أسماء مصطفى ترصد : 4 ملاحظات على "مصر في عامين"

شاهدت الفيلم الوثائقي “مصر في عامين” ثلاث مرات حتى الآن في أقل من 24 ساعة، شاهدته بعين الصحفية تارة والإعلامية تارة أخرى وكذلك بعين العاشقة للأفلام الوثائقية، لأخرج بعد المشاهدات الثلاثة بأربع ملاحظات ألخصها في السطور التالية.

أولاً: أهم ما يميز الفيلم أنه لأول مرة يوجد مكتب إعلامي، في رئاسة الجمهورية يقوم بعمل فيلم وثائقي، يقدم فيه كشف حساب رئيس جمهورية.

السيسي

ثانياً: لقطات الفيلم سريعة وكلها محددة، بداية الفيلم ونهايته لابد أن نتوقف عندها، حيث بدأ الفيلم بمشروع قناة السويس الجديدة، وهو المشروع الأكبر في مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، وهو المشروع الذي تم بتمويل من الشعب المصري بكامل إرادته، دون الزام أو تكليف ومع استعراض ما تم إنجازه بشكل سريع، هو ختام الفيلم بصوت الرئيس وهو يؤدي اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، وهنا كانت رسالة هامة موجهة من صناع الفيلم، والمكتب الإعلامي للرئاسة، أن الرئيس يؤكد على مدى التزامه بما أقسم عليه، وتجديد القسم للشعب مرة أخرى، “.. بأني أقسمت أن أرعى مصالحكم وأن احافظ عليكم، مع التزامي التام بالدستور والقانون”.

435543

ثالثاً: الشخصيات التي ظهرت في الفيلم من مصريين أو أجانب، أعطوا ثقلا للوثائقي، لأن ظهورهم لم يكن نوعا من الديكور، وإنما كان له مضمونا لاستكمال الصورة.

244

رابعاً: أتمنى أن يكون لدينا في المرحلة القادمة، اهتمام بالأفلام الوثائقية بشكل كبير، وأتمنى أن يتم ترجمة هذا الفيلم، وغيره وإرسال نسخ للقنوات الأجنبية، وأن تقوم هيئة الاستعلامات بتوزيع نسخ على المراسلين الأجانب، بدلاً من أن نتركهم يبحثون عن المعلومات، من القنوات الموجهة، تحية كبيرة لمن فكر خارج الصندوق.

بنر الابلكيشن