خالد تليمة: هذه التجارب لن أكررها

هانيا فهمي

قال الإعلامي خالد تليمة، في تصريحات خاصة لموقع إعلام دوت أورج، أنه لا يستطيع تحديد موقف معين حتى الان من الإدارة الجديدة لقناة أون تي في بعد إنتقال الملكية من نجيب ساويرس إلى أحمد أبو هشيمة لأن حتى الان لا جديد في القناة، وأنه يمكن تحديد ذلك مع بداية إنطلاق الشكل الجديد لقنوات ONTV خلال الأشهر القادمة، ولكن المؤكد أنه كان يشعر براحة في القناة وسياستها طيلة سنوات عمله فيها الماضية.

وأضاف “تليمة”، مقدم برنامج “صباح ON”، على شاشة قناة ONTV، أن الحالة التي ممكن أن يغادر فيها شاشة القناة هي فرض عليه رأي معين يقوله، وعن تلقيبه بأن ثورة 25 يناير هي السبب في دخوله مجال تقديم البرامج قال:”وإيه المشكلة؟ أنا في الأحوال كلها ممتن للثورة جداً ومعنديش أزمة في كدة”، كما أضاف “تليمة” أن الثورات بشكل عام تفتح مجالات وأبواب مختلفة للعمل، مؤكداً أنه دخل مجال تقديم البرامج منذ 2012 ونجح في المجال، مما يعني إجادته للمهنة التي لم يتاح له فرصة لدخولها من قبل، وضرب مثل بتجربته السابقة في القناة اللبنانية “الميادين” مشيراً إلى أنه إذا كان لا يصلح كمذيع فبالطبع لن تعرض عليه قناة عربية العمل معهم.

3225

وعن سؤاله إن كان ينوي تولي منصب رسمي مرة أخرى، بعد تجربته كمساعد لوزير الشباب بعد ثورة 30 يونيو، قال “تليمة”: تجربة وعدت. مؤكدا أنها كانت تجربة شاقة لن يكررها مرة أخرى، تماماً مثل تجربته في الترشح بالانتخابات البرلمانية عام 2011 لن تتكرر.

أما عن البرامج التي يفضل “تليمة” مشاهدتها أكد أنه يتابع معظم الوقت مباريات كرة سواء محلية أو عالمية، ومباريات تنس ورياضات أخرى، ومن البرامج المصرية التي يفضلها، أشاد “تليمة” ببرنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه إسعاد يونس مبرراً ذلك بسبب نشرها لحالة بهجة، أما البرامج السياسية أكد “تليمة” أنه لا يتابعها بكثرة ولكنه يرى برنامج الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى من البرامج الجيدة الموجودة حالياً في الساحة الإعلامية.

وعن طبيعة “علاقته” بالإعلامية نهاوند سري، الذي تشاركه تقديم برنامجه الصباحي، قال تليمة أنه تجمعهما علاقة صداقة من قبل العمل سوياً مما يجعل أجواء العمل مريحة، كما أنها تجعلهما يتجاوزا المشاكل التي قد تحدث على الهواء بشكل أسرع.

وفي مسألة إختيار الضيوف، أكد “تليمة” أنهم يعملون في البرنامج كمجموعة واحدة، يقترح احياناً اسماء ضيوف لفقرات، ويتشاورون جميعاً لإختيارهم احياناً اخرى، وأضاف أن هناك أسماء عديدة ترفض الدخول معه على الهواء مؤكداً أن المجال الإعلامي به مساحة قبول الظهور مع مذيع معين من عدمه كما أن طبيعة البرنامج الصباحي بشكل عام تحجّم نوعاً ما عدد الضيوف الذين يوافقون على الظهور فيه.

وبخصوص شائعات تركه للقناة في حالة إنضمام الإعلامية أماني الخياط كما قيل منذ فترة، نفى “تليمة” تلك الاقاويل جملةً وتفصيلاً قائلا:”مش أنا اللي اسيب القناة بسبب انضمام حد” مشدداً على ان مغادرته لاي قناة ستكون بسبب تدخلهم فيما يقوله، أو بناءاً على رغبة من إدارة القناة في عدم إستمراره فقط.

كما أكد مقدم برنامج “صباح ON” أن تجربته في قناة الميادين اللبنانية لم تستمر طويلاً بسبب رغبة منهم أن يقدم برنامجه من لبنان وهو الأمر الذي لم يناسبه إطلاقاً، كما أنه إستضاف في آخر حلقة له على الشاشة اللبنانية رئيس مجلس ادارة القناة وتم توضيح اسباب تركه للقناة، مشدداً انه تعلم من القناة، وانها كانت تجربة جيدة له كما ان القناة تكن لمصر كل الحب والتقدير وانه مازال على علاقة طيبة بهم.

اما عن رأيه بشكل عام في تقديم برامج تتعلق بالشأن المصري من خارج مصر، اكد انه لا يمانع في ذلك ولكن على حسب طريقة تقديم البرنامج وتناوله للملفات، وشدد “تليمة” على أنه من المستحيل العمل او الظهور على شاشة اي قناة اخوانية.