محمد علي خير: الأمة الإسلامية مُصابة بـ"التطرف" - E3lam.Com

أحمد حسين صوان

تساءل الإعلامي محمد علي خير، عن الأسباب التي تدفع شاب في العشرينات من عمره، لاعتناق الأفكار المُتشددة واتباع الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى الانتحاري محمود شفيق الذي نفذ تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية يوم الأحد الماضي، قائلًا: “اللي زيه لسه الدنيا قدامه”.

قال “علي خير” خلال برنامجه “المصري أفندي” الذي يُبث عبر فضائية “القاهرة والناس”، مساء اليوم الخميس، إن الذي يعتنق تلك الأفكار التكفيرية، قد تعرض لتجارب نفسية صعبه على مدار عشرات السنوات، وليس شاب في مرحلة العشرينات.

أضاف أن تلك الأفكار تُغزز المفاهيم المغلوطة في عقول الأطفال، موضحًا أنه من الضروري تحصين الأطفال ضد الإرهاب والتطرف الفكري مثلما يتم تحصينه من الأمراض، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية مصابة حاليًا بمرض يُدعى “التطرف”، مُطالبًا الدولة بالاهتمام بالتعليم والبحث عن قيم التسامح مع الآخرين في الدين الإسلامي.

من جانبه، قال الدكتور كمال حبيب الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن التجنيد في العمليات الإرهابية يبدأ من عمر 18 إلى 22 عامًا، مشيرًا إلى ابتعاد الشباب عن أسرهم مع بداية دخول الجامعة، وتكوين صداقات قد يؤثر بشكل سلبي إلى حد ما، كما أن بعض الجماعات تبحث عن الشباب في المساجد ومواقع التواصل الاجتماعي لتجنيدهم وتنفيذ عمليات إرهابية.

أوضح “حبيب” خلال حواره مع الإعلامي محمد علي خير، أن التعليم تعرض لتجارب في مصر مُختلفة خلال فترة التسعينيات، بالإضافة كما أن فلسفة التعليم قائمة على مسألة التلقين والحفظ، مطالبًا وزارة التربية والتعليم بتنظيم مسابقات لإقرار مناهج جديدة من خلال الطاقات الموجودة في المجتمع، موضحًا أن ذلك يساهم في تحسين المنظومة التعليمية، ومواجهة الأفكار المتشددة في عقول الأطفال.