"الحديدي" تبكي هيكل: هتوحشني أوي

سما جابر

لم تتمالك الإعلامية لميس الحديدي نفسها، وبكت وهي تنعي الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، الذي وافته المنية صباح الأربعاء، موجهة له رسالة بالحفاظ على “العهد والإخلاص للوطن والكلمة”، وأنهت حديثها عنه بقولها “هتوحشني أوي”.

قالت “الحديدي” خلال تقديمها حلقة الأربعاء من برنامجها “هنا العاصمة” على قناة cbc، بدلاً من برنامج “ممكن” للإعلامي خيري رمضان، قائلة: “رحل الأستاذ.. أستاذي وأستاذ الأجيال، أسطورة الصحافة العربية وذاكرة مصر والعالم العربي لأكثر من 7 عقود، رحل الصحفي والجورنالجي الذي تمسك طيلة حياته بلقب الصحفي”.

أضافت: “من الصعب إني أقف النهاردة قدامكم لأنعيه، فقد كانت تربطني به علاقة مهنية وإنسانية خاصة جدًا في السنوات الأخيرة من عمره، بعد أن اختصني وقناة cbc بشهادته على أهم وأخطر سنوات مصر، لكنني قررت اليوم أن أقف هنا معكم ومع تلاميذه وقرائه لا لأنعيه، فقد كان يكره النعي والحزن، ولكن لأسجل بما أملك رحلة الرجل الذي حفر اسمه بجهده وعرقه واجتهاده إلى آخر لحظة في حياته”.

وتابعت مقدمة “هنا العاصمة”: “سُجن فلم يكسره السجن، منع ولم يسكته المنع، حورب ولم تهزمه المعارك، ويبقى هيكل نبراسًا لنا جميعًا”، واصفة إياه بأنه “كان مدرسة ومؤسسة في حد ذاته”.

جدير بالذكر أن برنامج “هنا العاصمة” يُعرض من السبت للثلاثاء في تمام التاسعة مساءً على شاشة cbc، وترأس تحرير البرنامج، فهيمة أحمد، ويُخرجه محمد عاطف.

اقرأ أيضًا:

75 صورة لمحمد حسنين هيكل ترصد تاريخ العرب

42 معلومة تجعل هيكل الصحفي الأهم في تاريخ الصحافة العربية

هؤلاء انفردوا بالحوار مع هيكل خلال 15 عاماً

هؤلاء جسدوا هيكل على الشاشة

هؤلاء يتحدثون عن هيكل

الأيام الأخيرة في حياة “الأستاذ”

محمد حسنين هيكل يكتب: استئذان في الانصراف رجاء ودعاء‏..‏ وتقرير ختامي

شريف عامر يكتب : الأستاذ وخط الزمن

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا