كشفت فريدة عثمان، بطلة منتخب مصر للسباحة، عن كواليس مشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، معبرة عن سعادتها وفخرها بهذا الحدث العالمي.
قالت "عثمان" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إن شعورها أثناء مشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير لا يختلف عن شعورها بفوزها وتكريمها في المحافل الرياضية العالمية وفوزها بالمراكز الأولى والميداليات الذهبية.
تابعت: "الإحساس هو هو زي ما بنكسب في البطولات وبنسمع النشيد الوطني، واحنا في الافتتاح كنا جزء من يوم تاريخي عالمي.. كان إحساس فخورة بيه جدًا".
أضافت: "من شهر جالنا مكالمة واتكلمنا في كل التفاصيل وأكدوا علينا أن الموضوع سري يعني محدش يعرف بيه ولا يكتب بوست على السوشيال ميديا عشان تبقى مفاجأة للناس كلها".
أكملت: "عملنا بروفة وقيسنا الفستان والتاج والميك اب.. وكل الطقم والزي كان فرعوني بطريقة شيك جدًا، وكنت فخورة أننا طلعنا حاجة بالجمال والأناقة دي.. يوم التصوير كان طويل جدًا، ابتدينا 11 بالليل وروحت البيت الساعة 6 الصبح".
أشارت إلى أنها شاهدت حفل افتتاح المتحف المصري الكبير برفقة عائلتها ولكن دون أن تخبر أحدًا منهم سوى والدها ووالدتها وشقيقها، موضحة: "كنت بتفرج مع أهلي وجدتي وعماتي ومكنتش قايلة لكل الناس، كنت قايلة بس لبابا وماما وأخويا، بس الباقي مكنش يعرف، كنت عملالهم مفاجأة".
تابعت: "واحنا بنتفرج على التلفزيون أول ما شافوني كله قعد يصرخ، كان نفس الإحساس كأني كسبت ميدالية دهب وكان يوم جميل.. ردود الفعل كانت كلها إيجابية، كله كان بيقول إن ملامحي مصرية أصلية وإني شبه نفرتيتي وده شرف ليا".