أحمد الفيشاوي: "عايز أموت لوحدي وأشوف وجه ربنا"

كشف الفنان أحمد الفيشاوي عن جوانب شخصية وروحية من حياته خلال ظهوره مع الفنان عباس أبو الحسن، في بودكاست "حوارات مع عباس"، مؤكدًا أنه تزوّج خمس مرات، لكنه يرى نفسه شخصية تميل إلى العزلة ويُفضّل أن يقضي حياته بمفرده حتى آخر لحظة.

قال "الفيشاوي": "أنا الشخصية اللي عايزة أبقى لوحدي تمامًا.. وعايز أعيش لوحدي لحد آخر نفس، عشان لما بعيش لوحدي مفيش رفاهية للخيانة أو الكذب أو النكد لا مني ولا من غيري".

أشار إلى موقف مؤثر من إحدى زيجاته، حين قالت له زوجته: "لو سيبتني هتموت لوحدك"، موضحا أن هذه السيدة منحته دفعة كبيرة للاستمرار في طريق الإخراج، الذي بدأه منذ فترة.

تابع متأملًا في مصير الإنسان ونهاية الحياة: "ليه أموت وأنا عندي 80 سنة وحواليا دوشة وأطفال، وأنا بعد ساعتين هبقى تحت الأرض؟ أنا عايز آخر لحظات حياتي أبقى لوحدي على السرير وأقول: يا رب ارحمني".

كما عبّر الفيشاوي عن أمنياته في الحياة الآخرة، قائلًا: "بتمنى أدخل الجنة، وبيقولوا لما أموت هيجيلي جسم جديد.. يا ريت، مش بعد كل الشقى اللي بنعمله نبقى رماد وضلمة ومفيش حاجة، أنا متمناش كده خالص.. أنا نفسي أروح الجنة، ونفسي الناس اللي ظلمت وقتلت واغتصبت تروح النار ويتعذبوا ".

نرشح لك: أحمد عصمت يكتب: الشعبوية تغرق العالم فى خطر التضليل الإعلامي

استكمل حديثه: "نفسي أشوف وجه الله الكريم، ومؤمن بيه وبتمنى أشوفه". وفيما يتعلق بفترة تدينه، أوضح أنه كان في عمر 17 عاما وقتها، موضحا أنه مر في تلك المرحلة بجميع درجات التدين على اختلافها بدءا من فكرة أن النقاب حرام، ولا يجوز ألا أن تظهر عين واحدة من الفتاة أسفل النقاب.

أردف حديثه، بأنه مر أيضا على السلفيين والوهابيين وكذلك الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ والدعوة، وجماعة التكفير والهجرة، وغيرهم من الشيوخ. إلى أن مر على من يقول بإنك لو فكرت 10 ثواني في حياتك في الله، ستدخل رحمته. موضحا أن تلك الصورة هي التي يراها أقرب إلى الله. موضحا: "اللي هي رحمة ربنا وسعت كل شيء".