١٥ مصدر قوة لـ"باب الليل" الحاصلة على جائزة ساويرس

فاتن الوكيل

بعد أن صدرت رواية “باب الليل”، للروائي وحيد الطويلة، عام 2013، كُتب عنها العديد من المقالات النقدية، التي تناولت أحداث الرواية وشخصياتها، وأسلوب الكتابة، والمعاني التي انطوت عليها، من بين هؤلاء، الناقد صلاح حافظ، رئيس تحرير مجلة “الكلمة” الشهرية.

“باب الليل”، التي حصلت على جائزة ساويرس للادب، عن فئة كبار الأدباء، لعام 2015، يُلخص إعلام.أورج رأي الناقد صبري حافظ في فيها عبر 15 نقطة.
1- البداية مع العنوان الذي يحتوي على تجاور وتناقض بين الليل والباب، فالباب يفتح والليل يسد الأفق ويغلقه، فيجعل الباب سبيل الدخول إلى عالمه المظلم.

2- نحن أمام كتابة واعية، تترك للقارئ مساحة من التفكير خلال القراءة، فأبواب الرواية، بعضها أبواب مدينة تونس، التي تدور فيها احداث الرواية، وبعضها “أبوابك أو أبوابها”.

3- يشبه عبء الليل في هذه الرواية، نفس ثقل الليل في الصعيد، كما وصفه يحيى حقي ، في روايته “البوسطجي”، بالرغم من تناقض ليل تونس الملئ بالانوار، مع ليل الصعيد، وهو ما يؤكد براعته في وصف “ليل النفوس”.

4- “البنية الدائرية” للرواية، تؤكد على تخبط شخصياتها، ووقوعهم في شباك الأفق المسدود، فما تبدأ به تنتهي ليه، وهذا يدفع القارئ إلى إعادة قراءة الرواية، للتعرف أكثر على مشاعر أبطالها.

5- “المقهى” في الرواية يوشك أن يكون مقهى حقيقيا واستعاريا في وقت واحد، فهو مقهى حقيقي في الرواية، لكنه قد يكون موقعا استعاريا لواقع عربي.

6- أحسن الكاتب استخدام عامل الزمن، فالأحداث تمر بثبات وبطء، يجسد حالة الركود الذي وصفته الرواية، حتى تصل إلى مرحلة الربيع العربي، لكن كتابته لا تشير أبدًا طوال الرواية إلى ذلك، مما يحقق عامل المفاجأة، كما حدث في الواقع.

7- استخدم للتعبير عن فترة ما قبل الربيع العربي، لغة تهكمية خفيفة، اتسمت بالسلاسة اللغوية والعمق في آن واحد.

18072967

8- “الغواية” أمر رئيسي في الرواية، في عالم انسدت فيه كل الأبواب الأخرى، إما الغواية الجسدية، أو غواية السفر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وسط وهم الخلاص من الوضع الحالي، أما بالنسبة للشخصيات الفلسطينية، تكون الغواية بالسفر إلى “اللامكان” وسط انكسار حلم العودة إلى فلسطين.

9- على الرغم من أن الرواية تدور في تونس ، إلا أنها تقدم العديد من الشخصيات العربية، التي تتعثر في الواقع العربي الردئ.

10- بالرغم من أن الرواية تبدو وكأنها لا تهتم بالسياسة، ولا يشغل شخصياتها جميعا إلا البحث عن المتع المادية، إلا أنها تكشف بحق عن مسؤولية السياسة عن كل ما يجري لشخصياتها.

11- “باب الليل” واحدة من أهم الروايات المصرية التي انشغلت بالهم الفلسطيني، وانشغلت معه بالهم العربي العام.

12- بالرغم من ان الكاتب مصري إلى انه كتب عن مدينة تونس بإقناع ومهارة، فنحن إزاء كاتب مصري يكتب لنا عن مدينة تونس، بصورة لم يكتب بها كاتب مصري مدينة أخرى بهذا العشق ولا بهذا العمق.

13- لأن الرواية تصدر بعد أن حطم الربيع العربي الواقع الردئ، فإن هذا الفعل التمردي يفتح طاقة للأمل برغم أحداث الرواية.

14- دائرة الحركة في الرواية تعتمد على الصعود والهبوط، وكأننا بإزاء حركة حكمت عليها بنية الرواية بالسجن في الدائرة، إلا أن الشخصيات تظل تتملص من هذا الوضع.

15- الشخصيات الثانوية ، لعبت أيضًا دورًا شديد الدلالة داخل أحداث الرواية.

اقـرأ أيـضـًا:

جابر القرموطي يكتب: أن تكون بلا شلة تحميك!

33 لقطة من أولى جلسات برلمان الـ 596 نائبًا

30 صورة من عزاء ممدوح عبد العليم

القائمة المبدئية للدراما الرمضانية 2016

بعد واقعة “حريق فندق دبي”.. هؤلاء أيضا دخلوا السجن بسبب “سيلفي”

مباريات الدوري بصوت جابر القرموطي ويوسف الحسيني !

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا