تفاصيل عملية الهجوم على كمين" الغاز" بالعريش

وليد سمير

قال العقيد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، إن ما حدث في حادث يوم أمس الخميس الإرهابي، الذي استهدف كمين “الغاز” بمدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، أمر مشابه تماما لعملية “دير العبد” التي وقعت من قبل في المدينة، وذلك من حيث كثافة النيران وخطة الهجوم.

وأضاف “عكاشة” خلال مداخلة هاتفية مساء اليوم الجمعة مع الإعلامية رشا نبيل، مقدمة برنامج “كلام تاني” على قناة “دريم”، أن حوادث الهجوم على الكمائن الأمنية في سيناء، باتت متكررة، وأنه لابد من وقفة تجاه عمليات استهداف تلك الكمائن، وأنه ينبغي وضع خطط أمنية محكمة لوقف الخطورة في تلك الأماكن.

وأوضح “عكاشة” أن اعتراف تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً بـ”داعش”، بارتكابه لحادث أمس، دليل على أنه يريد أن يظهر أمام العالم، بأنه قادر على القيام بعمليات إرهابية في دول مختلفة، مشيرا إلى أن التنظيم في ظل حصاره من قوات التحالف الدولية في سوريا والعراق، بدأ بتحريك فروعه في عدة بلدان كتنظيم “ولاية سيناء”، للقيام بالعمليات الإرهابية.

لفت مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، إلى أن حادث أمس الإرهابي، من الممكن أن يكون ردا على عملية تطهير الجيش المصري يوم الأربعاء الماضي، للقرى الواقعة جنوب مدينة الشيخ زويد من الإرهابيين، وإعادة الأهالي إلى منازلهم مرة أخرى.

جدير بالذكر أن هجوما إرهابيا استهدف أمس الخميس كمين “الغاز” الواقع في منطقة بغرب العريش بشمال سيناء، وقد ارتفع عدد شهداء الكمين، إلى 11 شهيدًا حتى الآن.