كوبري طوني خليفة.. تحول جنسي وأشياء أخرى

إعلام دوت أورج

دخل الإعلامي اللبناني طوني خليفة في ملعب مناقشة القضايا الجنسية على الشاشة من خلال برنامجه “أسرار تحت الكوبري”، الذي يعرض على شاشة قناة “القاهرة والناس”، حيث عرض حلقة استضاف فيها فتاة لديها هرمونات في الذكورة، وتسعى لإتمام عملية التحول الجنسي، بينما بدأت القناة في عرض بروموهات دعائية لحلقة جديدة عن مدى رضاء الرجل عن قدرته الجنسية في العلاقة الحميمة.

رغم طرح طوني العديد من القضايا المثيرة للجدل في برامجه بشكل عام، إلا أن تركيزه على مناقشة القضايا الجنسية جاء بالتزامن مع تحقيق البرامج المنافسة التي تتطرق للقضايا الجنسية نسبة مشاهدة مرتفعة وتجذب المعلنين، بديلاً عن القضايا الجدلية في الشأن السياسي التي لم تعد تحظى بنسب متابعة، بحسب استطلاعات الرأي التي تؤكد انخفاض نسبة متابعة البرامج السياسية.

اتبع طوني الثالوث الأكثر إثارة في حلقاته الأخيرة، فاستضاف نائب برلماني سابق يتحدث عن قدرته في التخلص من الجن والسيطرة عليه، ليتطرق لعلاقته بأمراء خليجين ومعالجته للمصريين دون أجر.

لم يتوقف الإعلامي اللبناني عن التعمق في الأسئلة الجنسية على ضيفته التي كانت ترغب في الحديث إليها بصيغة المذكر، فتحدثت عن معانتها في الحياة والمشاكل التي واجهتها في العلاقات مع المحيطين بها، بينما لجأ فريق العمل لوضع قناع على وجهها لإخفاء ملامحها بشكل كامل، فيما كان حديث الاختصاصين محدوداً مقارنة بمساحة الوقت التي تحدثت فيها الأنثى المذكرة.

حتى الآن لا يحظى “أسرار تحت الكوبري” بنسبة مشاهدة جيدة مقارنة ببرامج التوك شو المنافسة التي تبث في نفس التوقيت، بينما بدأت الحلقات الأخيرة في تحقيق نسب مشاهدة من خلال مقاطع عبر “يوتيوب”، بالإضافة إلي الدعايا المكثفة التي أصبحت تبث على شاشة المحطة للحلقات فضلا عن إعادتها أكثر من مرة.

حلقات الجن والجنس التي لجأ إليها بعض الإعلاميين مؤخراً على غرار مقدمة برنامج “صبايا الخير” ريهام سعيد، والإعلامي عمرو الليثي الذي أصبح يخصص فقرة خاصة للحديث عن المشاكل الجنسية في برنامجه بوضوح مع الدكتورة هبة قطب، أصبحت من المواد الرئيسية على شاشات الفضائيات.

ورغم الانتقادات التي تواجه هذه الفقرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها تحظى بنسب مشاهدة مرتفعة عبر الانترنت بخلاف الجدل الذي تخلقه للبرامج، في وقت تعاني فيه المحطات من تراجع الإعلانات وأزمات مالية طاحنة.

تابعونا على تويتر من هنا 

تابعونا على الفيسبوك من هنا