هاني شاكر عن "أه لو لعبت يا زهر": تشجع على البطالة

أعرب نقيب الموسيقيين، الفنان هاني شاكر، عن استياؤه من “الفن الهابط” -بحسب وصفه- الذي يتم تقديمه حاليًا سواء في الغناء أو التمثيل، أو حتى في الإعلانات.

أضاف “شاكر” في حوار له مع جريدة الشروق: “أكيد لدينا موسيقيون كبار نود أن نجد لهم متنفسًا جديدًا، وبصراحة الخمس سنوات التي سبقت تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت صعبة على الفن، تراجعت الحفلات في مصر ووصلت في أحيان كثيرة إلى الرقم صفر، كما أن تجاهلنا للفن سوف يجعل الفن الهابط ينهش في جسد الغناء الجاد وهو أمر خطير”، مُطالبًا بعدم ترك ابنائنا واحفادنا للفن الهابط.

انتقد نقيب الموسيقيين أحد المشاهد في مسلسل “الأسطورة” -دون أن يذكر اسمه- والذي قام فيه الفنان محمد رمضان الذي يجسد دور ناصر الدسوقي بالانتقام من صاحب محل موبايلات، والذي يجسد دوره أحمد عبد الله محمود، حيث استغل خلال أحداث المسلسل، صورة زوجته “شهد” التي تجسدها الفنانة مي عمر ونشرها على المواقع الإباحية، ولقنه علقة ساخنة أمام الحارة وألبسه “قميص نوم حريمي”، وطلب من الجيران تصويره بهذا الوضع.

وعلّق “شاكر” على المشهد قائلًا: “شاهدنا في رمضان مسلسلات عيب أن تكون مصرية.. لا هذا مجتمعنا ولا هذه هي مصر، فالذي يظهر الرجل المصري وهو يرتدي قميص النوم لا يجوز أن يكون مصريًا، وللأسف كلنا شاهدنا المشهد يتكرر في إحدى المدن المصرية، وهذا معناه أن الدراما أصبحت مادة للتقليد في المجتمع وهذا ما يؤكد ضرورة أن نحسن اختيار الموضوعات التي تقدمها الشاشة”.

استطرد: “فيلما واحدًا أو مسلسلًا واحدًا سيئًا كفيل بتخريب عقول جيل، كما أن عملاً بهذا السوء كفيل بتدمير ما تفعله وزارتا التعليم والثقافة من جهود… وبدلاً من أن تأخذ حقك بيدك اترك الدولة تطبق القانون أفضل للمجتمع”، لافتًا إلى أن ما فعلته الدراما مؤخرًا هو أنها فتحت الباب لكل شخص لكي يأخذ حقه بذراعه وهو أمر يجب الا يحدث في مصر”.

واستمر في هجومه على الفنان محمد رمضان ومسلسل الأسطورة، قائلًا: “للأسف نفس الشخص الذي يقدم هذا النوع من الدراما (قميص النوم) والبلطجة والقتل هو نفس البطل الهُمام الذي حرق والده في مسلسل العام الماضي وللأسف تكررت نفس الجريمة في المناطق الشعبية”.

كما علّق هاني شاكر على الأغنية الشعبية الشهيرة “أه لو لعبت يا زهر”، حيث أشار إلى أن الأغنية لا تحمل اسفافًا، لكنها تكرس للبطالة والكسل، موضحًا: “بدلًا من أن يجلس المواطن على المقهى ويقول، (اه لو لعبت يازهر) يذهب للإنتاج والعمل أفضل”

نرشح لك

[ads1]