علاقة نادية لطفي بـ الحمير

عقب اكتشاف المخرج رمسيس نجيب، للفنانة الكبيرة نادية لطفي والذي أسند إليها دورا في 1958 فيلم “سلطان” مع الراحل فريد شوقي، اشتهرت نادية بحبها للعديد من الأشياء من بينها الرسم والطبخ والكتابة والتصوير.

لكن نادية لطفي اشترت أيضًا بعشق كبير للحيوانات، حتى أن موقع صحيفة “الأنباء” الكويتية، نشر موضوعا عنها بعنوان “نادية لطفي ولقب الحمار الأكبر” ، بتاريخ يوليو 2013.

ويتضح من خلال الموضوع أن تعلقها بالحيوانات وتربيتها، جعلها ترفض بعد موت كلبها “باتشو” اقتناء آخر، وعندما سألوها عن السبب، أجابت: “هل أستطيع أن أستبدل الصديق”؟.

إضافة إلى أنها كانت تعشق الخيول بشكل خاص “حيث كان والدها يملك جوادين” وعندما انتقلت للعيش معه في الاسكندرية، التحقت بمدرسة تعليم الفروسية لمالكها اللواء سلطان، والد الملحن المعروف محمد سلطان.

وأكثر ما كانت تعشقه هم “الحمير”، حيث أنها كانت من أوائل المنضمين إلى “جمعية حماية الحمير” التي تأسست في 1930 وكان رئيسها الفنان الراحل زكي طليمات، ومعها انضم فنانون وصحافيون وكتاب مشاهير، كطه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم، ثم هي والسيد بدير وأحمد رجب وغيرهم، ممن منحتهم الجمعية رتبا ودرجات بحسب عضويتهم، منها: الجحش والحمار الصغير أو الحمار الكبير، وهو ما كان في ستينات وسبعينات الزمن الجميل.