يحدث على فيس بوك: "يسوع" يتكلم عبر واتس آب - E3lam.Com
بسنت عبد العزيز
“هتعمل إيه لو يسوع بيتصل بيك، واسمه ظهر على موبايلك؟”، هكذا تساءل شاعر العامية مينا مجدي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ولكنه لم يكن مجرد تساؤلاً، بل قصيدة من ديوانه “شريط كاسيت” بعنوان “ألو .. ممكن أكلم ربنا”، والتي جاءت في شكل محادثة مع الرب عبر تطبيق “الواتس أب”، متناولاً حديثه بالتعبيرات الرمزية المتداولة عبر هذا التطبيق، مما أثار ذلك جدلاً كبيراً وصفه البعض بالتقليل من وقار الرب.
وتباينت التعليقات، فكان رأي المؤيدين للفكرة يتمحور حول وجود الرب في حياتنا حتى على مواقع التواصل الاجتماعي، فالتعليق الحائز على الأكثر إعجاباً من “جورجيانا جورج”: “كلنا مستنين يسوع يتصل بينا، وشايفة إن ربي طول الوقت مستنينا نجري عليه نتكلم معاه، وهو مستعد يسمعنا حتى واحنا الى بنبعد هو مستني”، واقترحت عمل “تذكير” على الموبايل بمواعيد الصلاة الخاصة بهم وتسجيلهم باسم “يسوع”.
وعلى الجانب الآخر اعتبر الرافضين لتلك الفكرة وجود شُبهة في حرمته، وقالت “سامية أحمد”: “الكلام فيه شبهه حرام، فلا يجوز أن نتعامل مع سيدنا يسوع بهذه الطريقة، يجب علينا التأدب في حدينا عن الله والأنبياء”.
وأوضح مينا مجدي فكرته لمن يختلف معه، قائلاً: “ربنا بيتصل بيك كل يوم وكل وقت بتسمع فيه وعظه بالصدفة وإنت داخل الكنيسة وتلمس قلبك، صوت ربنا بيوصل بأي طريقة حتى لو في بوست على الفيس بوك، مش لازم يسوع يظهر على تليفونك، يكفي إنه في قلبك”.
وأضاف: “ربنا مبيغلبش وبيعرف يوصلك، بيخبط على بابك وبيستأذن قبل ما يدخل، بس انت افتحله وسيب الباقي عليه”.
وواجه من يسخر من فكرته، قائلًا: “بدل ما تتريق على واحد بيكلم ربنا بشكل مبسط عشان يوصل رسالة معينة، خليك في الدواعش اللي كل يوم بيقتلوا آلاف البني آدمين في العالم تحت اسم الدين، فأنا أدرى بديني”.
