مصطفى كامل بعد 3 سنوات من توليه نقابة المهن الموسيقية: "اقتحمت عش الدبابير"
استعاد الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، ذكريات توليه رئاسة النقابة قبل ثلاث سنوات، حيث كتب منشورًا عبّر فيه عن امتنانه لجميع من دعموه في الانتخابات التي جرت في 11 أكتوبر 2022، مؤكدًا أنه "يتشرف برئاسة أكبر وأعرق نقابة فنية في مصر والعالم العربي".
قال مصطفى كامل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الفضل في النجاحات التي تحققت يعود أولًا إلى الله ثم إلى مجموعة كبيرة من المخلصين من القاهرة والمحافظات، مشيرًا إلى أن "كل ما تحقق من إصلاح ورقي وإنجاز مالي مشرف" هو ثمرة دعمهم وثقتهم.
وأعرب نقيب الموسيقيين عن شكره لكل من تعاون معه من أعضاء المجلس وموظفي النقابة ونقباء الفروع ورؤساء لجان العمل، في سبيل "استعادة حقوق الموسيقيين التي أُهدرت لسنوات". كما وجّه اعتذارًا لكل من لم يتمكن من دعمه أو مساعدته، مؤكدًا أنه أخطأ حين امتنع عن إعلان مساندته لبعض المرشحين في الانتخابات السابقة، وأنه سيتبنى موقفًا أكثر وضوحًا مستقبلاً دعمًا لمصلحة النقابة.
أضاف: "أعتذر لكل شخص كان جديرًا بأن يكون بجانبي داخل النقابة ولم أستطع مساعدته أو مساندته أو دعمه في أي انتخابات سابقة، ظنًا مني بضرورة عدم التدخل في اختيارات الزملاء أعضاء الجمعية العمومية.. وأُقر وأعترف بأن قراري جانب الصواب (بعض الشيء)، وأنه من واجبي — إذا أراد الله لي الحياة والبقاء — أن أعلن وأدعم وأساند وأنصح الجمعية العمومية باختيار من يستحق الدعم والمساندة، لتتقدم النقابة أكثر مما تقدمت".
تابع: "توليت مهمتي مع حضراتكم وأنا على ثقة بالله بأنه سينصرني على كل الأفّاقين والمحتالين وآكلي السُّحت والحرام. وقد كان، اقتحمت عش الدبابير وجحور الثعابين وأوكار اللصوص، وواجهت — وما زلت أواجه — كل أفعالهم القذرة هم ومجموعاتهم وأعوانهم من عديمي الشرف والضمير. ولا تزال الحرب قائمة مع (مصطفى كامل) فقط! وسأظل — بأمر الله ونصره وقوته — أقولها: أنا لها".
أوضح أنه اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أحد المتجاوزين ممن تسببوا في ضرر مالي للنقابة، مؤكدًا أن "المبدأ لا يتجزأ، فالجنيه مثل المليون"، وأنه لن يتهاون في الحفاظ على المال العام وحقوق الأعضاء والأرامل والمتقاعدين.
أضاف نقيب الموسيقيين: "أقسم بالله أنني لم أتخذ قرارًا ضد مصلحة الأعضاء، ولم أجامل أحدًا من أجل البقاء على الكرسي. عاملت الله فيكم وتاجرت مع الله بكم".
