"قلت للعميد سقطهولي".. المخرج شاكر عبد اللطيف يحكي كيف حاول منع ابنه أحمد من دخول الفن

أعرب المخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف عن سعادته البالغة بحصوله على جائزة الدولة التقديرية في الفنون لعام 2025، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثل بالنسبة له "نوعًا من العدالة الشاعرية" بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من 60 عامًا منذ أن بدأ مشواره الفني في سن السابعة عشرة مع صديقه الفنان الراحل نور الشريف.

أكد "عبد اللطيف" خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، المذاع عبر شاشة ON مع الإعلامية منى الشاذلي، أنه تخرّج في معهد الفنون المسرحية، وتتلمذ على يد كبار المخرجين مثل نبيل الألفي، كرم مطاوع، جلال الشرقاوي، سعد أردش، حيث عمل مساعدًا لهم في بداياته قبل أن يقدّم أعماله الخاصة التي أصبحت علامات في تاريخ المسرح المصري.

عبّر "عبد اللطيف" عن أسفه لتراجع مستوى بعض الأعمال الفنية الحالية، مردفا: "وصلنا لزمن الانحدار حقيقي، إحنا مبنروحش نسمع لحن، إحنا بنروح نتفرج على لحن"، مشيرًا إلى أن الفن اليوم أصبح يعتمد على الشكل أكثر من المضمون.

في سياق آخر، كشف المخرج المسرحي، عن قصة التحاق ابنه أحمد شاكر عبد اللطيف بمعهد السينما، موضحا أن نجله حصل على شهادة الثانوية العامة بمجموع كبير من المدرسة الألمانية، وتقرر بعدها أن يلتحق أحمد بكلية الطب، وبالفعل قدم أوراقه للالتحاق بها داخل مصر وفي ألمانيا، وجاءت الموافقة على الالتحاق بكلية الطب في ألمانيا.

أضاف: "من ورايا راح قدم في معهد السينما، فلما عرفت كلمت زميلي وعميد معهد السينما وقتها شوقي محمد علي، قولتله أحمد قدم في المعهد، لو سمحت سقطهولي".

أوضح أن شوقي محمد علي كان ذكيا وعرض عليه أن يُجري أحمد الامتحان أولا، متابعا: "وقالي سيبه يمتحن ونشوف، لما امتحن كلمني وقالي ده ابنك طلع الأول سيبه في الشغلانة دي".