أصبحت الصحافه المقروءة من وسائل المعرفه التى كانت منذ زمن ليس بعيد هي الوسيله الأنسب والأقوي والمحببة لدي جمهور عريض من المغتربين المصريين و التى لايزال بعض المصريين فى الخارج يحرص علي شرائها ، لكن بعد الثورة التكنولوجية الهائله فى السنوات العشر الأخيره أصبح لزاما عليها التغيير و التحديث لتتماشي مع إيقاع العصر الذى نعيش فيه.
يجب على القائمين عليها التجديد حتي يجدوا لإصداراتهم مكان وسط هذا الكم الهائل من سيل المعلومات المتعددة المصادر ، مثال على ذلك أعجبنى ملحق أجازة عن مؤسسة أخبار اليوم لأن المصري بشكل عام و المغترب بشكل خاص يحتاج للإبتسامه فى تلك الأيام التى نعيشها لتهون عليه أيام الغربه.
أيضا عليهم الاهتمام بمشاكل المصريين فى الخارج و إلقاء الضوء عليها لأن المصريين فى الخارج من أهم مصادر العملة الصعبة لمصر، كذلك ايضا فى القنوات الفضائيه ندعوهم لعمل زيارات للمغتربين المصريين و نقل صورة حية عن احلامهم و معيشتهم و طموحاتهم لانهم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن و لا اخفي عليكم سرا اننا نتلهف عند زيارة اي مصري متميز سواء فى الفن او الثقافه او الرياضه او السياسة. نتلهف عليهم لأنهم يذكروننا بالوطن و بالحنين و بالدفء الذي دوما ما شعرنا به فى مصر، فلا تبخلوا علينا بأي شيء يدخل علينا السعاده من فضلكم فنحن نأن من الحنين الى مصر فليس قليل علينا الاهتمام بنا و النظر الينا كمصريين نعشق تراب هذا الوطن، هذا هو دور الميديا المصرية ان نشعر اننا لم ننفصل عن الوطن بالغربه. و أدعوا القائمين على الميديا فى مصر على الاستثمار فى المغتربين لأنهم سفراء لمصر و العمل على التواصل معهم يعمل على تنشيط السياحة و من ثم يعود بالنفع على الجميع فى هذا الوطن الحبيب.