ياسمينا العبد تروي تجربتها مع التعليم المنزلي

كشفت الفنانة الشابة ياسمينا العبد عن تجربتها مع التعليم المنزلي وسبب لجوئها إلى هذا النظام، مشيرة إلى رغبتها في تحقيق ذاتها كممثلة، وإثبات نفسها لعائلتها مع الحفاظ على دراستها.


قالت "العبد" خلال لقائها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة" المذاع عبر شاشة "dmc": "الهوم سكولينج فادني في حاجات كتير جدًا وأكيد كان فيه تحديات.. كنت بحاول أبني حاجة وعايزة أثبت لأهلي أني عايزة أعمل ده ومركزة فيه وده مش لعب بالنسبة لي ومش مجرد هواية، ده كارير أنا فعلًا عايزة أبنيه".

تابعت: "ابتدا الموضوع يبقى جاي عليا اوي صحيًا ونفسيًا وجسديًا.. أنه تصوير وسفر على امتحانات وواجبات وحاجات كتير اوي محتاجة تتعمل في نفس الوقت، وأنا لما بدأت الهوم سكولينج كان عندي 13 سنة، ساعتها برضه كان عندي مدير أعمال برا مصر وهما عندهم الحاجة دي معروفة اوي، إن حتى لو شخص موصلش لحاجة خطيرة بس هو حابب يعمل ده سواء بقى رياضي أو فنان أو أيًا كان لو في حاجة زيادة ونشاط بيعمله برا المدرسة وواخد وقت اوي وواخدها جد المفروض بيعمل حاجة اسمها هوم سكولينج، اللي هو بيعمل نفس الحاجة بالظبط بس على لاب توب في البيت".

أشارت: "في التصوير بيبقى في حد، يعني لو في أطفال بيشتغلوا برا فده قانون، إن الطفل يشتغل 9 ساعات فقط في اليوم، فيهم 3 ساعات مدرسة، هيدرس حتى وهو في الاستوديو، بيبقى في كارافان مخصوص لده بمدرس بييجي يعلمه.. فكنت عايزة أعمل ده حتى وأنا أصغر من 13 سنة".

أردفت: "لأني كنت عارفة أن التمثيل هياخد وقت ومجهود مني، يمكن مكنتش عارفة لأي درجة، بس كنت عارفة أنه مش هييجي بالساهل وخصوصًا أني اتربيت في سويسرا، اتولدت هناك وعيشت 10 سنين، وهناك مفيش صناعة فأنا معرفش حاجة.. كنت مدركة أنها شغلانة مش سهلة".

أكملت: "كنت دايما شايفة الهوم سكولينج شكلها حاجة لذيذة، وحلو أن الواحد يبقى قاعد بالبيجاما ويعمل شغله، فحاولت أقنع أهلي بطرق مختلفة وكنت بتناقش معاهم".