سبب تأخير تطهير سيناء من الإرهاب

كشف اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، عن انحسار مساحة العمليات العسكرية التى تنفذها القوات المسلحة لدحر الجماعات الإرهابية فى شمال سيناء، إلى مساحة لا تزيد على ١٠ كيلومترات، مؤكداً أن قوات الجيش توجه حالياً ضربات استباقية للقضاء على فلول الإرهاب.

وأرجع «فودة»، فى محاضرة ألقاها مساء أمس الأول، بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية فى أبوظبى، تأخر حسم معركة القضاء على العناصر الإرهابية فى سيناء إلى تحلى قيادة الدولة وجيشها بـ «الشرف العسكرى»، موضحاً أن القوات المسلحة تحارب إرهابيين مستترين ومتداخلين بين نسيج المجتمع السيناوى، وتنتهج خططا لاستئصالهم دون إيذاء أبناء سيناء.

وأوضح «فودة»، فى محاضرته التى حملت عنوان «التنمية ودورها فى مواجهة الإرهاب»، أن محافظة جنوب سيناء تكبدت خسائر مالية خلال الـ ١٠ شهور الماضية تقدر بنحو ٢٥٠ مليون دولار، بسبب تراجع السياحة فى المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة كانت قد اتفقت مع إحدى الشركات العالمية المعنية بتقييم المخاطر على معاينة مدنها وإصدار تقرير عالمى بشأن تأمينها ووضعها الأمنى والاقتصادى والسياحي، حسب ما جاء بموقع المصري اليوم.

وقال «فودة»: «بالفعل، جاء مسؤولو الشركة إلى المحافظة وعاشوا فيها فترة طويلة، وتأكدوا أن المحافظة تبتعد ٦٠٠ كيلومتر عن العمليات العسكرية ضد الإرهاب فى شمال سيناء، وأعلنوا بعدها أن المحافظة بمختلف مدنها خالية من أى مخاطر، ومع ذلك خدعتنا، إذ فوجئنا بأنها وغيرها من المؤسسات المتخصصة فى هذا الشأن صنّفوا سيناء بالكامل ضمن المناطق الخطرة سياسياً، ما أدى إلى عزوف بعض المستثمرين عن العمل فيها، استناداً إلى هذه التقارير الخادعة».

نرشح لك

[ads1]