لماذ يُفضّل يوسف زيدان فيسبوك أكثر من تويتر؟
قال الروائى والمفكر يوسف زيدان في حواره ببرنامج “ممكن” الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على شاشة سي بي سي إن ما وصفه بـ”الإجابات المُعلبة” هي سبب مشكلاتنا حاليا وان الشخص الذي يعرف كل شئ سبب أيضا في المشكلات مضيفا أن السؤال يعتبر روح الانسان وأنه على كل شخص إشعال شمعة لاستكمال حركة الحضارة.
وأضاف زيدان أن البعض يستخدم اللغة وغير مدرك مفرداتها وأن تقدم المجتمعات يكون بإعادة بناء التصورات مشددا على أن المجتمعات المتقدمة لا تعتمد على الرأى الواحد ولكن هناك الارجح.
ورأى أن مصر بها أشخاص تخاف أساسا من التفكير وأنه يجب إعادة بناء تصوراتنا خاصة وأن هناك من وصفهم “شموع مضيئة” في الفكر موضحا أن مصر شهدت 60 عاما من التراجع الفكري.
وشدد على أنه لو أراد الإنسان العيش في بلد محترم فعليه أن لا ينتظر مساعدة الآخرين وأنه يجب الاعتماد على النفس، والسير في مسارات متعددة للوصول لعين الحقيقة لافتا إلى أن البعض يقدم الرسول من غير معرفة أو حتى الرجوع لسيرة ورسالة النبي السامية وما قدمه للإنسانية.
وأردف يوسف زيدان أنه من أسباب تراجع الفكر في مصر غياب عرض الأسئلة الحقيقية التي تساعد على تنشيط الذهن والتفكير مشددا على أن الصالونات الثقافية والتفاعل شبه اليومي بين الناس والمناقشات الفكرية والجدية ضرورية لإحياء وعي الشباب والمجتمع مرة أخرى بعد تراجعهم.
واستكمل زيدان أن: “أنا لن أتوقف وسيظل دائما لدي محاولات فكرية وهي محاولات سيزيفية وفي نهاية المطاف سأنهزم ولكن في المسار ذاته سأنور شمعتين ثلاثة ومصر سابقا كانت عبارة عن نور حتى منتصف القرن العشرين وبعدها بدأ الإعتام التدريجي ومن مات لم يأت أحد بعده مثل طه حسين ونجيب محفوظ ولا يوجد اهتمام بإخراج احد وحتى لا يكون الإعتام تام فرأيت أن أشعل شمعات وهناك عدد كبير منهم”.
وأوضح أن: “الاشعرية مذهب وسطى و الشيخ الشعراوى كان يطبقه في تناول القضايا والدول المتقدمة راجعت تصورتها وفكرت من جديد وحتى الان لايوجد سيادة لفكر واحد فى الدول المتقدمة أما الناس فى بلادنا خايفة تفكر”.
واستكمل قوله: “فى بعض الايام التقويم العربي لم يكن تقويم قمري فهو مرتبط بحياة الناس، كنت استمع إلى القرأن الكريم وخاصة سورة ليلة القدر وسالت نفسي متي ليلة القدر وهى فى العشر الاواخر من شهر رمضان فأي رمضان من الزمان، نحمد الله على انه فى شمعات أمل مضيئة”.
وصرح بأنه: “قضيت 30 عاما فى دراسة التراث الاسلامي ولا يجوز أن يتهمنى أحد أنى اسخر منه للمزايدة علي ولم يناسبنى العمل بتويتر لان إيقاعه سريع ويدعو إلى الظهور وانا اقاوم ذلك وأري ان الفيسبوك يعطى مساحة للتواصل افضل لي ولا اعلم الشيخ مصطفى محمود كان يري في وليا و يطلق على مولانا والشباب التقطوا تلك الكلمة فأصبح تلك علي مولانا”.
وشدد على أن: “انواع الحقيقة اثنان حقيقة سيسولوجية اجتماعية وحقيقة حقيقية من الواقع، والكرامة هي انعكاس لحلم الجماعة وانا درست الشيخ عبد القادر الجيلانى فى رسالة الدكتوراه وكانت مسالة الكرامة هذه لاتعنى له شئ، ولكن الاعتقاد الشعبي صمد ااكثر من الحقيقة وبهذا تورثنا فكرة الكرامة ولذلك فإعادة بناء المفاهيم وإعادة البحث وتكوين الواقعة التاريخية بشكل كامل هى بعض الحلول لمواجهة تلك الافكار”.
ورأى أن: “اردوغان بيشتغل الناس وبيضحك عليكم وايام الاخوان كان فى القاهرة مع عصابة الاخوان وكنت اتابعه وبحثت لاعرف منشائه من اين حتى عرفت انه نشأ فى منطقة مثل الباطنية عندنا فى مصر ورأيت ما حدث فى تركيا إن الجيش خرج واحدث انقلابا سواء نجح او فشل فهذا شئ سئ وان اردوغان اتسعر”.
نرشح لك
[ads1]
هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا
