26 تصريحاً لـ رشوان توفيق.. أبرزها عن اللقاء المرتقب مع نور الشريف

28 نوفمبر 2015 | 12:23 مساءً

نشوى الغندور

بدون مقدمات لأن ما يلي هو الأهم، بدون مناسبة أو مبررات لأنه لا يحتاج لسبب كي نتواصل معه، بدون تعريف لأن الجمهور العربي كله يعرف من هو، إليكم 26 تصريحا حصل عليها إعلام دوت أورج من الفنان المتصوف الملقب بمولانا “رشوان توفيق” .

1 ـ من مدير إستديو بالتليفزيون إلي عالم التمثيل

كان والدي يرحمه الله يحب الفن لذلك لم يعارض مشاركتي بالتمثيل في المسرحيات المدرسية في المرحلة الإبتدائية والثانوية الي ان سمح لي بالإلتحاق بمعهد السينما في عام 1955 وبعد التخرج عملت كمدير إستديو بالتليفزيون، ثم مساعد مخرج ومخرج لبرنامج “من الجاني ” ثم مذيع وتدربت على يد العظام صلاح زكي وهمت مصطفي وسميرة الكيلاني حتي تكونت فرقة مسرح التلفزيون علي يد المخرج أحمد توفيق وكنت أحد أعضائها مع صلاح قابيل وعزت العلايلي ويوسف شعبان وحمدي أحمد والمخرج سيد بدير وهنا كانت البداية الإحترافية لي بالتمثيل.

2 ـ ليس لي حظ في السينما

لا ألوم علي السينمائيين في ذلك فأنا إنطوائي بطبعي وليس لي نشاط إجتماعي داخل الوسط وليس للأمر أي علاقه بكوني ملتزم دينياً فأنا أمثل جميع الأدوار وقد كانت لي تجارب في أدوار الشر مع نور الدمرداش في مسلسل بعد العذاب ومع أحمد توفيق في مسلسل الشاهد الوحيد .

3 ـ لست سوبر ستار

في أحد الحوارات الصحفية صرحت أنني لا أعتبر نفسي سوبر ستار وفي نفس اليوم جائني إتصال من المهندس حسب الله الكفراوي وكان وزيراً للإسكان وقتها وقال لي معاتباً ومتعجباً ” أنت لست سوبر ستار !! أنت أكبر من أي سوبر ستار بأخلاقك وسلوكك ومثاليتك ”

4 ـ سبب رفضي المشاركة في “السكرية”

منذ أختارني المخرج القدير حسن الإمام للعمل في فيلم بين القصرين للعظيم نجيب محفوظ مرت سنوات وقام فيها حسن الإمام بإخراج العديد من الأفلام العظيمة لم يرني في أحد أدوارها وهذا أثر في نفسي وعندما عرض علي تكملة دور الضابط الذي لعبته في فيلم بين القصرين ” أبو الشريط الأحمر” الذي أصبح مأموراً في فيلم السكرية رفضت .

5 ـ هذا رأيي في سينما السبكي

أنا لست مع الأصوات التي تنادي بمنع السبكي من الإنتاج فلا أحد ينكر أن له أفلام هي بمثابة علامات في السينما الحديثة لكنه ظل يركز علي شريحة من المجتمع ومناطق خاصة فيه تتميز بإنتشارأعمال العنف والجريمة لدرجة أنني لو فكرت في الإنتاج لن أستطيع الخروج عن هذا الإطار وأقدم شريحة أخري من المجتمع فظني انها لن تحقق نفس الإقبال والإيرادات التي يحققها إنتاج السبكي لذلك فالحل الوحيد لتلك الظاهره هي عودة الدولة لإنتاج أعمال ضخمة لأدباء ونجوم كبار .

6 ـ هؤلاء أفضل الممثلين الشباب

يلفت نظري عدد من الشباب في السينما والتلفزيون منهم نضال الشافعي وكريم عبد العزيز وطارق لطفي ومني زكي وأنصح كل من أراد الدخول الي عالم الفن أن تكون بوابته هي معهد السينما فالدراسة شيئ مهم وأناشد القائمين علي التعليم الإهتمام بالمسرح المدرسي لإكتشاف وتنمية مواهب أولادنا منذ الصغر ، كما أنصحهم بالتواضع والإلتزام والإخلاص في العمل .

7 ـ لا تعارض بين الفن والتصوف

لا يوجد أي تعارض بين عملي بالفن وإلتزامي الديني وتصوفي فالفن رسالة وحتي المسلسلات الإجتماعية التي قدمتها أنا أعتبرها دينية لأنها تؤدي رسالة أخلاقية ولكن دون ذقن وملابس تاريخية .

8 ـ هذا هو أفضل أدواري

دوري في عمر بن عبد العزيز من أهم الأدوار التي أثرت مع الجمهور وهي بالفعل المفضلة عندي خاصة أن الاستاذ عبد السلام أمين –مؤلف المسلسل- كان يغطي الدور بصبغة سياسية إضافة لكونها شخصية دينية لرجل صالح ، أما أفضل الأعمال الإجتماعية التي قدمتها هي أدواري في مسلسلات الليل وآخره ، الحب وأشياء أخري ، دعوة حب مع الأستاذه إنعام محمد علي.

9 ـ أقرأ القرآن قبل تمثيل هذه الأدوار

سر نجاحي في الأدوار الدينية بعد توفيق الله هو تأديتها بالروح وليس فقط بالتمثيل الجسدي وحتي أصل الي هذه الشفافية لأداء تلك الأدوار فأنا أزيد من قرآءة القرآن وهذا مايجعل تلك الأدوار تؤثر في المشاهد حتي أن الكثير من الناس عندما أقابلهم أجدهم يحفظون حوارات من هذه الأدوار عن ظهر قلب .

10 ـ التكريم الحقيقي هو ..

لم أطمح يوماً في الحصول علي تكريم من الدولة عن مشواري الفني وراضي بما حصلت عليه من جوائز عن بعض أعمالي وأعتز بالجائزة التي حصلت عليها عن دوري في فيلم “جريمة في الحي الهادئ” ولم أتمني يوماً لقب كلقب الفنان فريد شوقي وحش الشاشة أو كالفنانة فاتن حمامة سيدة الشاشة بل يكفيني دوماً محبة الناس فهو التكريم الحقيقي.

11 ـ أتمنى تقديم هذه الشخصيات

صحيح أنني سأكمل عامي الثالث بعد الثمانين إلا أنني ولله الحمد مازلت قادر علي العطاء وأتمني أن أقوم بدور الراعي في رواية أهل الكهف لتوفيق الحكيم لو أعيد إنتاجها كما كنت أتمني دوماً وآنا في شبابي أن أقدم دور ميشيلينا في نفس الرواية والذي قام به الرائع عبد الرحيم الزرقاني .

12 ـ قائمة الأصدقاء المقربين

كان الراحل المخرج أحمد توفيق هو صديقي المقرب في الوسط الفني وفي الماضي كنت أنا وعزت العلايلي وعبد الرحمن أبو زهرة وحمدي أحمد لا نفترق أبداً أما الآن إقتصر الأمر علي الإتصالات الهاتفية إلا إذا شاءت الظروف وألتقينا في عمل مشترك .

13 ـ نور الشريف إبني الذي لم أنجبه

بدأ نور الشريف التمثيل معي وهو في الثانوية العامة في دور صغير لا يتعدي ثلاث كلمات في مسرحية لفرقة مسرح التلفزيون ثم أصبح نجماً وأصبحت أمثل أنا الي جواره في الأعمال التي قدمناها سوياً ،كتب عني في مذكراته ويحتفظ بصورنا معاً وكان يخبرني دائماً بذلك ، أتذكر في أحد الأعمال قام نور بتعنيف الماكيير الخاص بالعمل لأنه رفض أن يأتي الي غرفتي فقط ليلصق شاربي المستعار وقال ” لماذا لا يأتي هو ” وكان ذلك تعبيراً ظاهراً منه عن تقديره وإحترامه لي والذي كنت أبادله كليهما بكل محبه .

14 ـ لهذا السبب شكرتني مي نور الشريف

عندما توفي الفنان نور الشريف أرسلت اليّ إبنته مي رسالة خاصة تشكرني علي حضور الدفن والجنازه لأنه كان يوم شديد الحر وأنا قليل التحرك والخروج من المنزل لكن ذلك لم يمنعني من تأدية واجبي نحو شخص كان ولازال عزيز علي نفسي وأتذكر وقفته معي في وفاة إبني توفيق كأحد أفراد الأسرة .

15 ـ نعم .. فيفي عبده قبّلت يدي

أقدر فيفي عبده لأنها طيبه وجدعة وتعمل الخير دائماً ويكفي أنها تكفل طفله لقيطة بمنزلها كانت المرحومة تحية كاريوكا التقية الخيّرة قد وجدتها علي باب شقتها قبل وفاتها ودائماً أقول أن ذلك كفيل بدخولها الجنة بإذن الله ، وأتذكر عندما إختارها الفنان فاروق الفيشاوي لتمثل أمامه في مسرحية شباب إمرأة رفضتها لجنة نقابة المهن التمثيلية والتي كنت عضو مجلس إدارتها وقتها فلما إنقسمت اللجنة مابين مؤيد ومعارض كان صوتي هو الفيصل فأعطيتها الموافقه ولم أكن أعرفها بل لتلافي الخسارة المادية التي كانت ستقع علي المنتج من جراء الرفض لأنه كان قد أنفق علي الدعاية أموال كثيرة ، وفي عزاء الفنان جمال إسماعيل فاجئتني بتقبيل يدي عندما كنت أسلم عليها ولا أعتقد أن لذلك علاقه بالرواية سالفة الذكر .

16 ـ رأيت روح عبد الحليم حافظ

كنت دائماً أذكر المرحوم عبد الحليم فأقول أن الموجي ليس له حضور بعكس حليم وانني أعتبر حليم تلميذ في مدرسة الموجي وفي ليلة بعد أن أنتهيت من صلاة القيام فإذا بي أراه أمامي رأي العين يصرخ بي قائلاً ” يا أستاذ توفيق ماتقولش عليّ إني تلميذ عند الموجي ” !!

لا أنسي ذلك الموقف أبداً فأنا أؤمن بعالم الأرواح فأصحابها معنا دائماً وإن رحلوا بأجسادهم .

17 ـ الإشاعات في حياتي

لم أتعرض للإشاعات رغم طول مشواري الفني لأنني أهتم ببيتي وأسرتي فقط ولم ليكن لي أي علاقات خارج هذا الإطار وعلاقتي جيده بجميع زملائي ولم أسئ يوماً لأحد فليس هناك أي شرارة لإشعال نار الإشاعات في حياتي .

18 ـ لهذا السبب تزوجت صغيراً

أخذت عهد علي نفسي مع الله ولم أخبر به أحد وكنت في العشرين من عمري أنه إذا وفّقني للزواج في هذه السن المبكرة فلن أرتكب فاحشة أبداً وقد كان ووفقني ربي لزوجة جميلة وأصيلة تزوجتها وكانت صغيره أيضاً في السابعة عشر من عمرها وهي الآن الأنيس والوليف والصاحب .

19 ـ أصعب موقف في حياتي

وفاة ولدي الوحيد توفيق في عز شبابه أصعب ما تعرضت له في حياتي ولم يساعدني في الصبر علي هذه المصيبة إلا الصلاة والذكر وقرآءة القرآن وإحتسابه عند الله شاب نشأ في طاعة الله فقد كان تقياً مؤمناً .

20 ـ أمي كانت طريقي للتصوف

كانت أمي تعشق السيدة زينب وتذهب الي مقامها ليل نهار منذ أن كانت صغيرة وحتي بعد زواجها من أبي حتي أنه كان يمازحها قائلاً ” إنت لازم تمضي كل يوم عند الست حضور وإنصراف ”

كانت لا تترك الذكر أبداً وكانت رحمها الله علي حد قولها تري السيدة زينب رأي العين وتسمعها وتتحدث معها .

21 ـ أُمُرتُ بالصلاة وأنا في الخامسة والعشرين

لم أكن أصلي إلا ركعتي الصبح حتي هذا السن وكنت أعود من العمل مرهق جداً أحاول أن أنام فلا أستطيع وفي الليلة التي قررت أن أذهب لأستشير طبيباً كلمني صوت في أذني ولم أكن نائماً ولم تكن رؤية وقال لي ” قم وصلي ” فقمت وصليت وبعدها نمت نوماً عميقاً مكاني ومن يومها أحرص علي الصلاة في أوقاتها مهما كانت الظروف .

22 ـ أختم القرآن شهريا

فأنا أقرأ القرآن يومياً بإنتظام منذ عام 1963 وأختمة مرة واحدة كل شهروبفضل الله لم أنقطع عن ذلك حتي الآن وعندما أقرأ أبكي بكاءً شديداً و أجد في ذلك حلاوة لا مثيل لها ولكن للأسف لم أستطع حفظه .

23 ـ قادني السيد البدوي للصحفي رائد عطار

رأيت بالمنام السيد البدوي يقف ويعطيني قطف عنب أحمر ولما أصبحت قرأت في الجريده أن اليوم هو الليلة الكبيره ففهمت أنه جاء يدعوني فسافرت الي مدينة طنطا يومها وقابلت الأستاذ رائد عطار صحفي الأهرام المتصوف الكبير وذهبنا معاً لزيارة الأضرحة وأولياء الله الصالحين في زيارات جماعية وأقسم أنه وصل من التصوف الي حد أنه إذا ذكر الله كانت تمتلئ السيارة بالبخور ونحن بها علي الطريق .

24 ـ طلبت هذه الهدية من الشيخ الشعراوي

قابلت الإمام لأول مرة في المدينة المنوره سلمت عليه ولم يعرفني وتشاء الظروف أن يشاهد بعدها مسلسل الفرسان الذي كنت أمثل فيه شخصية محمد كُرَيّم وعندما قابلته للمره الثانية أخبرني أنه كان يغمض عينه خوفاً عليّ من الموت أثناء مشاهدته للمسلسل وكانت تخبره أبنته ” ده تمثيل يا بابا مش حقيقه ” وأهداني في هذه الزياره جلباب ومصحف وطلبت منه مصحفاً آخر لإبنتي هبه فقد منّ الله عليها بالمداومة علي قرآءة القرآن .

25 ـ الرئيس السيسي وحده ولا يشاركه أحد

أري أن الرئيس السيسي وحده دائماً يعمل وينجز مشروعات ولا يشاركة بالجد والعمل أحد ، الشعب متكاسل كلٌ في مكانه ، الإعلام يومياً يضرب بعضه بعضاً ضجيج بلا طحين .

أدعوا له دوماً بالتوفيق والسداد وأن يكفينا الله شر الإرهاب ويعيننا علي القضاء عليه نهائياً ، فأكثر شيئ يؤلمني قتل المسلم للمسلم، كيف يقتل إنسان يشهد أن لا إله إلا الله !!

26 ـ أشعر بقرب المنية وإنتهاء الأجل

من فترة قصيرة رأيت الفنان نور الشريف في المنام يرتدي بدله بيضاء شديدة الجمال وهذا يدل علي أنه بإذن الله في مكان أفضل .. قال لي ” بيقولوا الدور ده مش لاقيين له حد وأنا قولت ماحدش هيعمله إلا إنت ” فشعرت أن هذا إنذار علي إقتراب أجلي والله أعلي وأعلم ولعله خير .

نرشح لك: نشوى الغندور تكتب: رشوان توفيق يواجه داعش

.

تابعونا عبر تويتر من هنا

تابعونا عبر الفيس بوك من هنا

اخترنا لك رئيسية