أثارت الزيارة المفاجئة التي قامت بها نجمة هوليوود أنجلينا جولي إلى أوكرانيا تساؤلات واسعة بعد أن زعمت مصادر متعددة أن أحد أفراد طاقم مرافقيها جرى استدعاؤه بشكل غير متوقع إلى الخدمة العسكرية الأوكرانية.

النجمة الحاصلة على شهرة عالمية من خلال سلسلة Tomb Raider كانت ترافق مؤسسة (Legacy of War Foundation) خلال زيارتها إلى مدينتي خيرسون وميكولايف الواقعتين على خط المواجهة في حرب أوكرانيا ضد روسيا، يوم الثلاثاء الماضي. بحسب موقع POLITICO.
وتعد هذه ثاني زيارة لجولي إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي واسع النطاق في عام 2022، إذ كانت قد زارت مدينة لفيف في وقت سابق.


وقال مسؤول أوكراني رفيع لموقع بوليتكو (POLITICO) إن أحد أفراد وفد جولي تعرض لـ«حادث» مع مسؤولي التجنيد المحليين عند نقطة تفتيش، موضحًا أن السلطات الأوكرانية ما تزال تحاول معرفة تفاصيل ما حدث بدقة. كما أشار إلى أن جولي لم تُخطر الحكومة الأوكرانية مسبقًا بعزمها زيارة البلاد، وأنها دخلت الأراضي الأوكرانية سيرًا على الأقدام.
وفي بيان منفصل، نشرت قوات الجيش البري الأوكراني تصريحًا من أربع فقرات قدّم تفاصيل إضافية عن الواقعة، مشيرة إلى أن الشخص الذي تم تجنيده هو سائق جولي، لكنها عادت وحذفت البيان لاحقًا، وأبلغت موقع بوليتكو بأنها لا تستطيع تأكيد أو نفي تفاصيل الحادثة، مكتفية بالقول: «المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام غير دقيقة، والتحقيق جارٍ حاليًا لتوضيح جميع الملابسات».
وأكد مكتب التجنيد العسكري الإقليمي في ميكولايف الحادثة للموقع ذاته، موضحًا أن سائق جولي احتياطي عسكري وتم استدعاؤه لحضور تدريب عسكري إلزامي، من دون أن يتضح ما إذا كان قد أُرسل مباشرة إلى التدريب أم سيُطلب منه الالتحاق لاحقًا.
من جانبها، رفضت ممثلة عن جولي التعليق رسميًا على الحادثة.
في المقابل، نشرت وسائل إعلام محلية، بينها موقع Nikvesti، مقطع فيديو لجولي خلال زيارتها لمنطقة ميكولايف، بينما انتشرت التكهنات حول الحادثة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء.