عكاشة ليس النائب الوحيد الذي قابل سفير تل ابيب

قال السفير الإسرائيلى بالقاهرة، حاييم كورين، في حوار مع شبكة بى بى سى، أمس، معلقا على لقائه بالنائب السابق توفيق عكاشة، إنه «مستعد لمقابلة الجميع، فإذا طلب عضو في البرلمان أو ممثل لوسيلة إعلامية مقابلتى في شأن يخص العلاقات المصرية الإسرائيلية فأهلاً وسهلاً».

وتابع السفير: «كل شىء يجرى وفق القانون، فلا مشكلة من وجهة نظرنا، نحن نقابل الكثير من أعضاء البرلمان، وليس كل منهم لديه قناته التليفزيونية الخاصة بالطبع، وهذا جزء من عملنا»، وحول أسماء من يلتقيهم رد كورين: «الأمر المضحك هو أن كثيرا من المصريين يتحدثون معنا بشكل طبيعى جدا، لكن شرطهم الوحيد هو ألا يعلم أحد شيئا عن ذلك، لكن كثيرا من المصريين يتحدثون إلينا».

وحول ردود الفعل على اللقاء وهل كانت متوقعة قال السفير: «لا.. نحن تحدثنا فقط عن القضايا التي أثارها بخصوص العلاقات بين بلدينا، قضايا مثل الاقتصاد والمياه والمدارس وأمور من هذا القبيل، ركزنا على هذا فقط، لأننى لا علاقة لى بالشأن الداخلى المصرى أو النظام السياسى المصرى.. هو أراد الحديث معى عن العلاقات بين البلدين، وهى أشياء يتحدث عنها معظم السفراء». وتابع السفير: «لسنا أعداء.. لدينا اتفاقية سلام منذ ستة وثلاثين عاما، ولدينا سفارة في القاهرة، نحن جيران جيدون، نحن نحب الشعب المصرى، ونحب وجودنا هنا».

وعن إسقاط عضوية عكاشة قال كورين: «أعتقد أن أي شخص يواجه ردَ فعلِ كهذا داخل البرلمان الذي ينتمى إليه، لن يراه أمرا لطيفا، لكنه أخبرنى لاحقا أنه ليس خائفا، وأنا أفترض أنه كان مستعدا لردود الفعل تلك.. رغم أنه لم يكن سعيدا بما جرى»، وألقى السفير باللوم على وسائل الإعلام التي وصفها بأنها «تحركت بقوة ضد اللقاء».

وأضاف كورين: «من المحتمل أن نتحدث (مع الحكومة المصرية) في هذا الأمر، لكنه شأن مصرى أولاً وأخيراً، وهو أمر يتعلق بالثقافة والتعليم، والحوار حول هذا الأمر يجب أن يكون مصرياً، فهذه قضية مصرية».

ورداً على سؤال حول العلاقات الرسمية بين القاهرة وتل أبيب، قال السفير: «لدينا علاقات طيبة جداً ووجودى مقبول في كل مكان ولا أواجه أي مشكلة، ونحن نتعاون في كثير من القضايا.. عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أن الوضع في المنطقة كلها، وليس في مصر فقط، قد تغير بشكل مثير خلال السنوات الخمس الماضية.. وهذا يعنى أن توازن القوى، والعلاقات التي كانت موجودة في الماضى لم تعد بالضرورة موجودة الآن.. الوضع كلُه تغير تماما.. فإذا كانت لديك في الماضى تحالفات معينة مع عدة دول، واليوم عندما تكون مصر محاطة (بما كان يُعرف بليبيا)- وهى ليست دولة حقيقة الآن- والسودان، إضافة إلى المشاكل في سيناء وغيرها، فإنه من الطبيعى أن نتعاون، لأن كل الدول- بما فيها نحن والأردن ومصر والسعودية والإمارات- تواجه نفس الموقف، ونفس العدو»، وتابع السفير: «الحقيقة الآن أن العدو الأكبر لمصر هو الإرهاب، ليس فقط الإخوان المسلمين في الداخل، ولكن أيضا حركة حماس في قطاع غزة وداعش وولاية سيناء، والهم الرئيسى للسلطات هنا هو مواجهة الإرهاب وتحسين الوضع الاقتصادى، استقرار مصر أمر مهم لمصر ولنا أيضاً، ولهذا السبب تسير مصالحنا جنبا إلى جنب بشكل طيب للغاية، ولا سبيل أبدا لأن نفعل شيئا ضد مصر. بالعكس، من مصلحتنا أن تزدهر مصر وتنجح».

ورد السفير على سؤال المذيع عن «هل هناك قلق إسرائيلى من تزايد الوجود العسكرى المصرى في سيناء؟ قائلا: على الإطلاق، نحن ننسق مع مصر». وتابع السفير أنه لا يرى «أى عزلة» في مصر، وأضاف: «أنا أخرج يوميا والتقى مصريين وغير مصريين، مسؤولين حكوميين واقتصاديين وأمنيين، لا أشعر بأننى معزول».

وعن علاقة إسرائيل بأزمة سد النهضة أكد السفير أن: «نهر النيل بالنسبة لمصر هو قضية محورية رئيسية حيوية على مدى أجيال.. لا علاقة لنا بنهر النيل بأى شكل من الأشكال.. لا نعيش على النيل.. لا نحتاج لمياه النيل، ولا نشارك في تمويل سد النهضة»،كما ذكرت المصري اليوم .

اقرأ أيضًا:

خاص: نكات سياسية وراء اختفاء أبلة فاهيتا

سألنا شيماء عبد المنعم: what about الحملة العنيفة ضدك؟

القائمة الكاملة للمرشحين لجوائز السينما العربية

أول تعليق لكاظم الساهر على اعتزال شيرين

أول ظهور لميسى على قناة عربية

بالصور.. أول ظهور لأحفاد عادل إمام

عاصفة “ميدو” ضد مرتضى منصور‎

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا