"العربية" تتحدث مع المسلمة التي تحدت ترامب - E3lam.Com

أجرى موقع “العربية نت“، حوارا مع السيدة المسلمة التي وجهت سؤالاً حاسماً للمرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته هيلاري كلينتون حول الإسلاموفوبيا وسياسة كل من المرشحين في مساعدة المسلمين بأميركا لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية في البلاد، وذلك خلال المناظرة الرئاسية الثانية.

غربة حامد الفلسطينية- الأميركية والتي ولدت ونشأت في ولاية ميسوري قبل أن تنتقل إلى ولاية إيلينوي قبل عامين، سألت كلا المرشحين للرئاسة الأميركية وجها لوجه أمام الملايين عن عواقب اعتبارها مصدر تهديد بسبب عقيدتها الإسلامية، قائلة: أنا واحدة من 3.3 مليون مسلم في الولايات المتحدة، كيف ستساعدوننا بعد انتهاء الانتخابات في التعامل مع عواقب اعتبارنا خطرا على البلاد وسط تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا.

ولم ترض حامد عن رد ترامب، حيث قال إن الخوف من الإسلام مشكلة أزلية في أميركا، واصفاً الإسلاموفوبيا بـ”العار”، كما حمّل مسلمي أميركا مسؤولية عدم التبليغ عن كل ما يهدد الأميركيين، معتبراً امتناعهم عن ذلك هو ما يجعل منهم تهديداً للبلاد.
وأكدت غربة حامد الأم لطفلين في لقائها مع “العربية.نت القسم الإنجليزي” أن ترامب لم يجب عن سؤالها، وعوضاً عن توضيح ما سيقدمه لطمأنة المسلمين في أميركا، اتهم كل مسلمي أميركا بإخفاء معلومات عن الأشخاص الذين يمثلون تهديداً للبلاد.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها ترامب المسلمين في أميركا بعدم الإبلاغ عن التطرف، حيث اتهمهم، حسب ما جاء بشبكة CNN الإخبارية، بعدم التعاون مع السلطات للكشف عن المشتبه بهم مثل منفذ الاعتداء على الملهى الليلي بأورلاندو والذي راح ضحيته 49 شخصاً.

وحول اختيارها لحضور المناظرة، قالت حامد إنها تلقت مكالمة هاتفية، طرح عليها خلالها بضعة أسئلة في استطلاع للرأي، وبعد أن أهلتها إجاباتها عرض عليها حضور المناظرة ووافقت بترحاب.

ورداً على تساؤل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب تواجد حامد في الصفوف الأولى بالمناظرة، قالت غربة في حديثها لـ”العربية.نت إنجليزي”، إن السبب الرئيسي في ذلك كونها أحد الأميركيين الذين لم يحسموا بعد أمر اختيارهم لأي من المرشحين، خاصة أن كلاهما ليس له مواقف داعمة للمسلمين الأميركيين في عدد من القضايا الجوهرية، بما فيها القضية الفلسطينية.