"ستاند باي Ai" ضمن أفضل ثلاث مبادرات شبابية عربية في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن القائمة القصيرة للدورة الثانية عشرة من "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025"، والتي ضمّت 74 مرشحاً من 37 دولة، جرى اختيارهم عقب اجتماع اللجنة العليا للتحكيم، من بين أكثر من 2600 ملف تقدّم للجائزة هذا العام.

وجاءت مبادرة "ستاند باي Ai"، التي أسسها المخرج المصري أحمد عبد العليم قاسم، ضمن "أفضل ثلاث مبادرات شبابية على مستوى الوطن العربي"، لتتشارك المركز الثاني مع مبادرتين من الإمارات والبحرين، في فئة "أفضل مبادرة شبابية". ويُعد هذا الترشح تتويجاً لمسيرة امتدت ثماني سنوات من العمل التطوعي لشباب الإعلام والفنون والذكاء الاصطناعي.


وضمّت لجنة التحكيم عدداً من أبرز الخبراء والإعلاميين، من بينهم الإعلامية منى الشاذلي من مصر، والإعلامي علي جابر من لبنان، وذلك تحت إشراف الأستاذ طارق علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة.


واختار مؤسس المبادرة شعارها "ستاند باي... حلمك حقيقة" منذ انطلاقها في أغسطس 2017، بالتزامن مع توقيع النجم المصري محمد صلاح عقده مع ليفربول، ليصبح مصدر إلهام لمسيرة المبادرة. وخلال هذه السنوات، نجحت "ستاند باي Ai" في حصد أربع جوائز عن فيلم "صورة في مراية"، بالإضافة إلى أعمال سينمائية أخرى مثل "الصقر"، "بان رايت"، "إلهام"، و"سر توت"، التي جسدت استمرارية الفعاليات والأنشطة سواء حضورياً أو عبر الإنترنت، مع اتساع دائرة الشباب المشاركين عاماً بعد آخر.

ورغم أنها مبادرة تطوعية لم تتلقَ أي دعم مادي مباشر، فإن ما قدمه الشباب والخبراء والمتعاونون من جهد ومعرفة شكّل قيمة حقيقية، حيث ركّزت المبادرة على الاستعداد للمستقبل وتأهيل الشباب، خصوصاً طلبة الجامعات وحديثي التخرج، لسوق العمل الإعلامي والسينمائي. وقدمت تدريبات عملية على الأدوات المهنية والتطورات التكنولوجية الحديثة، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام والسينما، من خلال ورش وتجارب حقيقية.

وتعاونت المبادرة مع مؤسسات حكومية بارزة مثل وزارات الشباب والاتصالات والثقافة، والهيئة الوطنية للإعلام في مصر، إلى جانب جهات خاصة مثل مؤسسة الفرانكوفونية وعدد من الجامعات الخاصة. وأسهمت هذه الجهود في تحفيز الحكومات على دعم المبادرات الشبابية بما يتوافق مع أهداف الاتصال الحكومي، مثل تعزيز الشفافية، رفع الوعي العام، وتشجيع مشاركة الشباب في الشأن العام، وفق القوانين المحلية والمعايير الأخلاقية العالمية.


وشملت أنشطة المبادرة إنتاج محتوى مسموع ومرئي، مثل بودكاست "عليموو" بالتعاون مع منصة "ذا بودكاسترز"، وبرامج أونلاين منها: "بقلظ"، "سبوت"، "حلمك بين إيديك"، "هزار وجد"، و"خد لفة". كما تبنت المبادرة مبادرة للتحقق من المعلومات برعاية مجموعة "أوش" للتكنولوجيا وصناعات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دعم مشروعات تخرج في الجامعات المصرية والأجنبية مثل: "عايدة"، "هيومناي"، "سايبر جارد"، "المعادلة 101"، و"تطبيق سلام".

وشاركت المبادرة في مسابقات بارزة مثل "العباقرة" على قناة القاهرة والناس، و"ما وراء الكون" بجامعة زويل، فضلاً عن تنظيم فعاليات في دار الأوبرا المصرية، ساقية عبد المنعم الصاوي، قصر السينما، معرض القاهرة الدولي للكتاب، مكتبة القاهرة الكبرى، والعديد من الجامعات. كما قدّمت رعاية إعلامية لمهرجانات عدة، منها: مهرجان جنوب سيناء مع مؤسسة "شريان النيل"، الملتقى العربي للإعلام السياحي، ومهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية.

وعلى صعيد الإنتاج السينمائي، قدّمت المبادرة أفلاماً قصيرة حصدت جوائز وتكريمات متعددة، منها:

- "إلهام" (أفضل فيلم بمهرجان حقوق الإنسان – المغرب)

- "صورة في مراية" (جائزة مهرجان يوسف شاهين)

- "بان رايت" و"الصقر" (جائزة لجنة التحكيم – مهرجان الجزائر)

- "لأننا معاً" (فيلم عن ذوي الاحتياجات الخاصة)

- "حلم توت" (أول فيلم مصنوع بالذكاء الاصطناعي)

كما حازت أعمالها على جوائز مثل أفضل تعليق صوتي بمهرجان الإذاعة والتلفزيون، وتكريمات من الأكاديمية العربية، مؤسسة يارو للحفاظ على الهوية، والمجموعة "ميم" في اليوم العالمي للتطوع.

وإلى جانب الإنتاج الفني، قامت المبادرة بتغطية إعلامية لأحداث جارية مثل مؤتمر علوم البيانات بجامعة المعلوماتية، ندوات المجلس الأعلى للثقافة، مهرجان القاهرة السينمائي، مهرجان جمعية الفيلم، ومهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية. كما ظهر مؤسسها على قنوات كبرى بينها: "MBC مصر"، "الحرة"، "أوربت"، "إكسترا نيوز"، "الشمس"، "صدى البلد"، "نايل سينما"، "النيل الثقافية"، "الحدث" وغيرها.


أهداف المبادرة:

- تعزيز التواصل الفكري بين الأجيال المختلفة.

- دعم العمل الجماعي المستمر في الفعاليات المتنوعة.

- تدريب الموهوبين من طلبة وخريجي الجامعات على أيدي الخبراء.

- نشر وتطبيق أحدث التقنيات التكنولوجية في الإعلام والفنون.

- إنتاج محتوى نصي ومرئي ومسموع وأفلام قصيرة.

- تنظيم فعاليات والمشاركة في مسابقات ومؤتمرات محلية ودولية.

- ترشيح الشباب الموهوبين للعمل داخل المؤسسات الكبرى.

الجمهور المستهدف:

المبادرة تفتح أبوابها أمام الموهوبين من الطلبة والخريجين، خصوصاً في مجالات الإعلام والفنون والذكاء الاصطناعي، من مختلف المدن والفئات العمرية، بشرط الشغف والاجتهاد لاكتساب الخبرات والمهارات. أما الفعاليات فمفتوحة لجميع الأعمار والخلفيات الثقافية والاجتماعية.