شوبير : علاقتي بالنيل للرياضة انتهت
أعلن الكابتن أحمد شوبير ، الإعلامي الرياضي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل “فيسبوك”، عن مغادرته قناة النيل للرياضة، حيث كان يقدم الاستوديو التحليلي عليها، وذلك عقب خلافه مع المعلق الرياضي، أحمد الطيب ، بعد ان اتهمه شوبير بأن تعليقاته تقود الجماهير المصرية للتعصب.
وكان شوبير قد عقب بعد نهاية مباراة الزمالك وإنبي في الدوري، على الطريقة التي تتطرق خلالها أحمد الطيب للتلميح حول مجاملة الأهلي في التحكيم، على حد وصفه، وتوجيه رسائل ضمنية لجمال الغندور رئيس لجنة الحكام بشأن هذا الأمر.
وأضاف شوبير خلال الاستوديو التحليلي للمباراة، أن تعليق الطيب حول الفنانيين المنتمين للزمالك أمثال عمرو دياب ومحمد منير وهاني شاكر، وذكر مشجعي الأهلي أمثال سعد الصغير وعبدالباسط حمودة، من شأنه أن يشعل فتيل التعصب بين الجماهير.
وأردف: “سوف اتصدى لهذا الأمر، وإن كلفني أن يكون أخر استوديو أقدمه على الهواء، فأنا لن أسمح بتكرار هذه الأفعال مجددًا”.
واختتم شوبير حديثه قائلًا: “هناك مُعلقين محترمين أمثال حاتم بطيشه، يهمهم في المقام الأول توصيل رسالة إعلامية جيدة خلال إذاعته للمباراة بغض النظر عن انتمائاته وهذا ما نسعى إليه”.
من جانبه، قال أحمد الطيب، خلال تصريحات هاتفية مع قناة النهار اليوم امس الخميس، حول ما قاله شوبير بأنه لن يستمر في تقديم الاستوديو التحليلي بسببه، : “دي حاجة ماتخصنيش يكمل أو لا”، مؤكدًا أنه يُسخر القنوات الفضائية التي يعمل بها ، لمصلحته الشخصية في الانتخابات، وتابع: “في شلة هو عارفهم كويس بيمليهم يكتبوا ويقولوا إيه”، معتبرًا الهجوم عليه جزء مما يُمليه على هؤلاء.
وحول احتمالية إحالته للتحقيق عقب هذه الواقعة، أكد الطيب أنه سيمتثل عندها للتحقيق، مؤكدًا أن “ده تلفزيون دولة وإحنا مش بنعلب”، وتابع: “وهقول المزور ده موجود هنا ليه؟ وهقول إزاي ينتقد زميل ليه؟ ويقول على تلفزيون الدولة إن ده تعصب”، موضحًا انه باعتراضه يسيء للمطربين الشعبيين.