5 ملاحظات لـ" إبراهيم عيسى " على أحداث العريش

فايزة أحمد 

أبدى الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، خمس ملاحظات على الحادث الإرهابي الذي استهدف كمين “الصفا” بمدينة العريش، مساء أمس السبت، وذلك خلال برنامجه “مع إبراهيم عيسى” الذي يُبث عبر فضائية “القاهرة والناس” مساء الأحد.

الملاحظة الأولى

إنه لوحظ خلال هذه الآونة، أن العمليات الإرهابية تتصاعد وتيرتها مطلع كل عام، لاسيما شهري “يناير وفبراير”، وهما نفس الشهرين اللذين تصاعدت وتيرة الأعمال الإرهابية خلال العام الماضي.

وبحسب مركز الدراسات الإقليمية، فبلغت نسبة العمليات الإرهابية خلال شهري يناير وفبراير نحو (75) بالمئة من جملة العمليات على مدار العام برمته.

وهذه النسبة تضع بعض الأسئلة أمام الجميع من أهمها:  “هل يزداد تمويل هذه الجماعات في الشهور الأولى من كل عام؟، أم أنه تكون الإجراءات والاستعدادات الأمنية في هذه الشهور تكون ضعيفة؟”.

الملاحظة الثانية

العملية الإرهابية التي وقعت مساء السبت، أعقبت خروج زعيم القاعدة الأسبق محمد الظواهري، الذي حصل على البراءة منتصف الأسبوع الماضي، دون توضيحات من جانب الدولة عن ايّ سند قانوني ارتكزت عليه للإفراج عن الظواهري وهو أحد أهم منظري تنظيم القاعدة إبّان حقبة التسعينات؟.

وبالرغم من علمنا بأن القضاء هو من أفرج عن الظواهري، لكن وجب على الأنظمة الأمنية ان توضح هذا الأمر الغريب، لاسيما وأنها لا تفرج عن آلاف الشباب الذين يقبعون في الزنازين في الوقت الراهن بحجة “قانون التظاهر” فهل رق قلب الأمن للظواهري ولم يرق لهؤلاء الشباب؟.

الملاحظة الثالثة

هذا الحادث الإرهابي، وقع عقب استقبال جهاز الاستخبارات المصري لحركة “حماس” التي زعم اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، قبل هذا اللقاء بأيام أنها متورطة في مقتل النائب العام السابق هشام بركات، ما يجعلنا نتساءل كيف تكون حماس متورطة في قتل النائب العام السابق ثم تُستقبل بالترحاب مرة أخرى في مصر؟”.

الملاحظة الرابعة

جميع الإرهابين الذين تم إلقاء القبض عليهم عقب كل حادث، يكونون مصريين، ما يؤكد أن جميع الإرهابيين الذين يقبعون في سيناء ويطلقون على أنفسهم “ولاية سيناء” مصريين.

وبالرغم من أنهم يمولوا من الخارج ويتم رسم مسرح العلميات لهم في غزة، إلاّ أنهم يتم تدريبهم داخل سيناء، ومن ثم يقومون بتنفيذ العمليات الإرهابية.

الملاحظة الخامسة

عملية العريش مشهد مكرر، إذ أن القوات المسلحة لم تغير استراتجيتها منذ 30 يونيو وحتى الآن، ما سهل على هذا الجماعات قيامهم بعملياتهم الإرهابية، حتى باتت تتكرر هذه العمليات بحذافيرها، مثلما تتكرر أخطاء القوات المسلحة، فأماكن الكمائن لازالت كما هي، كما لازالت إجراءات الحماية والتأمين على وضعها منذ عامين.

اقرأ أيضًا:

ماما في الميديا

رسالة طوني خليفة لمرتضى منصور

يوسف فوزي يبكي على الهواء

سألنا 20 إعلامياً: ماما اسمها ايه؟

سادية الملكة أحلام

إلهام شاهين ترد على اتهامات غادة إبراهيم

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا