حميدة أبو هميلة تكتب : قصة منى زكي

نقًلا عن اليوم الجديد

منى زكي بدأت قصة جديدة تمامًا فى حياتها كنجمة، ما أكثر بدايات منى زكى التى أربكت الجمهور وأربَكتها.. إنها تعيد حساباتها مرارًا، خمس مرات أو عشر أو ربما أكثر، وهل هناك أكثر جمالا من أن يبدأ النجم من جديد فى كل مرة ليشعر معه الجمهور أنه «لسه طازة» بنفس ذات الشغف وبنفس الرغبة فى التجربة.

منى زكي النجمة الأكثر اجتهادا التى يلعب الحظ فى حياتها بنسبة قليلة جدا، الحقيقة أنه أحيانا يلعب بطريقة عكسية كأن تقدم فيلما مهما مثل «احكى يا شهرزاد» ثم تجلس فى المنزل عدة أعوام بعد أن يتوقع لها النقاد انطلاقة غير عادية، وتنتهى من فيلم رائق مثل «أسوار القمر» وتعاندها الظروف ليعرض بعد تصويره بستة أعوام تقريبا، وبعد غياب عن التليفزيون تقدم مسلسلا مثل «آسيا» قصته مجنونة ومختلفة لكنه لا يجد نصيبه من المشاهدة، ثم تختفى بحكم ظروف عائلية وصحية مطولا، وتعود.. وتختفى مجددا، وأخيرا تجد نفسها مرة أخرى بقرار جرىء ويشبهها تعلن عن بداية الأفراح.. «أفراح القبة».. إنها النجمة الأولى ولكنها ليست الوحيدة، منى زكي باسمها ومكانتها توافق ألا تستحوذ على المساحة الأكبر من المشاهد.. «تحية عبده» تسيطر بطريقتها فى الحقيقة، ليس شرطًا أن تكون قابعة فى الكادر طوال الوقت ولكنها تتسلل وتنساب فى كل الزوايا التى يختارها المخرج، الأهم هذا الموسم محمد ياسين.. «أفراح القبة» هذا ما كانت تبحث عنه منى زكي وأخيرا وجدته.. هذا المسلسل وقف بجانبها وبجانب المشاهد الرمضانى شبه التعس.

الأسئلة أكثر من الأجوبة فى حدوتة منى زكي، طوال الوقت تحدث تلك الطفرة فى مسيرتها، لكنها تخفت بعدها وتختفى، لا تنطفئ أبدا فهى من النجمات الباقيات مضيئات إلى الأبد، ولكنها تغيب، تغيب طويلا، يجب أن «تتعب نفسها» قليلا وتتشبث أكثر وتحارب بنفَس أطول وتبحث هى بنفسها عن حكايات جديدة متمردة، وتنبش بأظافرها بحثا عن أعمال متميزة تضيف لها ولا تهدر موهبتها مرة أخرى.

سوف تظل منى زكي قريبة وذات طلة محببة للجمهور، هى من القليلات اللاتى لا تتغير محبتنا لهن أبدا.. منى زكي فى «أفراح القبة» تعود أدراجها بكامل موهبتها وبكامل تمردها، ترقص وتحب وتخطئ، وتغنى وتسقط وتنهض وتعافر من أجل إثبات أحقيتها بالفرصة، وتجتهد كى تفعل ما يليق بها، يجب أن تتعلم منى زكي مَن تحية عبده.. نحن أيضا ننتظر من فيلمها «من 30 سنة» أن يكون على قدر التوقعات، فلن نقبل بالتعثر مجددا يا منى.

نرشح لك

[ads1]

هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول

إعلامية مصرية تغير اسمها!!

ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا

بنر الابلكيشن