياضية

16- استطاع أن يبتكر أساليب جديدة للتحليل الرياضي، أهمها اللمسة الساخرة والمتجسدة في إعادة تسمية الفرق واللاعبين وإطلاق ألقاب عليهم، فمثلا أطلق على فريق الإسماعيلي اسم “الدراويش” لأن لاعبي خط الوسط وقتها كانا “أيمن درويش” و”مصطفى درويش”، كما أطلق على فريق الترسانة اسم “الشواكيش” حيث كان معظم اللاعبين فيه يعملون بالورشة الفنية بالأميرية، كما أطلق ألقابا على العديد من اللاعبين، بداية من “المايسترو” صالح سليم، ونهاية بمصطفى عبده الذي لقبه “بالمجري” نظرا لسرعته، حتى أصبح اللاعبون والمدربون يحلمون وينتظرون أن يطلق عليهم “المستكاوي” لقبًا يُخَلَّد في التاريخ.

فطين عبد الوهاب: صنايعي الونس

17- المخرج فطين عبد الوهاب كان في الأصل يوزباشي يعمل في إدارة الجوازات، وتعرف عليه المخرج صلاح أبو سيف بينما كان يريد إخراج جواز سفر، وصارا صديقين، وأصبح شريكا في سهرات “أبوسيف” الفنية، ثم بعدها كبر اهتمامه بالسينما وصار يكتب مقالات نقدية، اطلع عليها يوسف وهبي، فأرسل له وصار يعمل معه مساعد مخرج.

اللواء أحمد رشدي: صنايعي الأمن والانضباط

18- أحداث الأمن المركزي الشهيرة التي حدثت في عام 1986، طبقا للوقائع التي كانت قبلها، فهي قد كانت مدبرة لإبعاد اللواء أحمد رشدي من منصبه كوزيرا للداخلية وقتها، حيث إنه قبض على شقيق ثاني أهم شخص في مصر وقتها، وهو شقيق رئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب، بسبب تورطه في قضية فساد، وبعد تلك الأحداث قدم “رشدي” استقالته.

الضيف أحمد: صنايعي ثلاثي أضواء المسرح

19- أخر مشهد ألفه ومثله الممثل الكوميدي الراحل الضيف أحمد قبل رحيله عن الدنيا بساعات معدودة، هو مشهد وفاته، حيث إن الضيف كان مؤلفا ومخرجا لاسكتشات ثلاثي أضواء المسرح، وكان قبل وفاته في المسرح مع زميليه سمير غانم وجورج سيدهم، وكانوا يجرون بروفة لمسرحيتهم، فاقترح الضيف وقتها أن اخر مشهد في المسرحية سيكون أن ترقد الشخصية التي يجسدها هو داخل تابوت، وتموت وهي تقول “أنا لما اموت الناس هتتكلم عني”.

https://www.youtube.com/watch?v=CnDyx–WYoM

مصطفى إسماعيل: صنايعي السلطنة

20- الشيخ مصطفى إسماعيل أدرك أنه سيموت قبل ساعات قليلة من وفاته، حيث إنه كان متجها بسيارته إلى منزله بالإسكندرية، وعند وصوله طلب من سائقه أن يصف السيارة ويغطيها، فاندهش السائق وقتها من طلبه المفاجئ، فقال له الشيخ “غطيها، أنا مش طالع تاني”، وبالفعل دخل الشيخ بيته ومات في تلك الليلة.

21- لم تكن زوجة الشيخ مصطفى إسماعيل محجبة وكانت ماهرة في العزف على البيانو، وحين أجٌرى معهما حوارا صحفيا، ونُشرت صورتهما معا، لم يعلق الجمهور على كون زوجة الشيخ ليست محجبة، ولكن علقوا باستحسان على وجود بيانو في بيته.

ماما لبنى: صنايعية ميكي وسمير

22- ماما لبنى التي أصدرت المجلة الشهيرة ميكي، اسمها في الحقيقة نتيلة راشد، واضطرت أن توقع قصصها وكتبها واسمها في “ترويسة” مجلة “سمير” كرئيس للتحرير بـ”ماما لبنى” وذلك لأن عمال المطبعة كانوا دائما يخطئون في اسمها ويكتبون نبيلة راشد بدلا من نتيلا، فقررت أن يكون اسم شهرتها ماما لبنى حيث كان لها ابنة تدعى لبنى.

عاطف منتصر: صنايعي الكاسيت

23- بعد إنتاج أغنية السح الدح إمبو للمطرب الشعبي أحمد عدوية، أعطاها المنتج الفني عاطف منتصر لأحد المحال القريبة من مكتبه ليشغلها ويعرف رأي الناس فيها، وفي أحد الأيام كان يطل “منتصر” من شباك مكتبه ، فوجد الشارع مغلقا وزحاما شديدا، حيث تجمع الناس حول ذلك المحل لسماع الأغنية الجديدة التي كان متوقع لها الفشل، ولكن بيع منها ألف اسطوانة بعد 8 ساعات فقط من صدورها.

فتحي قورة: صنايعي الغُنا

24- أول أغنية ألفها ولحنها فتحي قورة كان سيغنيها وقتها المطرب عبد الغني السيد، ولكن حدث بينهما خلاف في أثناء تسجيل الأغنية فانسحب “عبد الغني” من الاستديو، واقترح قورة وقتها على منتجة الأغنية ماري كويني، أن يغني الأغنية أحد العازفين الذين كانوا موجودين معها بالاستديو وقتها، وغنى أغنية “اسعى يا عبد وأنا أسعى معاك” أحد هؤلاء العازفين وهو عبد الحليم حافظ، وكانت تلك أغنيته الأولى.

صنايعية الست

25- جملة “عظمة على عظمة” التي كانت تقال دائما على أم كلثوم، لم تكن لها لكنها كانت لعباس فؤاد عازف الكونترباص الذي كان خلفها، وقد قالها لأول مرة الموسيقار محمد عبد الوهاب في إحدى حفلات أم كلثوم وصاح بها من خلف الكواليس وكان يقصد بها عازف الكونترباص، فرددها الجمهور واعتقدوا أنه كان يقصد بها أم كلثوم.

كلوت بك: مؤسس الطب في مصر

26- أنشأ قسم للولادة في مستشفى القصر العيني، ومدرسة للدايات، وساعده محمد علي حينها، على شراء 10 فتيات من سوق العبيد في الحبشة، لتدريبهن على الولادة، ثم اشترى 10 أخريات، وتوالت عمليات الشراء والتدريب، حتى انتشرت الفكرة في أنحاء مصر، وتولت إحداهن رئيس القسم.

صفية المهندس: سيدة التاسعة والربع صباحًا

27- في بداية عملها الإذاعي، استعانت بأستاذة التدبير المنزلي، في مدرستها “السنية الثانوية”، لمشاركتها في تقديم حلقات عن الطبخ، بهدف جذب أكبر شريحة من جمهور السيدات، وكانت تلك المُدرسة هي “أبلة نظيرة” التي رفضت في بداية الأمر، بسبب فشل تلميذتها “المهندس”، إلا أن الأخيرة أقنعتها بتعليمها مهارات الطبخ وكل من يشبهها.

محمد كمال إسماعيل: صنايعي مجمع التحرير والحرمين الشريفين

28- عندما اشتكى له العاملين في مشروع إعادة إعمار وتوسعة الحرمين الشريفين من سخونة الأرض، وجه بتركيب رُخام يوناني “تاسوس” يمتص الرطوبة ليلًا عن طريق مسام دقيقة ثم يقوم نهارًا بإخراج ما امتصه ليلًا، وذلك راحة للحُجاج، بالإضافة إلى أنه حرق الجرانيت المُستخدم في أعمال التطوير ليمنحه لونًا به مسحة روحانية مُضيئة، وجعل مساحة المسجد النبوي بعد التوسعة تعادل مساحة المدينة المنورة في عهد الرسول.

حكمت أبو زيد: صنايعية الشئون الاجتماعية

29- أعدت دورات تدريبية للنوبيات في كيفية ترتيب أشيائهن قبل إقبالهن على الهجرة وقت تعرض النوبة للغرق بعد تعلية السد العالي، وساعدتهم في جلسات مطولة على تقبل الهجرة نفسيًا وأشرفت على أن يُحافظ المجتمع الجديد على كيان وبنيان المجتمع النوبي، مُضافًا إليه مدرسة ومستشفى، وذلك عندما كانت وزيرة للشئون الاجتماعية، كأول سيدة تتولى حقبة وزارية.

النبوي المهندس: صنايعي صحة مصر

30- نجح في إدخال صناعة الدواء إلى مصر، عندما كان وزيرًا للصحة، واستطاع تصنيع مصل التيفود لأول مرة، وقرر أن يعرض على ضيفه أحدث إنتاج دواء وكان نوعًا من القطرة، تفتت العبوة في يده على الفور، الأمر الذي دفعه إلى عقد اجتماع عاجل بوكلاء الوزارة، لإصدار قرار وزاري بتأسيس “هيئة الرقابة على صناعة الدواء”.

سيد النقشبندي: صنايعي الإنشاد

31- أحيا جنازة والد الرئيس الراحل “السادات” وكذلك حفل زفاف ابنته، حتى وجه السادات بحبس “النقشبندي” مع بليغ حمدي من أجل التعاون في عمل إنشادي جديد، حتى خرجت “مولاي إني ببابك”

سناء البيسي: صنايعية الصحافة النسائية

32- كانت بدايتها الصحفية عندما كتبت لمؤسس جريدة أخبار اليوم: “حضر مصطفى أمين ليلقي علينا مُحاضرة في قسم صحافة جامعة القاهرة، لكن لم أفهم معظمها، لأنه كان يُنفث كلماته بين أنفاس سيجارته، التي غرسها بين شفتيه، فضاعت مع الدخان”، وقرأ “أمين” تلك الرسالة حتى قرر تدريبها في الجريدة.

باقي زكي يوسف: صنايعي الطفاشة

33- وجه الرئيس الراحل “عبد الناصر” بتجربة فكرة “زكي يوسف” بفتح ثغرات في خط بارليف، وذلك في حلوان عام 1969، حيث كان الأخير يرى بأن خط البارليف به 3 أخطاء تدفعه للهدم في ساعات معدودة، عن طريق خراطيم المياه، وهم، الساتر الترابي اعتمد في تكوينه على الرمال، ومُقام على زاوية 80 درجة، فضلًا عن أنه أُقيم على حافة الضفة الشرقية.