رحل عن عالمنا أمس، الفنان ومدير التصوير تيمور تيمور، بعد أن ضحى بحياته لإنقاذ ابنه من الغرق، خلال تواجدهما بإحدى شواطئ "سيدي حنيش".
وكان قد تحدث "تيمور" خلال لقاء سابق له في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" المذاع عبر شاشة قناة "cbc"، عن قصة دخوله مجال الفن والتمثيل، على الرغم من عدم وجود أي شخص في عائلته له علاقة بهذا المجال.
قال إنه يعتبر نفسه محظوظًا بسبب توفيق الله عز وجل في مشواره الفني، موضحًا: "أنا بني آدم محظوظ، والحمد لله في توفيق من ربنا أنه راسم لي خط أنا ماشي فيه".
تابع أنه شارك في إحدى الحفلات بعد انتهائه من مرحلة الثانوية، وإحدى أولياء الأمور الحاضرات أخبرته أنه ممثل جيد ونصحته بدراسة هذا المجال.
أردف: "أنا كنت مخلص المدرسة ورايح أقدم في معهد سينما قسم تمثيل على أساس إن واحدة من أولياء الأمور قالتلي أنت هايل بعد حفلة كنت بمثل فيها وبرقص وبغني".
أكمل: "أنا والدي كان ظابط جيش ووالدتي مدرسة فرنساوي فمفيش حد له علاقة بالفن خالص، فروحت أقدم في معهد سينما فقالولي آخر ناس اتخرجوا من قسم التمثيل كانوا الأستاذ محمود الجندي ونور الشريف سنة 67".
أضاف أنه توجه بعد ذلك إلى معهد الفنون المسرحية، ولكنه تراجع بسبب أعداد المتقدمين الكبيرة، موضحًا: "لقيت أمة لا إله إلا الله عايزة تمثل وهما هياخدوا 20 واحد، فمغامرتش ورجعت معهد سينما ودورت في الأقسام لقيت قسم تصوير، وأنا كنت بصور فوتوغرافيا، ووالدي الله يرحمه كان يهوى التصوير الفوتوغرافي".
أشار: "دخلت المعهد أستكشف، لأني قبل ما الست دي تقولي كده كان نفسي أعمل أي حاجة ليها علاقة بالفن، اه متربي في بيت ملوش علاقة بالفن، بس كنت بقعد مع والدتي نسمع الأغاني القديمة في الراديو، ونتفرج على الأفلام القديمة، وطول الوقت كنت أدخل السينما وأبقى حاسس أني عايز أطلع أعمل دور حد من اللي في الشاشة".