في أول تعليق له، على التظاهرت العارمة التي عمّت أغلب أرجاء تونس، ضد مشكلات البطالة، وتزايد الفجوة بين الطبقات، قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، مساء اليوم الجمعة، إن “هناك أياد تخريبية خبيثة دخلت لاشعال الاحتجاجات وتحويلها إلى أعمال شغب من بينها داعش”، مؤكدًا أن “تونس عودها قوي وصلب من الجيش والأمن والحرس”.
وأضاف: “سنعمل على تطبيق قانون الطوارئ بمرونة ولكن بمنتهى الجدية”، وأكد على مطالبته للحكومة بتقديم مشروع لحل مشكلة البطالة، مشيرًا إلى ان تونس مستهدفة في أمنها واستقرارها.
وتابع السبسي : “قررنا فرض حظر التجوال بسبب الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة من قبل المخربين.. والأمن لم يطلق رصاصة واحدة لمواجهة التحركات الاجتماعية الحالية”.
وأكد السبسي على أن “تونس بخير وستواصل مشروعها الديمقراطي”، وأضاف: “اطمئن جميع التوانسة بأن هناك قوات من الجيش والشرطة ساهرة على أمنهم”،
وأشار السبسي إله أنه يتابع عن قرب “كافة الجهود التى تبذل من جانب قوات الأمن للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين”، مؤكدًا أن “تونس ستواصل خطاها من أجل الحرية والكرامة لكل التوانسة”.
يذكر أن الحكومة التونسية، قد فرضت اليوم الجمعة، حظرًا للتجول يبدأ من الساعة الثامنة مساءً، وحتى الخامسة فجرًا، لمواجهة الاحتجاجات التي تطورت إلى أعمال شعب وحرق للمنشآت.