أكد الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، وعضو مجلس النواب، أن الدولة أو الجهاز أو الوزارة التي تخشى رسام كاريكاتير، على وزيرها أن يرحل فورًا.
وعلّق عبد الرحيم علي، على أزمة القبض على رسام الكاريكاتير إسلام جاويش، أمس الأحد، قائلاً إن الوزارة التي تخشى رسام كاريكاتير عليها الرحيل فورًا، وذلك لأن دوره الأساسي هو حماية دولة عظمى اسمها “مصر”، وتلك دولة كبيرة علّمت العالم بأسره الأدب والعلم والثقافة والقصة والفن والمسرح، بحسب قوله.
وأوضح “علي” أنه لا يعقل القبض على رسام كاريكاتير، إذا صحت الأنباء عن سبب القبض عليه، بأنه يرسم رسومًا ضد الدولة، ونتناسى أن مصر كان بها أعظم رسامي الكاريكاتير، مثل صلاح جاهين ومصطفى حسين وغيرهما، وكلهم كانوا يرسمون بريشة معارضة للنظام ولم يتم حبسهم، ويتم التعامل معهم على أنهم فنانون، مشيرًا إلى أن الأمر إذا كان صحيحا بشأن القبض على إسلام جاويش بتهمة رسم الكاريكاتير، فسنقول على مصر السلام.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الداخلية في بيانها ذكرت أن القبض عليه لعدم وجود تراخيص لموقعه، مُضيفاً: “إذا كان هذا هو السبب الرئيسي، فعليها القبض على الجميع ممن لا يحملون التراخيص، وعلى رأسهم مؤيدو الجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي، طالما نطبق دولة القانون على الجميع”.
واعتبر النائب عبد الرحيم على ما يحدث من جانب الداخلية، هو القبض على ما وصفهم بـ”العصافير والحمام”، مطالبًا بإطلاق سراح العصافير والحمام، والمريض منهم سيسقط بمفرده، على حد قوله، وذلك وفقاً لتصريحاته لموقع برلماني.