مساعد وزير الداخلية الأسبق: هؤلاء المسئولون عن حادث الكنيسة - E3lam.Com

قال اللواء محسن حفظي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن وزارة الداخلية لا يمكن لها أن تتحمل مسئولية حادث تفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية بمنطقة العباسية، والذي وقع صباح اليوم الأحد.

أوضح حفظي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباحك عندنا” الذي يُبث عبر فضائية “المحور”، مع الإعلامي هيثم سعودي، مساء اليوم الأحد، أن ثمة أفراد يقفون أمام البوابات الخاصة بالكنائس يطلقون عليهم “الكشافة”؛ وهم المسئولون عن تأمين مخارج ومداخل الكنائس.

أشار حفظي، إلى أن هؤلاء الكشافة يتحملون النصيب الأكبر من المسئولية تجاه هذا الحادث، بينما يتحمل الجزء الآخر هم وزارة الداخلية، لعدم حصولها على المعلومة المسبقة، أسوة بباقي الدول المتقدمة.

أرجع مساعد وزير الداخلية الأسبق، سبب ما سماه بـ”التقصير الأمني” الذي بات منتشرًا في وزارة الداخلية، إلى أنه تم تصفية الوزارة من الكوادر التي كانت لديها القدرة على الحصول على المعلومة المسبقة سريعًا، وذلك إبّان عهد جماعة “الإخوان المسلمين”، معلقًا:” كانت خطة لتصفية الوزارة”.

كان وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفّار، وصف الحادث، بـ”عمل إرهابي خسيس” يستهدف المصريين جميعاً، متوعدًا مرتكبيه بعدم الإفلات من العدالة التي ستقتص منهم.

يذكر أن وزير الداخلية، وجه بتشكيل فريق بحث من كافة أجهزة الوزارة، لتلمس خيوط الحادث، وسرعة الوصول إلى الجناة، مؤكداً أن يد الشرطة قوية، وقادرة على حمل أمانة أمن واستقرار مصر.