20 تصريحا لعمر طاهر عن أفضل كتاب في 2015

فايزة أحمد

حل الكاتب والسيناريست عمر طاهر ضيفاً على برنامج ” الصورة الكاملة” المُذاع عبر فضائية ontv مع الإعلامية ليليان داوود، مساء الجمعة، في حوارٍ خاصٍ، تطرق فيه لكواليس إعداد كتابه “إذاعة الأغاني” وما مدى النجاح الذي حققه خصوصا بعد حصوله على جائزة أفضل كتاب في 2015 عبر استطلاع لمكتبات “ألف”

إعلام.أورج رصد أبرز تصريحات طاهر في “الصورة الكاملة”

1_ جاءت فكرة كتاب “إذاعة الأغاني” خلال استماعي لمجموعة من الأغنيات الحزينة للفنان هاني شاكر، فشعرت بأن هذه النوعية من الأغاني لا تليق بشكل ووسامة شاكر، فكتبت ذلك خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت هاشتاج “إذاعة الأغاني” فأحد الأصدقاء ظنّ أن هذا اسم كتاب جديد أقوم بإعداده فأعجبني الاسم، واختارته لكتابي بالفعل.

2_ بدأت كتابة “إذاعة الأغاني” منذ عام 2009، في شكل مقتطفات، ولم تكُن فكرة إعداد هذه المقتطفات في شكل كتاب تبلورت لدى بعد.

3_ اعتمدت على توظيف الأغاني مع الحكايات التي تم سردها في الكتاب، واستخدام المزيكا، بالإضافة إلى المواقف الخفيفة، هو ما تسبب في نجاحه بهذا الشكل الكبير.

4_ كتاب “إذاعة الأغاني” ليس من نوعية كتب “النوستالجيا”، وذلك لأني قدمت هذا النوع في كتاب “شكلها باظت”، وعزمت على عدم تكراره مرة أخرى، ولكني اعتمدت في “إذاعة الأغاني” على سرد حكايات سواء حدثت لي أو حدثت لغيري، بطريقة غير تقليدية في السرد.

5_ أُصبت بقلق شديد للإقبال الكثيف من قِبل القُراء على كتاب “إذاعة الأغاني”، ولم أكن متوقع هذا الإقبال، لاسيما وأن الإقبال هذه الأيام يكون على كتب “الإثارة، والرعب” فقط.

6_ الناشر سيف سلماوي، يُطبق الطريقة الصحيحة للنشر والمُتبعة في الدول الأوروبية، حيث أنه يركز في جميع التفاصيل بدءً من النقطة والفاصلة، مروراً بطريقة الكتابة، انتهاءً بعنوان الكتاب، كما أنه لا يشغل الكاتب في تفاصيل معقدة، ويوفر له الأجواء التي تساعده على الكتابة فقط.

7_ لم أتعامل من قبل مع ناشرين يستغلون أسماء الكُتاب الناجحين لرفع أسعار الكتب، وجميع الناشرين الذين تعاملت معهم كانوا يحبون الكتابة والقراءة أكثر من أيّ شيء أخر.

8_ تأليف الكتب في مصر ليس مصدر رزق ولا تكوين ثروات كما يُعتقد، وذلك لأن عوائد الكتاب تُنفق على جهات عدة بدءً من المطبعة ومصمم الأغلفة، مروراً بالناشر، انتهاءً بالبائع، وبالتالي يكون أقل عائد من الكتاب للكاتب.

9_ أصبح هناك سوقاً كبيراً في مصر للكتب المضروبة أو المزورة، وذلك لرفع أسعار الكتب من قِبل دور النشر، مما يجعل القُراء يلجأون إلى النُسخ الأرخص سعراً، وهذا حق مشروع لهم، فالقراءة ليست حكراً على أحدٍ.

10_ قمت بإعداد نُسخة من كتبي تحت مسمى “النسخة الشعبية” وهى أرخص سعراً من النُسخ المضروبة، مما لاقت رواجاً كبيراً تعدى النُسخ الأصلية، وأتمنى أن يقوم جميع الكُتاب بعمل مثل هذه النُسخ من أعمالهم، للمُساهمة في الإقبال على القراءة.

11_ الإقبال على معرض الكتاب هذا العام ضعيف، حيث أن حركة البيع والشراء ضعيفة أيضاً عن العام الماضي، وذلك لأن الحفلات والندوات الخاصة بتوقيع الكتب باتت مستمرةً طوال العام، ولم يُعد الأمر مُقتصر على معرض الكتاب.

12_ هناك أعمال كثيرة للغاية أصبحت تُعرض في معرض الكتاب، لكُتاب مغمورين، وساعد في ذلك تعدد دور النشر والمكتبات، التي تُتيح لجميع الكُتاب أن يعرضوا أعمالهم بسهولة ودون أيّ تعقيدات كما كان يحدث سابقاً، وبالرغم من أن من ضمن هذه الأعمال كتباً وروايات دون المستوى، إلاّ أنه سمح أيضاً للكثيرين أن يطّلعوا على أعمال الكُتاب الكبار الذين كانوا من الصعب أن يتواجدوا في مثل هذه المعارض.

13_ بالرغم من أن هناك (14) كتاباً صُنفوا تحت نوعية “النوستالجيا” إلاّ أني لم أقرأ سوى كتاب “كنت صبياً في السبعينات” للناقد محمود عبد الشكور، ولا اعتبر الحديث عن هذه الحقبة تحديداً نوعاً من النوستالجيا، وإنما يكثر الحديث عن السبعينات تحديداً لقلة ما كتب عنها آنذاك.

14_ سلسلة مقالات “سنين في الدرج” نوع جديد من الكتابة في مصر، ولكنه منتشر في الغرب تحت مسمى “المتعة بالمعلومات”، وهي عبارة عن سرد سنة معينة من تاريخ مصر بطريقة مختصرة وباستخدام الصور والفيديوهات، من أجل المتعة فقط، وليس من أجل الدراسة أو التوثيق، كما أنها لا تعد نوعاً من “النوستالجيا”.

15_ سلسلة “صنايعية مصر” هدفها تسليط الضوء على شخصيات كبيرة ساهموا في بناء مصر الحديثة، شبه مجهولين للكثيرين ولم يأخذوا نصيبهم من الأضواء، ومن أهم هذه الشخصيات “أنيس عبيد، ونجيب المستكاوي، صفية المهندس، وأبلة نظيرة”.

16_ أقوم بتجميع “الماتريل” الخاصة بعملي من سور الأزبكية، حيث أقوم بشراء الجرائد والكتب القديمة، حتى أستخلص منها المعلومات الكاملة الخاصة بالعام الذي أقوم بالكتابة عنه، مثلما أفعل في سلسة مقالات “سنين في الدرج”.

17_ ليس لدي فريق عمل يقوم بمساعدتي في تجميع المواد التي أقوم بالعمل عليها، فتجميع المواد والمعلومات متعة كبيرة، أحب أن انفرد بها.

18_ أعمل حالياً على تجميع المواد والمعلومات الخاصة بـ”سنين في الدرج، وصنايعية مصر” لتحويلهما لكتب جديدة، وهذا كل ما لدي في الوقت الراهن.

19_ انتشار التكنولوجيا وتعدد المصادر والمعلومات، بني جزراً منعزلةً بين المصريين، مما جعلهم طيلة الوقت في خلاف أدى إلى وجود حالة من الاشتباك، ونحن في حاجة إلى فض هذا الاشتباك، لتوضيح الالتباس الدائم في أيّ قضية تكون محل نقاش.

20_ مصر في الوقت الراهن تحتاج إلى العمل على مشروع “تجديد الخطاب الإنساني”، وهو أهم بكثير من تجديد الخطاب الديني أو استصلاح الصحراء، أو جذب الاستثمارات.

https://www.youtube.com/watch?v=Bq86WBRKgLg

 

اقـرأ أيـضـًا:

5 أسباب تدفعك لمشاهدة “النهار سينما”

24 تصريحًا لعلاء الكحكي عن النهار 2016

توزيع جوائز مسابقة إعلام.أورج لأفضل مقال في الميديا

تفاصيل برنامج باسم يوسف الجديد

حكاية عمرو مصطفي و”ريحة” شيرين عبد الوهاب

حرام الجسد ..فيلم جديد للكبار فقط

غادة إبراهيم تقاضي “النبأ” بسبب شقق الدعارة

عزمي مجاهد يسب أحمد حلمي

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا