مستخدم "فيسبوك".. ليس للبيع

تتداول منذ فترة أخبار عن تعديلات في خصوصية موقع فيسبوك، والتي تضمنت ما يفيد أن الشبكة تملك حقوق التعامل مع صور ومعلومات المستخدمين وما يشاركونه علي أنها سلعة تجارية خاصة .

جاء الرد علي ما يشاع في هذا الموضوع من Mickey Osterreicher المستشار العام لجمعية المصورين الصحفيين علي صفحات مجلة الـ “تايم” الأمريكية فلقد صرح أن التنوية يظهر من وقت لآخر بينما في الحقيقة هو لايعني أي شئ فالمستخدمين لم يدركوا جيدا المعني الصحيح لحقوق التأليف والنشر ، لكن السؤال الأهم هو ماذا تعني كلمة “إستخدام” بشكل أدق وهي الكلمة التي ترد في اقرار الخصوصية الذي يعتمده المستخدم في اول انشاء حسابة علي الفيسبوك وربما هنا نستطيع القول أنها تأتي في منح “الفيسبوك” وحدة حق استخدام المحتوي دون وجود طرف ثالث يتمكن من استخدام نفس المحتوي ، ويظل السؤال قائم عن رؤية الفيسبوك في استخدام ما يتناقلة المستخدم من خلالها.

وفي تصريح آخر من ” مات ستينفيلد” مدير الخصوصية علي شبكة الفيسبوك أن ما يوافق عليه المستخدم في بداية إستخدامة للشبكة هو اقرار يمنح فقط الفيسبوك حق نشر المحتوي علي الشبكة لكن لايمنحها الحق في بيع اي محتوي دون الرجوع لمالكة الأصلي  ، فكل مستخدم يملك ما يشاركة عبر حسابة علي الفيسبوك ، كما صرح أيضا ان الشركة المالكة للفيسبوك تعرف جيدا عن قلق المستخدمين لكنها تؤكد في المقابل أنه لايوجد أي تغيير في بنود خصوصية المعاملات وأنهم يملكون كل ما يتناقلوه عبر حساباتهم.

1

بينما تناقلت وكالات تصريحات مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك برفضة الإتهامات التي وجهت إلي شركته بأنها تتعامل مع مستخدمي شبكتها الإجتماعية على أنهم منتج قابل للبيع.

ودافع زوكربيرج عن سياسة شركته التي تستخدم الإعلانات كنموذج للأرباح لضمان إستمرار خدمات شبكة فيسبوك الاجتماعية مجانية للمستخدمين، معلناً رفضه تحويل الخدمات الأساسية في شبكته لخدمات مدفوعة.

وقال زوكربيريج في حوار مع مجلة تايم الأمريكية “هدفنا الرئيسي جعل جميع الأشخاص في العالم متصلين، وهو هدف لن يتحقق بجعل خدماتنا مدفوعة”.

وأضاف مؤسس فيسبوك في تصريحاته قائلاً “أشعر بالإحباط لوجود عدد متزايد من الناس يرون أن الاتجاه إلى الإعلانات كنموذج للأرباح أمر يضر بمستخدمي الخدمة التي تعتمد هذا النموذج”.