‫من صاحب الصوت في بيان الضربة الجوية على داعش؟‬‎ - E3lam.Com

بصوت جهور يرجُ الأركان ويطمئن النفوس، يخرج علي الجموع الغفيرة في مختلف ميادين وأرجاء الجمهورية، باعثًا برسالة تحمل مزيجًا من التهديد للعدو، وطمأنة للشعب.

اعتادت أذان الملايين علي صوت الشخص الذي طالما لم يعرف أحد حقيقة صاحبه حتي الآن، ليظل العقيد ياسر وهبة صوت القوات المسلحة المصرية في أوقات الأزمات، ومن أشهر بياناته التي ألقاها في أصعب الظروف التي مرت بها البلاد في الآونة الأخيرة هي كالتالي، وذلك وفقًا لما ذكرته جريدة “الوطن”:

بيان 22 يونيو 2012 :

تعهدت فيه القوات المسلحة باحترام إرادة الشعب المصري، وأكدت على سيادة القانون، وبأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقف على مسافة واحدة من كافة القوى والتيارات السياسية، وليس لدى القوات المسلحة أي نية انحياز تجاه أي تيار أو فئة سياسية بعينها، وذلك على خلفية التهديدات التي أعلنتها جماعة الإخوان المسلمين بإثارة الشغب والفوضى في حال فوز المرشح أحمد شفيق.

بيان 28 يونيو 2013:

أعلنت من خلاله القوات المسلحة تأييدها للثورة المصرية التي قامت لتطيح بحكم الإخوان، والذي أمهل الجيش من خلاله مرسي وحكومته 48 ساعة لتأدية المطالب التي طالب بها الشعب.

بيان 1 يوليو 2013 :

أكدت القوات المسلحة من خلاله على احترامها الكامل لإرادة الشعب المصري واحترامه للمظاهرات التي خرجت في جميع ميادين مصر تطالب بإطاحة الإخوان من الحكم، كما طمئنت الشعب على أن صوتها المعارض لحكم الإخوان وصل إلى جيشها بكل وضوح وبشكل حضاري غير مسبوق، وشدد البيان على تعهد القوات المسلحة بتنفيذ ما عبر عنه الشعب من خلال مظاهراته.

بيان 30 يناير 2015:

نعت القوات المسلحة فيه شهداء الوطن الذي راحوا ضحايا الأحداث الإرهابية التي وقعت أمس بشمال سيناء، وأكد أن الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تثنيها عن القيام بواجبها المقدس تجاه مصر نحو اقتلاع جذور الإرهاب.

كما وعدت الشعب باستمرار تكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لكافة عناصر الإرهاب.

بيان 16 فبراير 2015:

أعلنت فيه القوات المسلحة عن تنفيذ القوات الجوية المصرية، لضربات جوية ضد معاقل تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، ردًا على قتل 21 مصري بعد اختطافهم.

اقرأ أيضًا:

صحفي الجزيرة المحبوس ينتقد تغطيتها لإرهاب سيناء‬‎

محمد صبحي يبكي على الهوا بسبب رسالة من خطيبة شهيد

الحداد على سي بي سي = سيرة حب

الفجر: لا حداد إلا بعد القصاص‎

تابعونا عبر تويتر من هنا

تابعونا عبر فيس بوك من هنا